شرطة الاحتلال تقتحم منزل الأسيرة إسراء جعابيص في القدس وتمنع الصحفيين من التغطية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اقتحمت قوات خاصة من شرطة الاحتلال منزل الأسيرة المحررة إسراء جعابيص في القدس وتمنع الصحفيين من التغطية، وفق ما ذكرت مصادر صحفية.
وقالت شقيقة إسراء في وقت سابق "همنا اليوم هو كيف نستقبل إسراء لعلاجها"، التي اعتُقلت بعد حريق شبَّ في مركبتها، وتسبب لها بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وفقدت 8 من أصابع يديها.
وأضافت شقيقة الأسيرة إسراء جعابيص أن الاحتلال يمنع أهالي الأسرى المحررين بالقدس من استقبالهم، مبينة أن الاحتلال يمنع استقبال الزوار للتهنئة "ممنوع علينا تقديم الحلوى أو استقبال الناس للتهنئة".
واستدعي شقيق إسراء من قبل الاحتلال، كما حدث أمس مع عائلات 6 أسيرات أفرج عنهم في القدس كان الاحتلال قد استدعى ذويهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الأسرى الفلسطينيون القدس الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 صحفيين بغارات صهيونية على قطاع غزة
يمانيون../ استشهد أربعة صحفيين في غارتين صهيونيتين الليلة الماضية وفجر اليوم السبت على مخيم النصيرات ومدينة غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان على غزة إلى 159.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وفاء أبو ضبعان بقصف العدو منزل الصحفي رزق أبو شكيان في مخيم النصيرات وسط القطاع فجر اليوم.
وذكرت المصادر أن قصف منزل أبو شكيان أدى لاستشهاد 10 شهداء.
ومساء الجمعة، استشهد الصحفيان الفلسطينيان سعدي مدوخ وأحمد سكر، إثر غارة صهيونية استهدفت منزلا لعائلة مدوخ في حي الدرج بمدينة غزة.
وقالت مصادر محلية: إن الصحفيين انتشلا ضمن 5 شهداء من بين أنقاض المنزل المستهدف.
ونشر ناشطون فلسطينيون مقطعا يظهر الدمار في منزل عائلة مدوخ ونقل شهداء ومصابين.
كما نشرت مواقع فلسطينية -عبر منصات التواصل الاجتماعي- صورة للصحفي الشهيد سعدي مدوخ وهو يحمل كاميرا في أحد شوارع غزة.
وباستشهاد الصحفيين الجدد، يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 159.
وندد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل العدو الصحفيَّين في حي الدرج بغزة، مشيرا إلى أن استشهادهما يأتي بعد يوم واحد من استشهاد الصحفي بفضائية القدس محمد السكني في قصف مماثل على منزل عائلته في حي التفاح بمدينة غزة.
وقال المركز، في بيان: إن الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى في “إسرائيل” بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين.