40 سنة في سجون فرنسا.. منظمات حقوقية فرنسية تدعو لإطلاق سراح اللبناني جورج عبد الله
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن 40 سنة في سجون فرنسا منظمات حقوقية فرنسية تدعو لإطلاق سراح اللبناني جورج عبد الله، 40 سنة في سجون فرنسا منظمات حقوقية فرنسية تدعو لإطلاق سراح اللبناني جورج عبد اللهاقتياد جورج إبراهيم عبد الله إلى محكمة ليون في فرنسا في .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 40 سنة في سجون فرنسا.
40 سنة في سجون فرنسا.. منظمات حقوقية فرنسية تدعو لإطلاق سراح اللبناني جورج عبد اللهاقتياد جورج إبراهيم عبد الله إلى محكمة ليون في فرنسا في ثمانينيات القرن الماضي (رويترز)11/7/2023
طالبت منظمات حقوقية فرنسية بالإفراج عن اللبناني جورج عبد الله الذي يقبع في سجون فرنسا منذ نحو 40 سنة رغم تجاوز فترة محكوميته التي انتهت في عام 1999.
وجورج إبراهيم عبد الله هو شخصية شيوعية لبنانية من أصول مسيحية مارونية، تم توقيفه في مدينة ليون الفرنسية في 1984، ثم حكم عليه بالمؤبد عام 1987 بتهمة التواطؤ في أعمال "إرهابية" والمشاركة في اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي.
وفي رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نشرها موقع "ميديا بارت" (Mediapart) طالبت 14 منظمة حقوقية فرنسية بالإفراج عن جورج عبد الله رغم صدور قرار بإطلاق سراحه عقب استكمال فترة سجنه قبل 10 سنوات، لكن وزير الداخلية رفض إصدار أمر بترحيله إلى لبنان.
ودعت المنظمات الحقوقية إلى احترام الفصل بين السلطات واستقلال قاضي تطبيق العقوبات، مطالبة في السياق ذاته بتوقيع السلطات وثيقة ترحيل جورج عبد الله.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى الرئيس الفرنسي "نود لفت انتباهكم لوضعية السيد جورج إبراهيم عبد الله المحكوم عليه في العام 1987، ورغم استكمال مدة عقوبته في العام 1999 لا يزال يقبع في السجن رغم أن محكمة تطبيق العقوبات أكدت مرتين على إطلاق سراحه".
وتابعت الرسالة "في غياب قرار بترحيله من طرف الحكومة الفرنسية بات قرار المحكمة بإطلاق سراحه المشروط غير قابل للتنفيذ".
ووصفت الرسالة جورج عبد الله بكونه "السجين السياسي الأقدم في السجون الفرنسية وواحدا من أقدم السجناء السياسيين في أوروبا"، مضيفة أن "هذه الوضعية تتعارض تماما مع تقاليد فرنسا في مجال حقوق الإنسان".
وختمت الرسالة بالقول "السيد رئيس الجمهورية، نطلب منكم رسميا عدم تفويت هذه الفرصة لوضع حد لاحتجاز تشكل مدته عارا على فرنسا".
ووقّع الرسالة ممثلون عن 14 منظمة حقوقية، بينها "رابطة فرنسا لحقوق الإنسان"، و"الحركة ضد العنصرية من أجل الصداقة بين الشعوب"، و"الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام"، و"صوت يهودي آخر"، و"جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني".
من هو جورج عبد الله؟جورج عبد الله سياسي كان يعمل مدرسا في شمالي لبنان خلال سبعينيات القرن الماضي، انخرط في النضال مع الشعب الفلسطيني، وخلال فترة شبابه غادر منطقته للالتحاق بالتعبئة العامة ضد الاحتلال الإسرائيلي، خاصة خلال غزو لبنان في 1978 و1982 حين كان البلد غارقا في أتون الحرب.
وفي ذلك السياق، ساهم جورج عبد الله في تأسيس الفصائل المسلحة اللبنانية التي تبنت العديد من العمليات على الأراضي الفرنسية، منها عمليات 1982 التي استهدفت العميلين النشطين لمصلحة الموساد والاستخبارات الأميركية ياكوف بارسيمنتوف وشارل راي.
وبعد توقيفه يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 1984 حكم على جورج عبد الله بالسجن المؤبد بتهمة الضلوع في جريمة القتل على إثر محاكمة سياسية حافلة بالاختلالات القانونية، وفق تقرير سابق لصحيفة ميديا بارت الفرنسية.
المصدر : الجزيرة + ميديابارتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تدعو الدول الأعضاء للتعاون في اعتقال نتنياهو وجالانت
أكد فادي العبد الله، المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، أن الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي ملزمة بالتعاون مع المحكمة وفقًا للفصل التاسع من النظام، في حين أن الدول غير الأعضاء يمكنها التعاون طواعية.
وجاءت هذه التصريحات بعد إصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف جالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في قطاع غزة.
وأوضح العبد الله أن المحكمة تطلب تعاون الدول التي يتواجد فيها المشتبه بهم بعد إصدار مذكرة الاعتقال، وإذا امتنعت الدول الأعضاء عن التعاون، يمكن إحالتها إلى الجمعية العامة للدول الأطراف في نظام روما.
كما أشار إلى أن أوامر الاعتقال تمثل بداية مرحلة تمهيدية في القضية، وأن المحكمة لا تستطيع إجراء محاكمة غيابية، إذ يجب حضور المطلوبين.
وأكد العبد الله أيضًا أن المحكمة تعتمد بشكل كبير على التعاون الدولي لتنفيذ أوامر الاعتقال، مشيرًا إلى أنه قد يتم إصدار أوامر اعتقال جديدة بحق مسؤولين إسرائيليين بناءً على التحقيقات الجارية.
وفيما يخص فتح مكتب للمحكمة في الشرق الأوسط، أوضح أن هذا القرار يعتمد على التطورات العملية المتعلقة بالموضوع.
وأثار القرار ردود فعل دولية متباينة، حيث رحبت العديد من الدول بقرار المحكمة، بينما اعترضت دول مثل الولايات المتحدة، فيما شنت إسرائيل هجومًا على المحكمة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب