شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تقرير صادم  أهداف التنمية المستدامة للبشرية في خطر  ، ووجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحذيراً في .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير صادم.. أهداف التنمية المستدامة للبشرية في خطر  ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تقرير صادم.. أهداف التنمية المستدامة للبشرية في خطر  

ووجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحذيراً في تقرير تقييمي لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030 جاء فيه "ما لم نتحرّك فورا، يمكن أن تتحوّل أجندة 2030 إلى نقش تذكاري للعالم الذي كان ممكنا".

في العام 2015 أوردت "أجندة 2030" التي تبنّتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة للعالم بأسره بنهاية العقد الحالي.

وشدّد على أن أهداف التنمية المستدامة" تتلاشى في مرآة الرؤية الخلفية".

تبيّن في أكثر من 30% من الأهداف، أنه لم يحرز أي تقدّم، وأحيانا تم تسجيل تراجع اعتبارا من العام 2015، كما تم رصد انحراف راوح بين المتوسّط والحاد عن المسار المرجو في نحو نصف الأهداف.

لكن بالمعدّل الحالي سيبقى 575 مليون شخص في هذه الظروف في العام 2030، غالبيتهم في إفريقيا جنوب الصحراء. يعكس الرقم تراجعا بنسبة 30% مقارنة بالعام 2015 لكنّه لا يزال بعيدا جدا من القضاء المأمول على الظاهرة، وفق التقرير.

وواجه واحد من كل ثلاثة أشخاص تقريبا (2.3 مليار شخص) انعداما للأمن الغذائي تراوح بين المتوسط والحاد في العام 2021، كما حذّر التقرير من أن سوء تغذية الأطفال لا زال يثير "قلقاً عالمياً".

تقدّم "بطيء جدا"

كان تأثير الجائحة التي سلّطت الضوء على هشاشة ما تم إحرازه من تقدّم في كثير من الصعد، "مدمرا" على التعليم.

على مستوى المساواة الجندرية، أشار التقرير إلى تقدّم "بطيء جدا" تم إحرازه، مشددا على أنه بالمعدّل الحالي سيستغرق ردم الهوة في الحماية القانونية والقضاء على القوانين التمييزية 286 عاما، فيما سيستغرق وضع حد لزواج الأطفال 300 عام.

وتابع التقرير "لا يمكننا أن نستمر في نظام مالي مفلس أخلاقيا وأن نتوقع أن تحقق البلدان النامية الأهداف التي حقّقتها بقيود أقل بكثير البلدان المتقدمة".

مؤشرات الأمل

ستسعى القمة إلى انتزاع تعهّد جديد وقوي من الدول الأعضاء، وكذلك حشد دعم لمقترح غوتيريش لحزمة تحفيزية بـ500 مليار دولار إضافية سنويا بحلول 2030 لتمويل التنمية المستدامة.

فقد انخفض معدّل وفيات الأطفال، على سبيل المثال، بنسبة 12% بين العامين 2015 و2021، وبحلول العام 2030، يتوقّع أن تحقّق حوالى 150 دولة أهدافها على هذا الصعيد.

منذ العام 2015، ازدادت نسبة السكان المتاحة لهم مياه الشرب الآمنة أو الصرف الصحي.

لكن على غرار كثير من أهداف الأمم المتحدة، إحراز التقدّم لا يعني النجاح: في العام 2022 بلغ عدد المحرومين من مياه الشرب الآمنة 2.2 مليار شخص، كما لم يكن أمام 419 مليون شخص من خيار سوى أن يقضوا حاجتهم في العراء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العام

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للأبنية الخضراء» و«المعهد العالمي للنموّ الأخضر» يعزّزان التنمية المستدامة

دبي: «الخليج»
وقع «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء» والمعهد العالمي للنمو الأخضر مذكرة تفاهم، للتعاون في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة والشاملة والخضراء والمقاومة للتغير المناخي في دولة الإمارات، عبر مجموعة من آليات الدعم والتدريب ومنصات المعرفة وفعاليات تبادل المعرفة.
وبالاستفادة من رؤى القطاعين العام والخاص، ستسهم هذه الشراكة بالجمع بين خبرات الجانبين، وشبكاتهما وتجاربهما، في معالجة التحديات التي تعوق تحسين البيئة المبنية، مع التركيز الكبير على تنفيذ المشاريع الخضراء والأفكار الرائدة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز جهود النمو الأخضر ومبادرات الاستدامة الحضرية، وتسريع تقدم الدولة نحو الإيفاء بالتزاماتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقع المذكرة خالد بشناق، رئيس مجلس إدارة المجلس، والدكتور محمدو تونكارا، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المعهد، بحضور الرئيس التنفيذي للمجلس عبد اللطيف البيتاوي، وممثلين من المعهد، وممثلين من وزارة التغير المناخي والبيئة، ما يؤكد أهمية هذه الشراكة لخطة الاستدامة في الدولة.
وقال خالد بشناق «يتطلب تحقيق هدف الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 تضافر جهود جميع القطاعات، وتتيح لنا الشراكة مع المعهد الاستفادة من خبرته وشبكته العالمية لتسريع تبني ممارسات البناء الأخضر ودفع التحول نحو بيئة مبنية خالية من الانبعاثات. ونحن متحمسون للفرص المتاحة لتبادل المعرفة وبناء القدرات التي ستتيحها المذكرة».
وستشمل الشراكة مجموعة من الأنشطة التي تشمل ورشاً لبناء القدرات وبرامج تدريبية لتعزيز مهارات ومعارف المهنيين في قطاع البناء، ومنصات لتبادل المعرفة وفعاليات، لتسهيل الحوار والتعاون بين الجهات المعنية في جميع القطاعات. وبالمشاريع التجريبية، ستوضح الشراكة أيضاً جدوى وفعالية حلول الأبنية الخضراء.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للأبنية الخضراء» و«المعهد العالمي للنموّ الأخضر» يعزّزان التنمية المستدامة
  • "الإحصاء": مصر تتقدم في دليل التنمية البشرية 10مراكز
  • شمال سيناء: استراتيجية جديدة للقطاع الصحي لتحقيق التنمية المستدامة
  • استشاري الشارقة.. نموذج برلماني فعال لتعزيز التنمية المستدامة
  • جهاز مدينة 6 أكتوبر يُنظم ورشة عمل بعنوان "تصميم شوارع آمنة وصحية" لدعم أهداف التنمية المستدامة
  • الطاقة الشمسية هبة لدعم خطط التنمية المستدامة فى مصر ندوة بهندسة أسيوط
  • وزير الكهرباء: هيئة الطاقة الذرية شريك رئيسي فى خطة التنمية المستدامة
  • نائب محافظ بني سويف يتابع جهود لجنة تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • جهاز 6 أكتوبر يُنظم ورشة عمل عن تصميم شوارع آمنة وصحية لدعم أهداف التنمية المستدامة
  • بهجت العبيدي: عام جديد يحمل الخير للبشرية ولمصر قيادةً وشعبًا