“ فيفا” يفتح إجراءات تأديبية في أحداث مباراة البرازيل والأرجنتين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
البلاد- جدة
أكدّ الاتحاد الدولي لكرة القدم، أنه فتح إجراءات تأديبية بحق الاتحادين البرازيلي والأرجنتيني، بعد الإشكال الجماهيري الذي أدى إلى تأخير انطلاق المباراة بين المنتخبَين في تصفيات كأس العالم 2026.
وتأخرت انطلاقة المباراة التي جمعت الغريمين اللدودين الثلاثاء على ملعب “ماراكانا” الشهير في ريو دي جانيرو، التي فازت فيها الأرجنتين 1-0، لنحو نصف الساعة بعدما اندلعت مواجهات عنيفة بين مشجعي الطرفين.
ودخل الملعب الشهير في حالة من الفوضى، حيث حاول اللاعبون عبثاً إقناع الجماهير بوقف الإشكال. وتقدم قائد الأرجنتين ليونيل ميسي زملاءه الذين توجهوا إلى غرفة تبديل الملابس، ولم يعودوا إلا بعد توقف أعمال العنف.
وردت الشرطة على الإشكال باستخدام الهراوات، ما أدى إلى إصابة العديد من المشجعين.
وقال الاتحاد الدولي في بيانه: “يمكن لفيفا أن يؤكد أن لجنته التأديبية بدأت إجراءات ضد الاتحادين البرازيلي والأرجنتيني لكرة القدم”.
وتواجه البرازيل عقوبات بسبب “الانتهاكات المحتملة للمادة 17” من قانون الانضباط الخاص بفيفا، الذي ينظم النظام والأمن في المباريات.
من جهتها، تُواجه الأرجنتين التي ألحقت الخسارة الأولى بالبرازيل على أرضها في تصفيات مؤهلة إلى كأس العالم على الإطلاق، عقوبات لـ “إزعاج الجماهير” و”تأخر انطلاق المباراة”.
ومن الممكن أن يتعرّض البلدان لغرامات مالية، بالإضافة إلى خوض مباريات دولية على أرضهما مع إغلاق جزئي أو كلي لملعبيهما، وهما العقوبتان الأكثر شيوعاً.
تتصدر الأرجنتين ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية بـ 15 نقطة من 6 مباريات، فيما تلقت البرازيل خسارتها الثالثة في التصفيات الحالية وتراجعت إلى المركز السادس بـ 7 نقاط من أصل 18 ممكنة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البرازيل والأرجنتين
إقرأ أيضاً:
متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف.. فيديو
عرضت فضائية "يورونيوز عربي"، فيديو تحت عنوان "متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي".
في مثل هذا اليوم.. منتخب الأرجنتين يفوز بكأس العالم بقيادة ميسيرونالدو و مهاجم ارجنتيني ... ايه حكاية الاهلى مع صفقات كاس العالم للانديةوأوضحت أنه تجمع عدد من المتظاهرين، بينهم متقاعدون وأعضاء ومؤيدو الأحزاب المعارضة، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس للاحتجاج على تدابير التقشف التي فرضها الرئيس خافيير ميلي.
وأشارت إلى أنه بعد عام من توليه منصب الرئاسة، اتخذ ميلي سلسلة من الإجراءات المالية الصارمة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد شملت تقليص الدعم للطاقة والنقل، وتخفيض الأجور والمعاشات التقاعدية بما يقل عن معدلات التضخم، بالإضافة إلى تسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة وتعليق مشروعات البنية التحتية العامة.