3 دول تشكر قطر على دورها في الإفراج عن أسراها بغزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعربت دول ألمانيا وتايلندا والفلبين، أمس السبت، عن شكرها لدولة قطر على جهودها المبذولة للإفراج عن رعاياها الذين أسروا خلال هجوم «طوفان الأقصى» الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في غزة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في 7 أكتوبر الماضي.
وقدمت وزيرة خارجية ألمانيا آنالينا بيربوك، شكرها لمصر وقطر والصليب الأحمر بعد الإفراج عن أربعة من الألمان من قطاع غزة.
وقالت الوزيرة الألمانية في منشور على موقع «إكس» إنه «بقدر ما يمنح هذا اليوم الأمل، فإنه ليس يوما لتنفس الصعداء حيث يظل إطلاق سراح جميع الرهائن، خاصة الألمان المتبقين، يشكل الأولوية القصوى».
وأكدت أهمية أن يلتزم الجميع بالاتفاقات المبرمة، وأن يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الأيام القليلة المقبلة ومن الأهمية بمكان أن يتمكن الصليب الأحمر من الوصول إلى الرهائن.
وأكدت وزارة الخارجية الفلبينية، في بيان لها على موقعها إنها «نقدر بشدة جهود الوساطة القطرية التي أدت إلى إطلاق سراح جيلينور باتشيكو».
وقالت الوزارة «ننضم إلى الأمة في الاحتفال بالإفراج عن المواطن الفلبيني جيلينور باتشيكو من الأسر في غزة. وهذه هي ثمرة جميع البعثات الدبلوماسية التي قامت بها وزارة الخارجية بتوجيه من الرئيس»، مضيفة «قدر حقًا المساعدة التي تقدمها إسرائيل لباتشيكو وعائلته».
كما قدمت الشكر لحكومتي مصر وإيران على مساعدتهما القيمة في إطلاق سراح مواطنها، معبرة عن آمالها في استمرار دعم البلدين لجهود الإفراج عن الآخرين بمشاركة ودعم ومشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى.
وأكدت «نواصل العمل على قضية المواطن الفلبيني الآخر المفقود في إسرائيل».
وأعربت الحكومة التايلندية، في بيان لها، عن شكرها لدول قطر ومصر وإيران وماليزيا والصليب الأحمر لمساعدتهم في تأمين إطلاق سراح هؤلاء الرهائن الأوائل، مبدية آمالها العميقة في أن يتم الاعتناء بجميع الرهائن المتبقين وأن يتم إطلاق سراحهم بأمان في أقرب فرصة.
وأعلنت وزارة الخارجية التايلندية بأنه تم إطلاق سراح 10 مواطنين تايلنديين كانوا محتجزين كرهائن في غزة، وأنهم دخلوا إسرائيل عبر معبر رفح الحدودي. ويتم نقلهم إلى نقطة المعالجة في قاعدة حتسريم الجوية.
وقالت إنه سيتم نقل التايلنديين العشرة إلى مركز شامير الطبي في إسرائيل، حيث سيتم استقبالهم من قبل مسؤولي السفارة للخضوع تحت إشراف طبي لمدة 48 ساعة، دون السماح لهم بالتواصل مع الآخرين.
وكان الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أعلن يوم الجمعة أن جهود الوساطة القطرية أسفرت عن إطلاق سراح 10 مواطنين تايلنديين ومواطن فلبيني تم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، خارج اتفاق الهدنة الإنسانية.
وقال الأنصاري إن اكتمال لم شمل الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم مع عائلاتهم، تنفيذا لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» بوساطة دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت وزارة الخارجية، التزام دولة قطر بالمحافظة على قنوات التواصل مع جميع الأطراف لضمان تهيئة البيئة المناسبة لخروج الرهائن بشكل آمن، مشيرة إلى أن الهدف الرئيس من هذا الاتفاق يكمن في أن يكون دافعا للمزيد من الهدن، وصولا إلى إيقاف هذه الحرب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية وزيرة خارجية ألمانيا وزارة الخارجية الفلبينية وزارة الخارجیة إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
حددت إسرائيل 4 خلافات أساسية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، عن مصادر وصفتها بالمطلعة على المفاوضات، دون أن تسمها، أنه أولا، يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
وقالت إنه والإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة.
وأضافت أنه علاوة على ذلك، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل.
وتابعت هيئة البث: كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك، وهو ما ترفضه تل أبيب أيضا.
وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة، فيما تواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المحاولات الجارية.
اتفاق وتنصلوتقدر تل أبيب وجود 59 محتجزا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.