أكدت لجنة حماية الصحفيين، السبت، ارتفاع حصيلة الصحفيين القتلى في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وبحسب اللجنة، حتى 25 نوفمبر، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 57 صحفيا وعاملا إعلاميا كانوا من بين قرابة 15 ألف قتيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، و1200 وفاة في إسرائيل.

وقالت اللجنة إن اليوم الأكثر دموية في الحرب من حيث مقتل الصحفيين كان يومها الأول،7 أكتوبر، حيث قتل ستة صحفيين، أما اليوم الثاني الأكثر دموية كان في 18 نوفمبر، حيث قتل خمسة صحفيين.

وقال الجيش الإسرائيلي لرويترز وفرانس برس إنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييه العاملين في قطاع غزة، بعد أن سعوا للحصول على تأكيدات بأن صحفييهم لن يستهدفوا بالغارات الإسرائيلية، حسبما ذكرت رويترز في 27 أكتوبر.

ويواجه الصحفيون في غزة مخاطر عالية بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية النزاع أثناء الهجوم البري الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

وقالت اللجنة، إنه اعتبارا من 25 نوفمبر تأكد مقتل 57 صحفيا وإعلاميا: 50 فلسطينيا و4 إسرائيليين و3 لبنانيين، وأفادت التقارير بإصابة 11 صحفيا، وأبلغ عن اختفاء 3 صحفيين.

وبحسب اللجنة، ووردت أنباء عن اعتقال 19 صحفيا، واعتداءات متعددة وتهديدات وهجمات إلكترونية ورقابة وقتل لأفراد عائلاتهم.

كما تحقق لجنة حماية الصحفيين في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدانهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وعن الأضرار التي لحقت بالمكاتب الإعلامية ومنازل الصحفيين.

يذكر أن عدد الصحفيين الذين تم قتلهم في جميع أنحاء العالم، ارتفع بشكل كبير في عام 2022، بعد انخفاض على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفقا لمنظمة اليونسكو.

وأشارت اليونسكو في تقرير حرية التعبير 2021-2022 إلى مقتل 86 صحفياً في عام 2022، بمعدل صحفي واحد كل أربعة أيام، ارتفاعا من 55 صحفيا قتلوا خلال عام 2021.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)

استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا عن أن الولايات المتحدة قدمت مقترحًا بـ«صياغة جديدة» لبعض أجزاء الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين لدى الفصائل في القطاع، مقابل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واستند التقرير إلى تصريحات من 3 مصادر مطلعة على المفاوضات المتعثرة، مشيرًا إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يُعلن عنها من قبل، هي "تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب، وأعلن عنه بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي.

وقالت المصادر الثلاثة، خلال التقرير، إن جهود دول الوساطة مصر وقطر الولايات المتحدة، تتركز على المادة الثامنة في المقترح السابق، المتعلقة بالمفاوضات المحدد لها أن تبدأ بين إسرائيل وحماس خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل تحديد شروط دقيقة للمرحلة الثانية، الرامية إلى التوصل إلى هدوء مستدام في غزة.

كما أشارت المصادر، وفق أكسيوس، إلى أن حماس ترغب في أن تركز تلك المفاوضات على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي من المحتجزين في غزة.

يأتي ذلك في حين ترغب إسرائيل في أن تكون لديها القدرة على إثارة مسألة نزع سلاح غزة، بجانب قضايا أخرى خلال تلك المرحلة من المفاوضات، وأضافت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا صياغة جديدة للمادة الثامنة من أجل تقليل حجم الفجوة بين الجانبين، ويضغطون لأجل قبول حماس بالمقترح الجديد.

وقال أحد المصادر: تعمل الولايات المتحدة جاهدة للوصول إلى صياغة تسمح بالتوصل إلى اتفاق، فيما أوضح آخر أنه حال موافقة حماس على الصياغة الجديدة فإن ذلك سيسمح بإتمام الصفقة.

وفي مايو، أعلن الرئيس الأمريكي تبنيه مقترحًا إسرائيليًا يتضمن 3 مراحل، تشمل الأولى هدنة تستمر 6 أسابيع، تنسحب قوات الاحتلال فيها من المراكز السكانية بغزة، ويجري تبادل المحتجزين بمن فيهم كبار السن والنساء بمئات من الأسرى الفلسطينيين، إذ أكد الرئيس الأمريكي أن المدنيين الفلسطينيين سيعودون إلى القطاع، بما في ذلك إلى شمال غزة، وسيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى القطاع يوميًا.

وفي المرحلة الثانية، ستتفاوض حماس وإسرائيل على شروط وقف دائم للأعمال القتالية، مع توقف القتال طوال فترة التفاوض، أما المرحلة الثالثة فتتضمن خطة إعادة إعمار كبرى لغزة، وإعادة ما تبقى من رفات المحتجزين الذين قتلوا إلى عائلاتهم، وفى أعقاب الإعلان الأمريكي عن المقترح، أصدر نتنياهو بيانًا أكد أن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، وعاد للحديث عن تدمير حركة حماس، وإطلاق سراح المحتجزين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل، والاثنين الماضي، قال نتنياهو، إن إسرائيل لا تزال ملتزمة باقتراحها الخاص بوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين في غزة.

اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: فصائل فلسطينية تقصف سديروت ومستوطنات غلاف غزة

الغول المرعب.. لحظة قنص المقاومة الفلسطينية لرقيب جيش الاحتلال «إيال شاينز»|«فيديو»

الفصائل الفلسطينية تقصف تجمعات الاحتلال في مختلف أنحاء غزة

مقالات مشابهة

  • المظاهرات الدامية في كينيا تخلف عشرات القتلى
  • بعد مقتل الصحفي أبو شريعة.. حصيلة شهداء صحفيي غزة ترتفع لـ153
  • حماية نتانياهو وعائلته.. قرار بتمديد التغطية الأمنية
  • حماية نتانياهو وعائلته.. قرار جديد بتأمين التغطية الأمنية
  • غزة.. ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع إلى 37900 منذ بدء الحرب
  • نجيب ميقاتي من جنوب لبنان: المقاومة تقوم بواجبها وهدفنا حماية بلادنا
  • ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 37877 منذ بدء الحرب
  • إحصائية جديدة لعدد القتلى بجيش الاحتلال خلال شهر
  • نشرة التوك شو.. انتهاء التشكيل الوزاري خلال أيام وحماس مستعدة لوقف الحرب
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)