مركز الملك سلمان يواصل الجسر الجوي والبحري..890 طناً مساعدات بالباخرة السعودية الثانية لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
جدة – واس
سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي أمس، الباخرة الإغاثية الثانية ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة متجهة إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية، تحمل على متنها 58 حاوية بوزن إجمالي قدره 890 طناً؛ منها 21 حاوية تحمل مواد طبية ومحاليل وأدوية بوزن إجمالي 303 أطنان، و37 حاوية تحمل مواد غذائية متنوعة، وحليباً طويل الأجل بوزن 587 طناً، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
كما وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر أمس الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة، تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد إيوائية وغذائية وطبية بوزن إجمالي يبلغ 39 طنًا، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.
مظلة إنسانية
أوضح مدير إدارة البرامج التطوعية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور علي بن سعد القرني أن المركز يعد واجهة حضارية للمملكة العربية السعودية وذراعًا إنسانيًا طليعيًا مختصًا بتقديم المساعدات الخارجية للمملكة في الخارج.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور علي القرني في المؤتمر السابع للجمعية السعودية للأشعة التداخلية المنعقد في مدينة الرياض ، لافتا إلى أن المركز تأسس وفقا لتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في 13 مايو 2015 م معتمدًا على مبادئ الشفافية والحيادية والاحتراف المهني، معددًا مشاريع المركز التي بلغت حتى الآن 2.625 مشروعًا نفذت في 94 دولة بقيمة تجاوزت 6 مليارات و 483 مليونًا و 571 ألف دولار أمريكي، في قطاعات الأمن الغذائي والصحة والتعليم والإيواء ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية والمياه والإصحاح البيئي والحماية وغيرها من القطاعات الحيوية، بالتعاون مع 175 شريكًا دوليًا وإقليميًا ومحليًا.
كما أبرز البرامج النوعية للمركز مثل مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجنّدين، ومشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومشروع الأطراف الصناعية، فضلًا عن البرامج التطوعية.
وأفاد الدكتور علي القرني أن عدد البرامج التطوعية المنفذة حتى الآن بلغت 492 برنامجًا تطوعيًا في المجالات الطبية والتعليمية والحرفية والتدريبية نفذت في 36 دولة حول العالم استفاد منها أكثر من مليون فرد تم خلالها إجراء أكثر من 136 ألف عملية جراحية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إغاثة غزة الشعب الفلسطینی الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله
الرياض
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله-، بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”.
ويأتي هذا التعيين تأكيدًا للدور الإستراتيجي الذي تؤديه “كاوست” في تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية لمستقبل المملكة، مثل: الطاقة، والاستدامة، والتقدم التقني.
وتستعد “كاوست” برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للتميّز العلمي والابتكار التحويلي.
ويتمتع سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بخبرة واسعة في قطاع الطاقة والاستدامة، حيث أدّى دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ السياسات التي تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
وسيشكل هذا التعيين خطوة مهمة لدفع إستراتيجية “أثر متسارع” التي تتبناها “كاوست”؛ بهدف تسريع وتيرة البحث العلمي، وربط مخرجاته بالتطبيقات الصناعية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعكس هذا التعيين إبراز الجهود البحثية التي تقوم بها المملكة لمعالجة التحديات البيئية والمناخية، وتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، وتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري من خلال الأبحاث التي تعمل عليها الجامعة.
وصرّح رئيس جامعة “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن، إثر صدور هذا الأمر الملكي قائلًا: “نتشرف برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لمجلس أمناء “كاوست”، حيث يمثل هذا التعيين محطة مهمة في مسيرة الجامعة، وأن رؤية سموه وخبرته العميقة في مجالات الطاقة والاستدامة ستسهم في تسريع تأثير “كاوست” وتعزيز دورها في ربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والتقنية، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، وتوسيع نطاق شراكاتنا الإستراتيجية، ودعم الجيل القادم من العلماء والمبتكرين”.