العمالة في الإمارات تنمو 9.1% والمنشآت 10.5%
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أكد عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، أن سوق العمل الإماراتي يتميز بتنافسية عالية في استقطاب رؤوس الأموال والمستثمرين والمواهب العالمية، كما أنه حقق نجاحات كبيرة في ملف التوطين.
وقال: «نتمنى أن تصبح ممارسات الشركات الفائزة في جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، نموذجاً لباقي الشركات والأفراد في سوق العمل.
وأضاف: «الجائزة انعكاس للتطوّر الكبير الذي يشهده الاقتصاد الوطني وسوق العمل؛ إذ تشير تقديرات صندوق النقد الدولي، إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة هذا العام 3.5% ونمو اقتصاد الإمارات غير النفطي 4.5%، وفق توقعات البنك الدولي. وتشير بياناتنا إلى ارتفاع 38% في تسجيل منشآت القطاع الخاص الجديدة بنهاية الربع الثالث، مقارنة بالمدة ذاتها من العام الماضي، وارتفاع 79% في تصاريح العمالة الماهرة الجديدة، وهذا يؤكد النجاحات المتميّزة لتشريعات سوق العمل العصرية والمرنة».
وبيّن أن الريادة والتنافسية في دولة الإمارات نهج يقوم على التكامل، ويهدف إلى تعزيز جودة حياة المجتمع ومكانة دولة الإمارات التي تعد أحد أكثر 10 اقتصادات تنافسية في العالم، وإحدى أفضل الوجهات العالمية للعيش والعمل.
وقال: يعد تسابق كبرى شركات القطاع الخاص لرعاية الجائزة والمشاركة الكبيرة في دورتها الأولى، دليلاً واضحاً على أن المسؤولية المجتمعية اليوم، رؤية ومنهج عمل طوعي تتبنّاه الشركات والمؤسسات إيماناً منها بأهمية الدور الذي عليها أداؤه، لخدمة مجتمع الإمارات.
وبيّنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، ارتفاع أعداد العاملات في القطاع الخاص بنسبة 26.9%، بالتزامن مع النمو التاريخي في ملف التوطين بالقطاع الخاص.
وأشارت إلى أن نجاحات سوق العمل الإماراتي، أسهمت في رفع تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري بواقع 3.5%، فضلاً عن نمو غير مسبوق في سوق العمل، ونمو العمالة بواقع 9.1% خلال عام 2023، ونمو المنشآت بواقع 10.5% خلال العام الجاري أيضاً.
جاء ذلك في فيديو عرضته الوزارة، ضمن حفل تكريم الفائزين في جائزة سوق العمل في الإمارات الذي عقد بمركز أبوظبي الوطني للمعارض الخميس الماضي، تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وحضور الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة بديوان الرئاسة، والدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، الذين كرموا الفائزين بالدورة الأولى من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين فی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
هل سيكون 2025 العام الذي نبدأ فيه أخيرًا في فهم الطاقة المظلمة؟
نعلم أن الطاقة المظلمة تشكل معظم الكون، ولكننا في الواقع لا نعرف شيئًا عن ماهيتها، في عام 2025 قد يقدم (جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة) الواقع في أريزونا أدلة، خاصة فيما يتعلق بكيفية تحول هذه القوة الغريبة مع تطور الكون.
يقول مصطفى إسحاق بوشاكي من جامعة تكساس في دالاس: «إما أن هناك شكلًا جديدًا من الطاقة المظلمة لا نعرف عنه شيئًا بعد، أو قد يكون هذا تحولًا جذريًا، وربما تظهر البيانات أن هناك شيئًا لا نفهمه عن المكان والزمان».
في شهر مارس، سينشر باحثون من جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة تحليلهم لثلاث سنوات من بيانات الجهاز، سيصفون كيف تشكلت حوالي 31 مليون مجرة من مجموعات عبر الكون، وكيف تغير هذا الهيكل الكوني في الـ11 مليار سنة الماضية، بقدر ما يستطيع الجهاز رؤيته، يشير مشهد مبكر صدر في أبريل 2024 إلى أن الطاقة المظلمة، التي يُعتقد أنها تجعل كوننا يتوسع بشكل أسرع من أي وقت مضى، ربما كانت أقوى في الماضي.
تقول بالانك ديلابرويل من مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا: إن فكرة تغير الطاقة المظلمة بمرور الوقت كانت بمثابة مفاجأة كبيرة، وتضيف: «لقد سبب هذا الاكتشاف هزة كبيرة في المجتمع حقًا، لكن هذه النتائج المبكرة لم تتمكن من استبعاد النموذج الكوني الأكثر تقليدية تمامًا، الذي يقول إن للطاقة المظلمة قيمة ثابتة، لذا فإننا ننتظر المزيد من البيانات بفارغ الصبر».
يقول إيتامار علالي من جامعة براون في رود آيلاند: في هذه المرحلة، الأمر أقرب إلى التلميح منه إلى الاكتشاف، وكما قال العديد من الباحثين: «حسنًا، أود حقًا أن أرى بيانات السنة الثالثة الآن».
وينطبق الأمر نفسه على العديد من الأسئلة الكونية الأخرى التي قد يتمكن الجهاز من معالجتها، كما يقول علالي، فمن ناحية، قد يُظهر تحولات جديدة في ثابت (هابل)، الذي يقيس معدل تمدد الكون، والقيمة الدقيقة لهذا الرقم مثيرة للجدل لأن الطرق المختلفة لتحديده لم يتفق عليها دائمًا، وقد اقترح علالي وزملاؤه سابقًا أن جزءًا من المشكلة قد يكون وجود كيان غامض آخر، أطلقوا عليه اسم الإشعاع المظلم.
لم تستبعد تحليلات الجهاز السابقة هذه الفكرة الغريبة، لكن البيانات الجديدة قد تكون أكثر تأثيرًا على هذه القضية، خاصة إذا كان ثابت هابل مختلفًا بالفعل عما كان يعتقده الفيزيائيون سابقًا، يقول علالي: «هذا مثير للغاية بالنسبة لأشخاص مثلي يريدون حل مشاكل كونية ضخمة».
ومن القضايا الأخرى التي قد يعالجها جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة تحديد كتلة النيوترينوات، هذه الجسيمات لا تتفاعل إلا نادرًا مع الجسيمات الأخرى، ولكننا ما زلنا قادرين على تحديد خصائصها من خلال دراسة البنية الكونية التي يكشف عنها الجهاز، وقد ضيقت البيانات الأولية الفارق بين الحد الأعلى والحد الأدنى لكتلة النيوترينو، إذ اقتربت من رقم واحد، ولكن علالي يقول: إن الأمور لن تتضح إلا مع توفر المزيد من البيانات، وإذا تمكن الجهاز من تحديد كتلة النيوترينو بشكل أعمق، فقد تكون النتيجة «التي لها أوسع تأثير على الفيزياء بأكملها» من الجهاز، على حد قوله.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟