أعربت دول ألمانيا وتايلندا والفلبين، أمس السبت، عن شكرها لدولة قطر على جهودها المبذولة للإفراج عن رعاياها الذين أسروا خلال هجوم «طوفان الأقصى» الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في غزة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في 7 أكتوبر الماضي.
وقدمت وزيرة خارجية ألمانيا آنالينا بيربوك، شكرها لمصر وقطر والصليب الأحمر بعد الإفراج عن أربعة من الألمان من قطاع غزة.


وقالت الوزيرة الألمانية في منشور على موقع «إكس» إنه «بقدر ما يمنح هذا اليوم الأمل، فإنه ليس يوما لتنفس الصعداء حيث يظل إطلاق سراح جميع الرهائن، خاصة الألمان المتبقين، يشكل الأولوية القصوى».
وأكدت أهمية أن يلتزم الجميع بالاتفاقات المبرمة، وأن يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الأيام القليلة المقبلة ومن الأهمية بمكان أن يتمكن الصليب الأحمر من الوصول إلى الرهائن.
وأكدت وزارة الخارجية الفلبينية، في بيان لها على موقعها إنها «نقدر بشدة جهود الوساطة القطرية التي أدت إلى إطلاق سراح جيلينور باتشيكو».
وقالت الوزارة «ننضم إلى الأمة في الاحتفال بالإفراج عن المواطن الفلبيني جيلينور باتشيكو من الأسر في غزة. وهذه هي ثمرة جميع البعثات الدبلوماسية التي قامت بها وزارة الخارجية بتوجيه من الرئيس»، مضيفة «قدر حقًا المساعدة التي تقدمها إسرائيل لباتشيكو وعائلته».
كما قدمت الشكر لحكومتي مصر وإيران على مساعدتهما القيمة في إطلاق سراح مواطنها، معبرة عن آمالها في استمرار دعم البلدين لجهود الإفراج عن الآخرين بمشاركة ودعم ومشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى.
وأكدت «نواصل العمل على قضية المواطن الفلبيني الآخر المفقود في إسرائيل».
وأعربت الحكومة التايلندية، في بيان لها، عن شكرها لدول قطر ومصر وإيران وماليزيا والصليب الأحمر لمساعدتهم في تأمين إطلاق سراح هؤلاء الرهائن الأوائل، مبدية آمالها العميقة في أن يتم الاعتناء بجميع الرهائن المتبقين وأن يتم إطلاق سراحهم بأمان في أقرب فرصة.
وأعلنت وزارة الخارجية التايلندية بأنه تم إطلاق سراح 10 مواطنين تايلنديين كانوا محتجزين كرهائن في غزة، وأنهم دخلوا إسرائيل عبر معبر رفح الحدودي. ويتم نقلهم إلى نقطة المعالجة في قاعدة حتسريم الجوية.
وقالت إنه سيتم نقل التايلنديين العشرة إلى مركز شامير الطبي في إسرائيل، حيث سيتم استقبالهم من قبل مسؤولي السفارة للخضوع تحت إشراف طبي لمدة 48 ساعة، دون السماح لهم بالتواصل مع الآخرين.
وكان الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أعلن يوم الجمعة أن جهود الوساطة القطرية أسفرت عن إطلاق سراح 10 مواطنين تايلنديين ومواطن فلبيني تم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، خارج اتفاق الهدنة الإنسانية.
وقال الأنصاري إن اكتمال لم شمل الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم مع عائلاتهم، تنفيذا لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» بوساطة دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت وزارة الخارجية، التزام دولة قطر بالمحافظة على قنوات التواصل مع جميع الأطراف لضمان تهيئة البيئة المناسبة لخروج الرهائن بشكل آمن، مشيرة إلى أن الهدف الرئيس من هذا الاتفاق يكمن في أن يكون دافعا للمزيد من الهدن، وصولا إلى إيقاف هذه الحرب.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية وزيرة خارجية ألمانيا وزارة الخارجية الفلبينية وزارة الخارجیة إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

عائلة بيباس الإسرائيلية تنفي حصولها على معلومات رسمية حول كيفية مقتل أسراها

كشفت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن عائلة الأسيرة شيري بيباس، التي تسلمت "إسرائيل" جثمانها من حماس عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تتلق أي معلومات رسمية حول تفاصيل مقتلها وطفليها.

وقالت الهيئة في بيان: "لم تتلق العائلة أي تفاصيل من الجهات الرسمية بخصوص مقتل شيري وأطفالها"، داعية وسائل الإعلام والأفراد إلى الامتناع عن نشر أي معلومات حول كيفية مقتلهم.

وأضاف البيان أن "العائلة لا ترغب في الخوض في أي تفاصيل إضافية، وتطلب عدم تداول أي معلومات، بما في ذلك الإشارة إلى تشويه الجثث، احتراما لرغبتها"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


ويزعم الاحتلال أنّ شيري بيباس، وطفليها "قتلوا على يد آسيرهم بغزة"، وهو الأمر الذي تنفيه حماس بشدة، مؤكدة أنهم قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال حرب الإبادة ضد غزة.

وسلم الصليب الأحمر السلطات الإسرائيلية جثة تعود لشيري بيباس بعد أن تسلمها من حماس في غزة.

والخميس، سلمت حركة حماس "إسرائيل" 4 جثث 3 منها لشيري بيباس ونجليها إضافة إلى عوديد ليفشيتز، لكن معهد الطب الشرعي الإسرائيلي أكد بعد فحص الجثث أنها تعود إلى "ليفشيتز" والطفلين "كفير" و"أرئيل"، لكن الجثة الرابعة ليست جثة شيري وإنما تعود لامرأة من غزة.

وردا على ذلك قالت حماس، الجمعة، في بيان، إنها "ستفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وستعلن عن النتائج بوضوح".

وأضافت الحركة: "نشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين"، قبل أن يتم تسليم الجثة في مساء الجمعة، للصليب الأحمر.

والأحد، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه تقرر تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين التاليين.


وقال مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه الأحد: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس، بما في ذلك المراسم التي تسيء إلى كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين المخطط له".

وأضاف أن هذا التأجيل سيكون "حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، ومن دون المراسم المهينة".

ومن ناحية أخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك: "تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من قبل الاحتلال الاسرائيلي حتى إشعار آخر".

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأمريكي يتوعد حماس حال عدم إطلاق سراح جميع الرهائن
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر: حماس سوف «تُدمّر» إذا لم تفرج عن جميع الرهائن
  • عائلة بيباس الإسرائيلية تنفي حصولها على معلومات رسمية حول كيفية مقتل أسراها
  • فيديو: أسيران إسرائيليان يشاهدان إطلاق حماس سراح رهائن بغزة
  • إسرائيل تؤخر الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين
  • إسرائيل تؤجل الإفراج عن أسرى فلسطينيين انتظاراً لمشاورات أمنية
  • إسرائيل: إطلاق سراح الرهائن سيجري غداً رغم عدم تسليم جثمان شيري بيباس
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أمريكي على الجثة المجهولة