أسيرة فلسطينية محررة: الاحتلال كان يمنع عنا النور.. وفرحتي ممزوجة بالألم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
في شهر سبتمبر الماضي، تعرضت الفلسطينية فاطمة العمارنة للاعتداء الوحشي من قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل ساحات المسجد الأقصى، بعد أن رفضت خلع نقابها، فتعرضت للضرب المبرح أمام الكاميرات، ثم اعتقلتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لتبقى في السجون 3 أشهر، ويُدرج اسمها ضمن قائمة المُفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت «فاطمة» لـ«الوطن» إنها حُرمت من الضوء داخل سجون الاحتلال، وتعرضت لجميع أنواع التعذيب النفسي، ورغم فرحتها بالإفراج عنها، إلا أنها ممزوجة بالألم والحزن على ما حدث في أهلها بقطاع غزة.
«فاطمة» لـ«الوطن»: فوجئت إني ضمنهمتقول قوانين صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين إن الإفراج عن أقدم الأسرى هو الأولوية، لكن «فاطمة» بقيت في سجون الاحتلال لـ3 أشهر فقط، حتى فوجئت بأن اسمها ضمن المُفرج عنهم في صفقة التبادل: «فيه أسرى لهم الأحقية بالإفراج عنهم، لكني فوجئت أني ضمنهم، والحمدلله على كل حال».
تعرضت لظروف قاسية في سجون الاحتلالتبلغ فاطمة العمارنة من العمر 44 عامًا، وبحسب شقيقها، محمد العمارنة، فهي ضعيفة البنية، وتعرضت لظروف قاسية داخل سجون الاحتلال، ويقول لـ«الوطن»: «شعور لا يوصف، شعور الفرحة كبير، لكن في نفس الوقت فيه شوية ألم، كل الأسرى اللي تم الإفراج عنهم دفع أهلنا الثمن غالي جدًا، شلال دم في غزة».
شقيق الأسيرة «فاطمة» لـ«الوطن»: أقدم الشكر لمصريقدم شقيق الأسيرة المفرج عنها الشكر لمصر وقطر والدول العربية لدورهم في الهدنة الإنسانية وصفقة تبادل المحتجزين: «الشكر لمصر وللأردن وإلى كل الأمة العربية والإسلامية، لأن إحنا جزء من هذه الأمة، سواء كان في خلافات في وجهات النظر أو الوجهات السياسية، لكن في النهاية كلنا شعب واحد، شكرًا للأمة العربية شعوبًا وقيادات».
منذ الإفراج عنها، لم تجد أسرة «فاطمة» الوقت للحديث عما حدث معها داخل سجون الاحتلال: «مش لاقيين وقت نقعد معاها، وكل الأقارب وكل أهل البلد موجودين عندنا طول الوقت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزين تبادل المحتجزين الهدنة الإنسانية الأسيرات سجون الاحتلال لـ الوطن
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: 30 شهيدا في غارات الاحتلال على غزة اليوم
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مصادر طبية فلسطينية" بسقوط 30 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات فجر الخميس، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته، وفقًا لما أكدته مصادر صحفية فلسطينية.
واستهدفت إحدى الغارات مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث أكدت مصادر طبية استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما شهدت مدينة خان يونس جنوب القطاع هجومًا عنيفًا على المنازل السكنية، راح ضحيته ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، بينما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.