برج الميزان.. حظك اليوم الأحد 26 نوفمبر 2023| تجنب الصمت
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مواليد برج الميزان يوازنون بين الادخار والإنفاق بشكل جيد، وعلى الرغم من أنهم يستمتعون بالموضة والملابس الفاخرة، إلا أنهم نادرًا ما يتركون رغباتهم في الإنفاق تحصل على أفضل ما لديهم.
ونستعرض توقعات برج الميزان وحظك اليوم الأحد 26 نوفمبر 2023 وخلال الفترة المقبلة، على الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي السطور التالية.
برج الميزان في حظك اليوم 26/11/2023
وبرج الميزان في العلاقات العاطفية لا يحب المناطق الرمادية إنما يميل إلى الوضوح والحسم رغم أنه كثير التردد في العموم.
توقعات برج الميزان
تتعزز اليوم اتصالاتك وأفكارك. تتميز اليوم ببعض الصفات الجذابة فضلا عن أن الجميع يدعمك ويقف بجانبك. على الرغم من تحسن الظروف إلا إنك لا زلت تحتاج إلى فرصة للتعبير عن رأيك بصراحة وبوضوح. ننصحك بالتحدث مع الآخرين وتجنب الصمت. يوم جميل تستطيع فيه حل مشاكلك.
برج الميزان اليوم مهنيا
يشار إلى التغيير في الجبهة المهنية. يمكنك تغيير وظائفك أو نقلك من قسم إلى آخر في مكتبك. سوف يعجبك الوضع الجديد وسيقدم لك الفرص التي طالما بحثت عنها. لذا، عليك الاستفادة الكاملة من الفرص التي تتاح لك في طريقك.
برج الميزان اليوم عاطفيا
أنت جاد للغاية وربما تبالغ في التفكير في مشكلات علاقتك. حاول أن تسترخي قليلاً، بمجرد أن تتوقف عن محاولة اكتشاف المعنى المزدوج لكل إيماءة، ستجد أن علاقتك مبنية على قاعدة قوية وفي بعض الأحيان تحتاج فقط إلى ترك نفسك والاستمتاع بالأشياء كما هي.
برج الميزان حظك اليوم صحيا
لا تسهر في وقت متأخر من الليل، ضحي بنومك الصباحي المتأخر من أجل الحفاظ على صحة جيدة قد تفقدها إذا كنت تميل إلى الإهمال قليلاً.
برج الميزان وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة
كل جهودك فيما يتعلق بحياتك المهنية وحياتك الشخصية وصلت الآن إلى ذروتها. من المرجح أن يتراكم الزخم مما سيؤدي إلى نجاح كبير بالنسبة لك. سوف يلاحظ رؤسائك جهودك وبراعتك وستكسب بعض المؤيدين الأقوياء في هذه العملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراج توقعات الأبراج وحظك اليوم برج الميزان برج الميزان عاطفيا برج الميزان مهنيا برج الميزان صحيا برج المیزان
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
لأول مرة يرتعب جنرالات الحركة الإسلامية سافكو دم شعبهم، بعد أن علموا بأن الله قد منّ على المستهدفين بالبراميل المتفجرة الساقطة على رؤوسهم، بسلاح نوعي يحميهم، جعل القلوب الخافقة تهدأ والنفوس الوجلة تستقر، فالرب قد استجاب لتلك المرأة المسكينة، التي رفعت كفيها بالدعاء على من أحرق زرعها وضرعها وبيتها، بأن يحرقه، وهي امرأة وحيدة وضعيفة ومسكينة على أعتاب التسعين، أبرها الله الذي وصفته بأنه (ليس ابن عم أحد)، في تضرع صادق خارج من صميم قلب مكلوم مهيض الجناح لا يلوي على شيء، هذه الحرب أدخلت مجرمي الإسلام السياسي في جحر ضب خرب، وكشفت عن بشاعة النفس التي بين جنبيهم، وأبانت كيف أن النشأة الأولى لم تكن على أساس ديني قويم، وإنّما كانت بناء على انحراف خلقي واخلاقي، وإلّا لما جاءت النتيجة بعد ثلاثين عاماً من تجربة الحكم استهدافاً قاسياً للمسلمين الفقراء الكادحين الذين لا حول لهم ولا قوة، جرمهم الوحيد أنهم يسكنون هذه الأرض، وما يزال القاتل الأكبر يتربص بهم كيف أنهم أنجبوا هؤلاء الرجال الأشداء المقاتلين من أجل الحق؟، الذي استمات الحركيون الإسلاميون في تمييعه، بين نفاق الإعلام الكذوب وإفك فقهاء الجنرال الظلوم الجهول "مدّعي الربوبية"، الذي ذُعِر أيما ذُعر وهو يتحدث عن حصول (الرجال) على السلاح النوعي، المانع لآلته المجرمة والقاتلة من أداء مهمتها الجبانة والقذرة، ألم يتلو آيات الذكر الحكيم القائلة أن الباطل لابد وأن يزهق، كيف بربك يتلوها وهو القاتل الغاصب الفاسق الرعديد؟.
من ظن أن السودانيين سيواصلون صمتهم الخجول الممتد لسبعة عقود، عن المجازر المخطط لها بعناية ودقة فائقة وممنهجة من زمان "حسن بشير نصر" و"أبو كدوك" إلى زمان المختبئين وراء المليشيات الإرهابية، يكون غائب عن الوعي وغير مدرك لحتميات حركة التاريخ، وكما في حياتنا الرعوية مقولة "قصعة الجرّة"، التي تعني اجترار الحيوان لكل ما التهمه من عشب النهار ليلاً، بدأ مجرمو مؤسسة الموت والهلاك والدمار يطرشون ما اختزنوه من خطيئة سفك دماء الأبرياء، فجميع من ترونهم من لواءات وعمداء وعقداء يسقطون من السماء على الأرض، ويرقص حول جثثهم المحترقة الأحرار في حفلات شواء ناقمة، ما هي إلّا عملية استفراغ لما ارتكبوه من جرم بشع وعمل شنيع لا يشبه فعل إبليس. على المستوى الشخصي حينما سمعت خبر مقتل العقيد وليد ابن اخت الجنرال الهارب، أيقنت أن القصاص لن يترك فرداً ولا جماعة ولغت في دم عشيرة الغبراء التي أقسمت على الله فأبرها، هذا "الوليد" هو مهندس مجازر الجنينة كما كان (خاله) وجده "اللواء الدابي"، هل تعلمون أن الملازم وليد في تسعينيات القرن المنصرم ارتكب مجزرة بحق سكان قرية بدارفور، شهودها جنود في "جيش (العشب) الواحد"؟، روى تفاصيل الجريمة النكراء "رقيب معاش" ما زال حياً، وأنا على يقين من أنه قد رفع كفيه للسماء بعد أن علم بالخبر وقال "الحمد لله"، إنّ جند الجيش "الكتشنري" سوف يتذوقون ذات طعم الحنظل الذي أذاقوه للسودانيين ما دامت الأكف مرفوعة بالدعاء.
يقول المثل "المصيبة ليست في ظلم الأشرار ولكن في صمت الأخيار"، وانا أقول "المصيبة ليست في صمت الأخيار ولكن في عدم وجود (أخيار) من الأساس"، لأن الرجل الخيّر لن يصمت عن قول الحق، ولن يتسامح مع المجرمين والمنافقين والمدلسين والمزورين والكذابين والأفّاكين، وطالما أن هنالك بيننا من يعتقد في أن الجنود السودانيين الذين يعملون تحت راية (القوات المسلحة)، والمرسلين لليمن من معسكر "سركاب" أنهم "متمردين"، ويتجاهل كونهم نائمين على أسرة (معسكر الجيش) وهم منزوعي السلاح، داخل بيت ضيافة (القوات المسلحة)، تأكد من حقيقة واحدة لا ثاني لها، هي حتمية انتصار كل من رفع البندقية في وجه هذا (الجيش)، الذي فقد الزخم المصطنع الذي عاشه السودانيون مائة عام، إذ كيف لجيش عمره قرن يورث الناس الحرب والدمار والخراب؟، لماذا لم يؤد دوره الوطني المنوط به؟، لقد أعاد "جيشنا جيش الهنا" الخرطوم للعهد الذي بدأ بدخول "كتشنر" حيث عربة "الكارو" الناقلة لماء الشرب، التي يسحبها حمار لتقوم بمهمة سقيا الناس قبل قرن وربع القرن، إنّه (فرض عين) على الشعب السوداني أن يثور ثورته الأخيرة القاضية، ليقضي على العصابة المنحرفة المتواجدة في بورتسودان، وإلّا ستشهد بورتسودان نفسها ما شهدته "نيالا" و"الفاشر"، على أهل الشرق أن يكونوا كما قال المثل " السعيد يشوف في أخوه"، إنّ شر الإخوان قد أوصل مصر لدرك سحيق خلال حقبة حكم لم تتجاوز السنة الواحدة، أما الشعب السوداني فليس في مقدوره إخراج (الأذى) إلّا بعد أن يستعين بصديق، فإن لم يفعل ولن يفعل، فليبشر بطول أمد المعركة الدائرة الآن بين حق السودانيين في الحياة الكريمة، وباطل الحركة الإسلامية (الإخوان) في استعباد السودانيين.
إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com