ضياء رشوان: توجد دلائل تشير لقابلية مد الهدنة.. ولن تكون الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن الجهود المصرية التي أنهت عقبات كادت أن تودي بالهدنة في اليوم الثاني، مؤكدا أنه بالرغم تلك العقبات إلا أن آمال مد الهدنة ليوم أو أيام ما زالت قائمة، بالإضافة لمزيد من الإفراجات عن جنسيات أخرى خارج الاتفاق كما حدث بالأمس، وهو الإفراج عن عشرة من تايلاند وواحد من دولة الفلبين بالإضافة لمجموعة أخرى سيعلن عنهم اليوم أيضا.
وواصل خلال مداخلة تليفونية برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «اليوم كان منقسما لنوعين من الآمال والآلام متمثلةً في أمرين، وهي البشائر والدلائل أن تلك الهدنة لن تكون الأخيرة وقد تمتد ليوم أو أيام أكثر من ذلك، والأمر الثاني المثير للتفاؤل أن الإفراجات لن تقتصر على ما هو متفق عليه مش واحد إسرائيلي مقابل ثلاثة من الجانب الفلسطيني فقط لكن أيضا سيضاف إليها من جنسيات أخرى».
ولفت إلى أن العالم كان يحبس أنفاسه لحماية الهدنة من التعثر ورغم ما حدث لكن هذا لن يلغي احتمالات كبيرة في مد الهدنة وإفراجات من خارج الاتفاق لجنسيات أخرى غير الإسرائيلية.
الاحتلال ليس له مصلحة الآن في إنهاء الهدنةوتابع: «دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لها مصلحة الآن في إنهاء الهدنة، وهناك ضغوط شديدة عليهم لإخراج المحتجزين، وإسرائيل كانت لا تريد وصول الأغذية إلى شمال غزة، والمقاومة أصرت على ذلك، وبالفعل 70 شاحنة وصلت إلى شمال قطاع غزة رغم الضغوط الإسرائيلية والمعوقات التي وضعتها دولة الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السفير سيد الأهل: دولة الاحتلال تحاول جعل غزة غير صالحة للحياة
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن المشهد الحالي في قطاع غزة مأساوي، حيث يعاني من ظروف قهرية غير مسبوقة في ضوء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية، وفي ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر بهدف جعل غزة مكان غير صالح للحياة وتهجير سكانها.
وأضاف الأهل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الحالية تشهد صعوبات جمة في إطار الأسلوب الإسرائيلي في التفاوض، الذي يتدرج من عادي إلى صعب إلى مستحيل، سواء في تغيير آلية التفاوض، ونمط الطلبات، وآلية توزيع المساعدات.
الخطوات العسكريةوأشار إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على الخطوات العسكرية، والتغيير على أرض الواقع، وإضعاف قوات حماس التفاوضية، وفرض الأمر الواقع، وتسويق الكذب كوسيلة، سواء الكذب في أعداد الجرحى والقتلى، أو النفق الوهمي الذي تحدث عنه وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، أو إدخال المساعدات.
ولفت إلى أن هناك مشهدا خطيرا، وهو تقديم تذاكر للهجرة داخل غزة، وهناك وكلاء ومؤسسات دولية تابعة لدول أوروبية، وخبراء، يستقطبون أهل غزة في مشروعات علمية.