غزة – أفادت المصادر اعلامية بأن الجهود المصرية نجحت في إنهاء أزمة خطيرة أدت إلى تأخير الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

 وكانت حركة الفصائل الفلسطينية قد قررت “تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع”، وفقا لرويترز.

وأفادت المصادر نقلا عن مصادر مسؤولة إن الجهود المصرية نجحت في حل الأزمة وأن الصفقة جرى استكمالها ليلة امس.

وقالت حركة الفصائل الفلسطينية إنها “استجابت للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال يوم امس لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق”.

وأجرت مصر وقطر اتصالات عقب تعليق عملية التبادل بسبب خلاف بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بشأن إطلاق سراح المحتجزين.

وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية، إنه “بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين”.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها حصلت على ضوء أخضر لبدء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وذكرت المصادر إن التبادل يشمل 39 أسيرا فلسطينيا مقابل 13 محتجزا.

وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، إن الرئيس بايدن تحدث مباشرة إلى أمير قطر ورئيس الوزراء القطري امس السبت عندما بدا أن اليوم الثاني من إطلاق سراح الرهائن قد تأخر.

وبعد تلك المكالمة، كان كبار المسؤولين الأمريكيين على اتصال مع الإسرائيليين والقطريين والمصريين للتغلب على العقبات التي تحول دون متابعة صفقة تسليم الرهائن المحتجزين في غزة خلال وقف إطلاق النار.

وقال واتسون إن القطريين أبلغوا البيت الأبيض في وقت مبكر من بعد الظهر على الساحل الشرقي للولايات المتحدة بأن الصفقة قد عادت وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحرك لجمع الرهائن.

وقد تم إطلاع الرئيس طوال اليوم على حالة تنفيذ صفقة الرهائن.

وأدى التأخير في بدء التبادل إلى توتر شديد ومخاوف من انهيار الهدنة المؤقتة.

وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع غالنت والوزير غانتس ورئيس هيئة الأركان ورئيس الموساد مشاورات أمنية حول مصير الهدنة وحول الرد الإسرائيلي إذا ما فشلت صفقة التبادل.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لقناة (بي.إف.إم) التلفزيونية الفرنسية إن إسرائيل تحترم كل بنود الهدنة.

وهددت مصادر إسرائيلية، مساء السبت، حركة الفصائل الفلسطينية باستئناف الأعمال الحربية ضدها في قطاع غزة، في حال لم يتم الإفراج عن المحتجزين في الدفعة الثانية.

وأفاد مصدر من القدس بأن المصادر الإسرائيلية أعطت حماس مهلة حتى منتصف الليل بالتوقيت المحلي للإفراج عن المحتجزين.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

صفقة التبادل .. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أمريكي يزور الدوحة

سرايا - نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -نقلا عن مصادر مطلعة- أن رئيس الموساد ديفيد برنيع أبلغ الوسطاء بضرورة موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الخطوط العريضة لصفقة التبادل من "دون تغيير"، في حين نقلت تقارير أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ووفدا إسرائيليا سيصلان الدوحة خلال الأيام المقبلة.

وقالت المصادر تلك للصحيفة إن محادثات برنيع بالدوحة كانت "إيجابية مع الحاجة لتقليص الفجوات لإحراز تقدم"، في حين قال موقع والا الإسرائيلي -نقلا عن مسؤولين- إن بيرنز سينضم لمحادثات صفقة التبادل بالدوحة خلال الأيام المقبلة.

من جهته، نقل موقع أكسيوس عن مصادر إسرائيلية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية يلتقي هذا الأسبوع بالدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأن وفدا إسرائيليا يضم خبراء سيتوجه إلى الدوحة أيضا لمناقشة قضايا تنفيذية.

بدورها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية ترى "فرصة ذهبية" للتوصل إلى اتفاق، وتوصي القيادة السياسية باستغلالها، مشيرة إلى أن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات "مما يعني خسارة الرهائن".

كما قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة هي "الطريق الصحيح"، حتى لو ظلت حركة حماس في السلطة.

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه "يجب إبرام صفقة الآن، ومن تخلى عن الرهائن قبل 9 أشهر يجب أن يعيدهم".

وكان إعلام إسرائيلي ذكر أن مفاوضات الدوحة ستستغرق وقتا طويلا، وإن رد حركة حماس بعث الأمل لدى الوسطاء، لكن هناك عديدا من القضايا التي تحتاج إلى حل.

وجاء ذلك بعد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -أمس الجمعة- على إرسال الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات في الدوحة مع إعلان إسرائيل تلقيها -عبر الوسطاء- ردا من حماس على اقتراح اتفاق لتبادل الأسرى.

ولم تنشر إسرائيل أو حماس أو الوسطاء الرد الجديد الذي قدمته الحركة إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء الماضي، في حين نقلت رويترز الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق، حسب قوله.

ويأتي ذلك في ظل تقارير ترى أن الولايات المتحدة ومصر وقطر تدفع باتجاه تسوية مع حركة حماس، وسط جدل إسرائيلي واتهامات لنتنياهو باتخاذ مساع للحيلولة دون هذه التسوية، لمصالح تتعلق ببقائه السياسي.

ووفق صحيفة هآرتس، فإن نتنياهو بدأ العمل على إجهاض الصفقة قبل أن ترد حماس على المقترحات الأميركية، بعد أن لمس أن الحركة يمكن أن تبدي مرونة بهذا الاتجاه، إذ إنه "يرى أن هناك خطرا واضحا وقائما على بقاء حكومته، وهذه هي الأولوية الأولى لنتنياهو".


مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي يدعو إلى تسريع وتيرة الإفراج عن الأسرى في اليمن بعد “انفراجة مهمة”
  • مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون فوجئوا بحديث نتنياهو الجديد حول صفقة التبادل
  • نتنياهو يكشف موقفه من صفقة التبادل ولبيد مستاء
  • الشرطة الإسرائيلية تقمع متظاهرين في تل أبيب
  • إسرائيل تضع عقبات جديدة في مسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى
  • “القاهرة الإخبارية”: مصر تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية لبحث التهدئة في غزة
  • صفقة التبادل .. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أمريكي يزور الدوحة
  • صفقة التبادل.. مطالب إسرائيلية لحماس ومسؤول أميركي يزور الدوحة
  • قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن صفقة التبادل هي “الطريق الصحيح” حتى لو ظلت حماس في السلطة
  • ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟