عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن دعما للفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
شارك عشرات الآلاف في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط العاصمة البريطانية لندن السبت للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
تأتي مسيرة اليوم خلال هدنة مدتها أربعة أيام بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وهي الأولى منذ اندلاع الحرب، لكن المحتجين يرون إنها ليست كافية. ورفع المحتجون خلال مسيرتهم السلمية نحو مقر البرلمان البريطاني لافتات كتبوا عليها عبارات منها “وقف إطلاق النار الآن” و”أوقفوا الحرب على غزة”.
وقالت المحتجة كيت هدسون (64 عاما) لرويترز خلال الاحتجاج “نحتاج إلى الدعم الكامل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة”. وأضافت كيت، وهي ناشطة مناهضة للحرب، “نرحب كثيرا بالهدنة… لكن هذه المشكلة تحتاج إلى حل (نهائي) حتى يحصل الفلسطينيون في نهاية المطاف على تسوية سياسية نصت عليها قرارات لا حصر لها في الأمم المتحدة”.
ووزعت شرطة لندن منشورات على المحتجين حذرت فيها من انتهاك القانون، وألقت القبض على رجل للاشتباه في أنه يحرض على الكراهية العرقية قبل بدء الاحتجاج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
من الحدود للرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «من الحدود إلى الرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة في 100 يوم».
وأوضح التقرير أنه الأيام المئة الأولى من رئاسة أي رئيس أمريكي بمثابة اختبار مبكر لأدائه، وغالبًا ما تُستخدم كمؤشر لرصد توجهاته في السياسات الداخلية والخارجية، ومدى وفائه بوعوده الانتخابية.
وتابع ترامب:" في حالة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بقوة بعد فترة رئاسية ديمقراطية بقيادة جو بايدن، لم يكن الأمر مختلفًا.
فقد سعى ترامب، خلال هذه الفترة القصيرة، إلى تحقيق إنجازات سريعة ترضي قاعدته الانتخابية، لا سيما في ملفات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة".
وأكمل التقرير:" مع بداية ولايته الجديدة، لجأ ترامب إلى توقيع عدد من الأوامر التنفيذية التي أحدثت هزة داخلية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة، والحدود، والرسوم الجمركية، ومؤسسات الدولة".
وتابع التقرير :" من أبرز تلك الخطوات، إطلاق حملة ترحيل واسعة شملت مئات الآلاف من المهاجرين، إلى جانب فرض قيود مشددة على دخول المهاجرين من أمريكا اللاتينية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية، وخصوصًا مع المكسيك".
وأكمل التقرير:" في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، وقع ترامب أمرًا تنفيذياً بإغلاق وزارة التعليم، وتقليص الدعم الفيدرالي المخصص للبحث العلمي، ما أثّر بشكل مباشر على مؤسسات كبرى مثل وكالة حماية البيئة، وهيئة الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض.".
ولفت التقرير :" لم تتوقف الآثار السلبية عند هذا الحد، إذ أدت القرارات المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول إلى اضطرابات اقتصادية مفاجئة، فقد شهدت الأسواق المالية الأمريكية خسائر كبيرة خلال ساعات قليلة فقط، تبخرت خلالها مليارات الدولارات من محافظ المستثمرين، وتراجعت قيمة عدد من الشركات، إضافة إلى انخفاض في أسعار النفط والدولار، ما اعتبره محللون جرس إنذار مبكر لتداعيات أوسع قادمة".
وهذه السياسات أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات عمّت أكثر من 1200 مدينة، رفضًا لقرارات تقليص الإنفاق الاتحادي، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإلغاء نحو 200 ألف وظيفة.