حماس تكشف سبب تعطيل إطلاق سراح الأسرى (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال طارق النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، إنهم ملتزمون باتفاق تبادل الأسرى بينهم وبين جيش الاحتلال اللذين وقعوه برعاية مصرية قطرية كريمة، مضيفا أنهم أمس التزموا حرفيا بما عليهم، رغم وجود العديد من الخُرقات التي أسفرت عن شهيدين فلسطينيين، وبعض التحركات بالدبابات والطائرات.
ضياء رشوان: انتظروا أنباء سارة عن غزة غدًا (فيديو) سفير مصر برومانيا يبحث مع رئيس الحكومة الرومانية الأوضاع في غزةوأكد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، السبت، أنه كان هناك عدم التزام بما نص عليه اتفاق التبادل المتعلق بأعداد النساء والأطفال، مشيرا إلى أن العدد كان مضبوطا ولكن نوعية المفرج عنهم من النساء كانت أقل من المطلوب مقابل زيادة عدد الأطفال.
وأضاف أن المشكلة كانت في عدد الشاحنات التي من المفترض أن تصل شمال غزة، وهي المنطقة التي لم يصل إليها مساعدات منذ 45 يوما، والتي تعرضت للقصف بشكل أكثر لم يدخل إليها إلا ثلاث شاحنات، مؤكدا أن حركة حماس حذرت بأنها لن تقوم بعملية تسليم الأسرى إلا إذا دخلت بقية الشاحنات، حيث يجب أن يصل إلى شمال قطاع غزة ما يقارب 100 شاحنة يوميا خلال أيام الهدنة.
دخول 60 شاحنة بدل 100وأشار إلى أنه دخل 60 شاحنة، اليوم، مؤكدا أن هذا التعامل من قبل الاحتلال مرفوض، وعدم قبول حماس والمقاومة الفلسطينية مماطلة الاحتلال، لذلك أوقفوا التسليم إلى أن جاء التزام كامل من الاحتلال، وذلك بتدخل مصري قطري بتعويض كمية الشاحنات التي ستدخل شمال القطاع خلال اليومين المقبلين، وسيكون هناك التزام دقيق بالاتفاق، كما أعلنه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أنه تم تسليم المحتجزين لدى حماس بعد إعلان الالتزام إلى الصليب الأحمر، مؤكدا أنه لا مانع من تمديد فترة الهدنة وتم إبلاغ الجانب المصري والقطري بجاهزية حماس للتفاوض لمد الهدنة، كما أنهم جاهزون للضغط على الزناد والدفاع عن الشعب إذا رفض الاحتلال تمديد الهدنة وقرر اللجوء مرة أخرى للعدوان على الشعب الفلسطيني.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس تبادل الأسرى الاحتلال الوفد بوابة الوفد إلى أن
إقرأ أيضاً:
بسبب فرنسا.. خلافات تعيق اتفاق الهدنة في لبنان
ذكرت تقارير إسرائيلية، الجمعة، أن الخلافات الأخيرة التي تعرقل الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار في لبنان، تتمثل في "إصرار إسرائيل على استبعاد فرنسا" من الاتفاق ومن اللجنة الدولية التي ستشرف على تنفيذه.
وقال تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، إن الموقف الإسرائيلي يأتي بسبب ما تصفه بالمواقف "المعادية" للبلاد من إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما تطالب إسرائيل بصياغة "تضمن لها حق الامتناع عن فتح مفاوضات حول النقاط الحدودية المتنازع عليها"، مشددة على "الحفاظ على استقلالية قرارها في هذا الشأن".
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، الخميس، أن "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، تمثل أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة.
وذكرت أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.. و"مواجهات" قرب الناقورة نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاث غارات جوية صباح الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أصدر إنذارات بالإخلاء في مناطق بمدينة صور جنوبي البلاد تمهيدا لقصفها.ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.
ويجري المبعوث الأميركي آموس هوكستين، زيارة إلى إسرائيل بعد أن كان في لبنان، في إطار السعي للدفع نحو إبرام اتفاق بين الجانبين، اعتمادا على مقترح أميركي للهدنة، لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.