المملكة والجزائر تعززان العلاقات التجارية والاستثمارية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
شهدت فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الجزائري، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية توقيع 8 اتفاقيات تجارية واستثمارية، بين اتحاد الغرف السعودية ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري وبين شركات سعودية وجزائرية في قطاعات التجارة والاستثمار وتقنية المعلومات وحاضنات ومسرعات الأعمال والخدمات السياحية والمصاعد وقطع الغيار.
وأوضح وزير التجارة وترقية الصادرات بجمهورية الجزائر الطيب زيتوني خلال الملتقى أن قانون الاستثمار الجزائري الجديد يزيح كل العقبات الاستثمارية التي واجهت المستثمرين في السابق، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري والمقدر بنحو 837 مليون دولار لا يعكس التطلعات والفرص الاستثمارية المتاحة بكل الدولتين.
من جهته بيّن نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية بدر بن سليمان الرزيزاء أن إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري وتشكيل اللجنة السعودية الجزائرية ومجلس الأعمال المشترك يعد نقلة نوعية ودفعاً لمسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين لزيادة التعاون التجاري والاستثماري، مضيفاً أنه في العام 2010م صدر أول ترخيص لشركة جزائرية بالمملكة ليصل عدد التراخيص الاستثمارية الجزائرية اليوم إلى 18 ترخيصاً.
وأفاد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى أن محفزات الاستثمار في الجزائر تتمثل في القوى العاملة والتكلفة المنخفضة للطاقة والبنية التحتية المتطورة والتسهيلات الضريبية. بدوره بيّن رئيس مجلس الأعمال السعودي الجزائري رائد المزروع أن أصحاب الأعمال السعوديين لديهم مشاريع صناعية وسياحية وزراعية وخدمية تناسب الجزائر، وأن دخول المستثمرين السعوديين للسوق الجزائري سيضيف تجارب وخبرات جديدة وكبيرة في ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية. وأشار رئيس مجلس الأعمال الجزائري السعودي عزالدين عدول إلى أن المقومات الاقتصادية الهائلة والفرص المتاحة للمملكة والجزائر عامل داعم للشراكة والتجارة البينية، لافتاً النظر إلى أن الجزائر باشرت إصلاحات اقتصادية واسعة لإرساء نموذج اقتصادي متنوع ومحصن بإطار تشريعي وقانوني محفز على الاستثمار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملتقى الأعمال السعودي الجزائري
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة وولي عهد السعودية يبحثان هاتفياً العلاقات الأخوية والتطورات في المنطقة
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم اتصالاً هاتفياً من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية الشقيقة.. بحثا خلاله العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في ضوء العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين وبما يلبي تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التنمية والازدهار.
كما تطرق الجانبان خلال الاتصال إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط..مؤكدين أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي والعمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها.