خرجت الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، من سجن "عوفر" الإسرائيلي في مدينة "بيتونيا" الواقعة غرب محافظة رام الله والبيرة بوسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك بموجب صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".

واعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على الطواقم الصحفية المُنتشرة في محيط سجن "عوفر" لتغطية الحدث، وذلك لمصادرة حتى تسليط الضوء على فرحة أهالي الأسرى المُحررين من سجون الاحتلال.

وحذر جيش الاحتلال - كذلك - أسر الأسرى المُفرج عنهم من الاحتفال بهم، واعتقل شقيق الأسيرة إسراء جعابيص في القدس في مركز "المسكوبية". وقبل الافراج عن الأسيرة جعابيص تم اقتحام منزل أسرتها في القدس من قبل شرطة الاحتلال التي أخرجت من فيه بالقوة.

وفي وقت سابق الليلة، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وصول الدفعة الثانية من المُحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم إلى إسرائيل، وعددهم 13 إسرائيليا إضافة إلى 4 تايلانديين. وقال جيش الاحتلال إنه تم إبلاغ عائلات الإسرائيليين المفرج عنهم، وقال إنه سيتم توجيههم إلى المُستشفيات الإسرائيلية حيث سيلتقوا بعائلاتهم لأول مرة منذ 50 يومًا تقريبًا، وسط تطلع الشارع الإسرائيلي إلى الإفراج عن الدفعة الثالثة غدًا.

وفي وقت سابق الليلة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجهود المصرية والقطرية أفلحت في تذليل العقبات أمام الإفراج عن الدفعة الثانية من المُحتجزين الإسرائيليين من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد تأخر إتمام الصفقة وتهديد الجيش الإسرائيلي باستئناف العمليات البرية إذا لم يتم الافراج عن الدفعة الثانية من الأسرى قبل حلول منتصف الليل.

وفي اليوم الأول من الهدنة أمس الجمعة، أفرجت "حماس" عن 13 رهينة بينها 9 نساء و4 أطفال، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا بينهم 24 امرأة و15 طفلا، فيما دخلت 200 شاحنة من المساعدات وصهاريج الوقود إلى قطاع غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدفعة الثانیة من المفرج عنهم

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم "الإثنين"، للمرة الأولى أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس التي تتشكل ستتم على مراحل، وفقا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأضاف كاتس في المناقشة السرية في لجنة الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي: "ستكون هناك أغلبية ساحقة في مجلس الوزراء و أغلبية ساحقة في الحكومة تؤيد اتفاق المختطفين."

وكشف مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة "خلال أقل من أسبوعين".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن اتفاق وقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة يمكن أن يكتمل بحلول عيد "الحانوكا"، الذي يبدأ هذا العام مساء 25 ديسمبر الجاري.

لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي "ليست على استعداد للتنازل".

وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أمس الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه "خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من المحتجزين، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية".

كما عقد نتنياهو ليل الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ​، وقال رئيسا جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن الداخلي (الشاباك) للوزراء إن هناك "استعدادا جديدا من حماس للتوصل إلى اتفاق"، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الذي نقل ذلك عن مسؤول إسرائيلي كبير.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي: صفقة التبادل المطروحة سيئةولا تخدم أمن إسرائيل
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"
  • ترامب يبحث مع نتنياهو صفقة التبادل ومصادر تتحدث عن فجوات
  • تفاصيل مقترح صفقة التبادل .. وفد إسرائيلي الى الدوحة وهذه أبرز الخلافات
  • وزير إسرائيلي: اقتربنا من صفقة التبادل أكثر من أي وقت مضى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم غير مسبوق في صفقة التبادل
  • خبير إسرائيلي: يجب أن ننسحب بشكل تام من غزة بعد وضع هذه المعادلة
  • 33 % من المستوطنين الإسرائيليين يرفضون العودة إلى الشمال
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل