رئيس الوزراء اليوناني: لن نتحمل عبء الهجرة وحدنا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن رئيس الوزراء اليوناني لن نتحمل عبء الهجرة وحدنا، هاجم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أمس الاثنين، الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه يتعين ألا تتحمل بلاده مهمة إدارة الهجرة نيابة عن الجميع، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الوزراء اليوناني: لن نتحمل عبء الهجرة وحدنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هاجم رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أمس الاثنين، الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه يتعين ألا تتحمل بلاده مهمة إدارة الهجرة نيابة عن الجميع، أو تُتهم بالتقاعس عن إنقاذ الناس في البحر.
التصريح اليوناني يأتي، بعد شهر من تحطم سفينة مهاجرين وغرق المئات، إذ وأنقذ خفر السواحل اليوناني 104 أشخاص، إلا أن مئات المهاجرين غرقوا بعد انقلاب سفينة مكدسة بما يفوق طاقتها من البشر وغرقها في المياه الدولية قبالة بيلوس اليونانية في 14 يونيو في واحدة من أكثر كوارث الملاحة البحرية تسببا في قتلى بأوروبا في السنوات الأخيرة.
وما زال التحقيق في أسباب تحطم السفينة وغرقها جاريا.
وقال ناجون إن السفينة انقلبت بعد محاولة سيئة التدبير من خفر السواحل اليوناني لقطرها وسحبها وهو ما تنفيه اليونان.
"المتوسط" وجهة المهاجرينوأوضح "ميتسوتاكيس"، الذي فاز في انتخابات 25 يونيو، اليوم الاثنين، إن بلاده تقع على الحدود الخارجية لعبور البحر المتوسط "الخطير للغاية" والذي يتزايد استخدام المهاجرين واللاجئين له لدخول الاتحاد الأوروبي.
وقال إن اتفاق الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة بشأن الهجرة كان خطوة إيجابية لكنه لم يكن الحل الوحيد للقضية التي قال إنها "مشكلة أوروبية في الأساس" ويتعين على التكتل العمل بجد للتوصل إلى حل شامل.
وأضاف ميتسوتاكيس، بعد اجتماع نظيره رئيس وزراء لاتفا في ريجا "من غير العدل أن تتحمل دول مثل اليونان... عبء مهمة إدارة هذه المشكلة أو اتهامها بعدم إنقاذ الناس في البحر حين يكون هذا ما يفعله خفر السواحل كل يوم".
وقال "يجب إلقاء اللوم مباشرة على المهربين ومن ييسرون عملهم. هؤلاء هم المسؤولون في نهاية المطاف عن أي مأساة تحدث في البحر المتوسط".
واليونان هي إحدى طرق المهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا الرئيسية التي تؤدي إلى الاتحاد الأوروبي. وعبر ما يقرب من مليون لاجئ ومهاجر من تركيا إلى جزر يونانية في عام 2015 لكن التدفقات الوافدة انخفضت بشكل كبير منذ توقيع الاتحاد الأوروبي وتركيا اتفاقا في مارس آذار 2016.
ومن المتوقع أن يجتمع ميتسوتاكيس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سوريا
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيين مقتل مسؤول عسكري روسي بهجوم في موسكو تبنته كييف أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن الاتحاد الأوروبي سيجري اتصالات مع القيادة السورية الجديدة ويعيد فتح بعثته في البلاد.
وذكرت فون دير لاين، في تصريحات من أنقرة، أن التكتل سيزيد المساعدات الإنسانية لسوريا. لكنها حذرت من خطر عودة متشددي تنظيم «داعش» وقالت إنه لا ينبغي السماح بحدوث ذلك.
وبعثة الاتحاد، التي تشبه السفارة، في سوريا لم تُغلق رسمياً أبداً، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب. وقالت كالاس: «نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها».
وذكرت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق أمس الأول للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أنقرة بعد لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تواصله المباشر مع هيئة تحرير الشام، مضيفة «عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر، احتمالية عودة مسلحي داعش، وخاصة في شرق سوريا، قائمة، ولا يمكننا السماح بحدوث هذا، كما يتعين معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا».
وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا وسيكون هدفه دعم استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية.
واجتمع مسؤولون ألمان وفرنسيون مع ممثلين عن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا في العاصمة دمشق أمس، في إطار توسيع الاتصالات الغربية مع الإدارة الجديدة بعد أن التقى دبلوماسيون بريطانيون في وقت متأخر من مساء أمس الأول بالسلطات الجديدة.
كما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، عن استعدادها للتحاور مع السلطة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى ضرورة إقران الأقوال بالأفعال، ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها.