شاهد: تدفق مهاجرين غير شرعيين من روسيا إلى فنلندا عبر المعبر الوحيد المفتوح بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وصل اليوم 55 شخصًا إلى نقطة التفتيش الوحيدة المفتوحة على الحدود الفنلندية الروسية "راجا جوزيبي"، خلال ساعات عمل المحطة الحدودية.
أغلقت فنلندا جميع معابرها الحدودية مع روسيا باستثناء معبر واحد، ردًا على ما اعتبره المسؤولون الفنلنديون هجومًا من طرف الكرملين. خلال شهر نوفمبر-تشرين الثاني، وصل حوالي 800 طالب لجوء إلى فنلندا عبر حدودها الشرقية.
وصل اليوم 55 شخصًا إلى نقطة التفتيش الوحيدة المفتوحة على الحدود الفنلندية الروسية "راجا جوزيبي"، خلال ساعات عمل المحطة الحدودية. وكان الوافدون في حالة معنوية جيدة حسب حرس الحدود، خاصة وأن درجة الحرارة اليوم لم تكن باردة جدًا بالمقارنة مع المعايير الفنلندية إذ تراوحت أقل بقليل من درجتين تحت الصفر. وفي هذا الوقت من العام تشرق الشمس في حدود الساعة 10.30 وتغرب عند الساعة 13.30.
الكرملين يأسف لاعتزام فنلندا إغلاق حدودها مع روسيا بسبب الهجرة غير الشرعيةفنلندا ستغلق نصف معابرها الحدودية مع روسيا لمواجهة الهجرة غير النظامية (رئيس الوزراء)"الوضع لم يفاجئنا"، قال كيمو لوهيلاينن، رئيس مركز حرس الحدود، مضيفا: "مستعدون لاستقبال أعداد كبيرة من الوافدين".
ووفقاً للوهيلاينن، فإن تسعة من كل عشرة وافدين هم من الرجال ومعظمهم من الشباب. أما البلدان الأصلية للوافدين فهي اليمن والهند والمغرب وسوريا والجزائر. ولا يملك المسؤولون الفنلنديون معلومات دقيقة عن كيفية وصول الوافدين إلى الحدود على الجانب الروسي، لكنهم يشتبهون في أن الرحلة نحو الحدود تمت من مورمانسك.
كان جميع المهاجرين معهم دراجات عند وصولهم. الأشخاص الذين وصلوا اليوم يغادرون إلى الموقع الذي حددته دائرة الهجرة تحت إشراف حرس الحدود. ولم يتم الكشف عن الموقع لكن الرحلة بالحافلة ستستغرق ست ساعات. وبالأمس، الـ 24 نوفمبر-تشرين الثاني، كان إجمالي عدد الوافدين في "راجا جوزيبي" ثلاثة، وجميعهم من اليمن.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس حرس الحدود في فارتيوس، جوكو كينونين إن طالبي اللجوء لديهم دراجات هوائية لأن روسيا ملتزمة باتفاقية قديمة تنص على أنه لا يمكن عبور الحدود إلا بالمركبة، وليس سيرًا على الأقدام. إلا أن فنلندا منعت عبور الحدود بالدراجة أيضًا.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أيقونة البحار وأكبر من سفينة تايتنك بخمس مرات تستعد للإتطلاق في رحلتها الأولى من فنلندا ثالث فضيحة عنصرية تضرب حكومة فنلندا في غضون شهر شاهد: بعد سنوات من التأخير.. فنلندا تبدأ بتشغيل مفاعل نووي للطاقة روسيا فنلندا حدود مراقبة الحدود مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا فنلندا حدود مراقبة الحدود مهاجرون غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل الشرق الأوسط قطاع غزة احتجاز رهائن غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى إسرائيل الشرق الأوسط یعرض الآن Next حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».