توصلت الدكتورة المهندسة أمل فوزي رئيس حي بولاق بمحافظة القاهرة، ابنة محافظة القليوبية، إلى طريقة جديدة ومبتكرة للتخلص من مخلفات البناء والرتش والتي يتم إلقاؤها والتخلص منها في الشوارع وعلى الطرقات بطريقة غير حضارية وتمثل مشكلة للوحدات ومجالس المدن في كل المحافظات في التخلص منها بطريقة آمنة أو مواجهة الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل، حيث تمكنت من خلال دراسة أجرتها من إعداد نموذج لإعادة تدوير الخرسانة من خلال هذه المخلفات باستخدام تطبيقات النانو تكنولوجي.

 

تحسين الأداء للخرسانة

أوضحت الدكتورة أمل فوزي أنها حصلت بالدراسة التي أعدتها بعنوان «تحسين الأداء للخرسانة المعاد تدويرها باستخدام تطبيقات النانوتكنولوجي» علي درجة الدكتوراة في الفلسفة في العلوم الهندسية من كلية الهندسة بجامعة الزقازيق مشيرة أنه تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور كمال جاد شاروبيم أستاذ خواص ومقاومة المواد المتفرغ جامعة قناة السويس ومحافظ الدقهلية السابق محكماً خارجياً والدكتور حسام الدین محمد سلام أستاذ خواص ومقاومة المواد كلية الهندسة جامعة الزقازيق محكماً داخلياً والدكتور سليم صالح أحمد أستاذ خواص ومقاومة المواد كلية الهندسة جامعة الزقازيق محكماً داخلياً ومشرفاً والدكتور أحمد عبد الرحمن الشامي أستاذ باحث بالمركز القومى للبحوث والاسكان والبناء محكماً ومشرفاً

إعادة تدوير الخرسانة بتطبيقات النانو تكنولوجي 

أضافت رئيس حي بولاق، لـ«الوطن»، أن استخدام مخلفات البناء وكسر الخرسانة وإعادة تدويرها بتطبيقات النانو تكنولوجي له مزايا اقتصادية وبيئية، ويسهم في توفير مبلغ يصل إلى 450 مليون جنيه تكلفة تقع على الدولة للتخلص من مخلفات البناء ورفعها من أماكن إلقائها في الشوارع والطرق، وهو ما يشوه المظهر العام ويتسبب في مشكلات كثيرة بتحويل هذه المخلفات إلى مواد تستخدم في الخرسانة بدلا من التعامل معها على أنها قمامة بجانب القيمة الاقتصادية لها في مقابل أسعار خامات إعداد الخرسانة المعتادة. 

وأشارت رئيس حي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة إلى أن الدراسة توصلت، وأوصت أيضا بإنشاء محطات تجميع مخلفات مواد البناء وتجهيزها عن طريق الكسرات لاستخدامها في صناعة الخرسانات وتحسين خواصها بإضافة مخلفات الصناعة بنسب مختلفة، وذلك لعمل بلاطات الإنترلوك والنيوجيرسي والبرودرات التي تخدم البيئة المحلية.

وأضافت رئيس حي بولاق أن الدراسة تهدف إلى الاستفادة من بعض الخامات الطبيعية والمخلفات الصناعية ودراسة استخدامها كبدائل مبتكرة لبعض مكونات الخرسانة المتعارف عليها عالميا، وتقييم أدائها عند الاستخدام في الخرسانة من خلال تصميم خلطات خرسانية باستخدام الركام الكبير لكسر الخرسانة وإضافات كيميائية وبعض الإضافات المعدنية ومركبات نانونية من السيليكا فيوم إلى الأسمنت البورتلاندي، وذلك لتحقيق متطلبات الخرسانة مع دراسة تأثير بعض العوامل البيئية المختلفة البيئة الساحلية المحيطة التي تؤثر على ديمومة الخرسانة. 

وأشارت إلى أن الدراسة توصلت إلى أن كسر الخرسانة كمادة مستحدثه للاستخدام كركام كبير في الخرسانة، ومن ثم أحالت الدراسة هذه النفاية الصناعية الملوثة للبيئة إلى عنصر مهم ضمن مكونات هذه الخرسانة بالإضافة أن الخلطات الخرسانية التي تحتوى على كسر الخرسانة كركام كبير اقل معدل انسياب مقارنة بالخرسانة التي تتكون من الدولوميت تزدات انسيابية الخرسانة باضافة الاضافات المعدنية والنانو سيليكا.

وأوضحت النتائج أن إضافة 15% حيث حديد %10% جرانيت %1.5% مخلف الومونيوم. 1% نانوسيليكا للخلطات الخرسانية لها تأثير واضح في تحسن الخواص الميكانيكية للخرسانة.

وأوضحت رئيس حي بولاق ان نتائج الدراسة توصلت أن الخلطات الخرسانية المصنوعة من كسر الخرسانة أثبتت قدرتها العالية على التحمل عند التعرض لمياه البحر والأوساط العدائية، مشيرة إلى أن للنتائج توصلت إلي أن إضافة 15% خبث حديد و10% جرانيت و1.5% مخلف الومونيوم و1% نانوسيليكا للخلطات الخرسانية لها تأثير واضح في تحسن الخواص الميكانيكية للخرسانة بعد التعرض للأوساط العدائية

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية دراسة بنها هندسة بنها إلى أن

إقرأ أيضاً:

طريقة جديدة لعلاج السمنة.. تفاصيل

كشفت دراسة حديثة، طريقة جديدة محتملة لعلاج السمنة بعيدا عن أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبك"، أو اتباع حمية قاسية.

ووجدت الأبحاث الجديدة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منتظم.

وبحسب الدراسة، فإن PHD2 هو جين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدهون البنية وهو نوع من الأنسجة التي تحافظ على دفء الشخص في درجات الحرارة الباردة.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وهي عملية تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.

وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة Nature Communications أن الفئران التي لا تحتوي على الجين تحرق 60% من السعرات الحرارية أكثر من الفئران التي تحمل جين PHD2، على الرغم من تناولها كميات أكبر بكثير من الطعام.

وقالت الدكتورة زوي ميخائيليدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة نوتنغهام ترنت، إن النتائج قد تمهد الطريق لطرق جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض أخرى مرتبطة بالسمنة.

وأضافت أن تقليل تأثير الجين "قد يكسر الرابط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع الثاني، ما يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للأشخاص الذين لديهم خطر متزايد للإصابة بهذا المرض".

وأفادت الدكتورة ميخائيليدو أنه على الرغم من أنه من المبكر جدا إجراء المزيد من الأبحاث على البشر، فإن استهداف جين PHD2 "قد يفتح الباب لاستراتيجيات جديدة للحفاظ على فقدان الوزن من خلال زيادة التمثيل الغذائي ودون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مستمر".

وقال العلماء إن التواجد على ارتفاعات عالية، مثل القمم أو الجبال حيث تكون مستويات الأكسجين أقل من مستوى سطح البحر، يمكن أن يزيد من التمثيل الغذائي للشخص.

لذلك أراد الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم تقليد تأثير الارتفاع العالي هذا عن طريق إزالة جين PHD2، الذي يعمل كما وصفه الباحثون بأنه "مستشعر أكسجين للجسم"، من أنسجة الدهون البنية. 

وبعد أن أظهرت الاختبارات على الفئران أن تلك التي لا تحتوي على الجين تحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية بشكل ملحوظ، قام الباحثون بعد ذلك بتحليل الدم من أكثر من 5000 شخص لفهم تأثير جين PHD2 بشكل أفضل.

ووجدوا أن مستويات بروتين PHD2 كانت أعلى لدى أولئك الذين يحملون المزيد من دهون البطن.

وقالت الدكتورة ميخائيليدو: "الدهون البنية هي نوع خاص من الأنسجة التي تحرق السعرات الحرارية وتكون أكثر نشاطا لدى البشر عندما يتعرضون لدرجات حرارة باردة. ومن خلال إزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، تمكنا من إظهار أن حرق السعرات الحرارية يمكن أن يحدث في الفئران والخلايا البشرية حتى عندما لا تتعرض لدرجات حرارة باردة".

كما اكتشف الفريق أن الجين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأيضية مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: «بداية جديدة» نقلة نوعية نحو مستقبل أفضل للوطن
  • تكشف أسهل طريقة لضبط الساعة البيولوجية للأولاد قبل الدراسة
  • رئيس جامعة بنها: رفع كفاءة المنشآت والمدن الجامعية قبل بدء الدراسة
  • أستاذ إعلام: التيسيرات الضريبية خطوة جديدة لتعزيز الاقتصاد ومواجهة التحديات
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • طريقة جديدة لعلاج السمنة.. تفاصيل
  • وفّري ثمن شرائها.. إليكِ طريقة إعادة تدوير الحقائب المدرسية القديمة
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الأسبق
  • البيئة تكشف خطة الوزارة لإعادة تدوير المخلفات بالمحافظات