مسؤول: وساطة قطرية لبحث إمكانية تمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عنة مسؤول مطلع القول إن وفدا قطريا زار إسرائيل السبت لبحث إمكانية تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل والتي بدأ سريانها الجمعة ولمدة أربعة أيام.
وقال المسؤول إن فريق العمليات القطري نسق أيضا مع مسؤولين إسرائيليين لضمان استمرار الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين دون عوائق.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد قال إن مسؤولين قطريين ومصريين ساعدوا على تذليل العقبات التي أدت إلى تأخير إطلاق سراح المحتجزين في إطار اتفاق الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.
وذكر الأنصاري "بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى سبعة من الأجانب خارج إطار الاتفاق".
من جهة أخرى، قالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن الرئيس جو بايدن تحدث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشأن
العقبات أمام اتفاق التبادل بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية
وعقب الاتصال الذي جرى في الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أحيط البيت الأبيض علما من القطريين بأن اتفاق التبادل عاد إلى مساره وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحرك لاستلام الرهائن.
وقالت واتسون إنه تم إطلاع بايدن على آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق التبادل.
وكانت حماس قد قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن حتى تلتزم إسرائيل باتفاق الهدنة والسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال غزة.
وأعلنت حماس في وقت لاحق أنها استجابت للجهود التي قادتها قطر ومصر لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بين الحركة وإسرائيل والذي بدأ الجمعة، معبرة عن تقديرها لتلك الجهود.
وقالت في بيان إن الحركة استجابت للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم (السبت) لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام إسرائيل بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات استمرار الهدنة حماس اتفاق الهدنة المؤقتة إسرائيل غزة الحرب على غزة هدنة حماس وإسرائيل الهدنة في غزة وقف إطلاق النار استمرار الهدنة حماس اتفاق الهدنة المؤقتة أخبار إسرائيل اتفاق الهدنة
إقرأ أيضاً:
من أجل عودة الرهائن ووقف الحرب..إسرائيليون يواصلون التظاهر في تل أبيب
تظاهر مئات الإسرائيليين أمس السبت، في تل أبيب تعبيراً عن غضبهم مما يعتبرونه عجز حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف النار ضد حركة حماس في غزة، وتحرير الرهائن الـ97 المحتجزين في القطاع الفلسطيني منذ أكثر من عام.
وكما كل أسبوع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، في ميدان أطلقوا عليه "ساحة الرهائن" في العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاماً وصوراً للرهائن، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".وقال زاهيرو شاهار مور : "كانت هناك فرص لا حصر لها لإنهاء هذه الأزمة، نسفت الحكومة كل واحدة منها".
وأضاف هذا الموظف في أحد المصارف، 52 عاماً، والذي مات عمه أفراهام موندر في الأسر:"دورة العنف تتفاقم أسبوعاً بعد آخَر، ولا نرى نهاية في الأفق".
ويدعو المتظاهرون إلى هدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما فيها القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار، في الشهر الماضي.
وعند الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الأمريكيين وعدد من الخبراء، فإن السنوار الذي يُعتبر العقل المدبر للهجوم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى اتفاق هدنة.
واتهمت عفت كلديرون، قريبة الرهينة الفرنسي الإسرائيلي عوفر كلديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة. وقالت عفت، 50 عاماً) وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة: "كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق على الرهائن، يُخرب نتانياهو الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد موجوداً، يجد دائماً سبباً آخر".
وأضافت "إنها حرب دامية يجب أن تتوقف. كفى. مات كثير من الجنود ومن المواطنين العاديين"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين، الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء.
وأدى القصف الإسرائيلي والحرب البرية إلى مقتل 43314 فلسطينياً في غزة، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس.
Now in Tel Aviv: hundreds protest against the war pic.twitter.com/kCktjARTYN
— Oren Ziv (@OrenZiv_) November 2, 2024ويُعبّر المتظاهرون الإسرائيليون عن دعمهم لعشرات آلاف الجنود الذين أنهكتهم الحرب في غزة منذ أكثر من عام. ويأمل آخرون مشاركة أكبر من الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، والتي تشهد انتخابات رئاسية الثلاثاء.
وقال زاهيرو شاهار مور: "آمل في أن يكون الفائز ناضجاً كفاية" ليأتي بالمسؤولين في المنطقة إلى طاولة المفاوضات.
وعبّر عن شعوره بـ"بخيبة أمل وإحباط وغضب" لأن الرهائن لا يزالون محتجزين في غزة، مبدياً في الوقت نفسه "أملاً في الذين لا يزالون منهم على قيد الحياة".
وانخرطت قطر، والولايات المتحدةن إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي الأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف. لكن حماس ترفض أي اقتراح "لا يتضمن وقفاً دائماً للعدوان وانسحاباً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
ومعارضو نتانياهو الذي يرأس ائتلافاً يمينياً، يتهمونه بعرقلة المحادثات للبقاء في السلطة، وهي تهمة ينفيها بشدة.
وقالت المتظاهرة سيمون سافران، 77 عاما، من هرتسليا بشمال تل أبيب، إن الحكومة "لا تكترث" للرهائن.
واعتبرت أن بعضاً من اتفاقات الهدنة المقترحة "لم يؤتِ ثماره، ليس بسبب حماس فقط. أنا لا أتوقع أي شيء من الحكومة".