اكتسى قصر المؤتمرات بمراكش حلة جديدة، وتزين مدخله الرئيسي برسم كبير لزربية مغربية تقليدية الصنع، من أجل استقبال ضيوف النسخة ال 20 من المعرض الدولي للفيلم بمراكش، الذي انطلقت فعالياته مساء يوم أمس الجمعة.

وحرص مهرجان مراكش، الذي يحظى بصيت عالمي وبات يستقبل سنويا العديد من النجوم والإعلاميين من مختلف القارات، في نسخته لهذا العام على الاحتفاء بالتراث المغربي.

وإضافة إلى الزربية المغربية التي زينت واجهة قصر المؤتمرات، حرص المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على تعويض الأريكة، التي كانت تخصص لجلوس لجنة التحكيم ب”جليسة مغربية” بامتياز، كانت عبارة عن صالون مغربي من الخشب المنقوش، الذي أبدعت أنامل الصانع المغربي في إعداده وتزيينه.

جدير بالذكر أن لجنة تحكيم هذه الدورة من مهرجان مراكش تتكون من كل من المخرجة البريطانية جوانا هوغ، والممثلة الإيرانية زهراء أمير إبراهيمي، والممثل الدنماركي ألكسندر سكارسغارد في حين تترأس الممثلة الأميركية جيسيكا تشاستين هذه اللجنة.

يذكر أنه جرى، مساء يوم الجمعة، تكريم الفنان الدنماركي مادس ميكلسن، الذي قدم له “النجمة الذهبية” زميله النجم الأمريكي ويليام داوفوي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

شرعت في الساعات الأولى من  صباح اليوم  السبت الجاري الجرافات في هدم بناية فيلا لوسين الشهيرة بالقرب من المعبد اليهودي بحي جليز بمدينة مراكش، و الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.

وأكدت مصادر، أن المبنى التاريخي كان محل نزاع قضائي بين جماعة مراكش و مالك العقار و أن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ وسريع في جنح الظلام في ظل غياب أي تنسيق مع الجهات المحلية المعنية رغم ان فيلا لوسيين في طور التقييد كأثر وطني في وزارة الثقافة.

واشارت مصادر أن المالك الجديد للعقار استغل ايام الويكاند و انشغال المغاربة مع حلول رمضان و لم يقم باخبار قسم التعمير بالمجلس الجماعي بالقرار القضائي مما حال دون إمكانية استئنافه أو الطعن فيه غرفة النقض كما أن الوكالة الحضرية الجهة المسؤولة عن التخطيط العمراني أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الهدم و عدم الانتظار حتى تتم مسطرة النقض ليقوم الاخير بهدم فيلا لوسين دون التنسيق مع الجهات المحلية المعنية.

وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش ان هذا الهدم المفاجئ يطرح تساؤلات حول مصداقية الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث خاصة في ظل وجود دراسة يجريها مكتب دراسات مختص لتقييد البنايات التاريخية التي تزخر بها مراكش في القرن العشرين و يهدد بفقدان الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث المعماري.

وأشاروا أن هناك فجوة كبيرة في التنسيق بين الجهات القضائية والجهات المحلية فالمجلس الجماعي الذي كان يخطط لتحويل فيلا لوسين إلى متحف سياحي لجذب الزوار وتعزيز السياحة المحلية وجد نفسه أمام أمرٍ واقع بعد هدم المبنى.

مقالات مشابهة

  • إستئنافية مراكش ترفع عقوبة “ناشط زلزال الحوز” إلى سنة حبساً نافذاً وتدين آخرين
  • 60 مبادرة وفعالية.. مجلس أبوظبي للشباب يختتم دورته السادسة
  • فيديو. طوابير السياح وأزمة سيولة خانقة بشبابيك الأبناك في الأيام الأولى لرمضان بمراكش
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • إيلون ماسك يحتفي بولادة طفله الـ14
  • هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش
  • أختتام مهرجان الأفلام القصيرة الأول في تربية الرصافة الثالثة
  • الدفاع المدني يحتفي باليوم العالمي للدفاع المدني تحت شعار “وعي مستدام .. لسلامة السكان”
  • “الثقافة” تطلق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان” احتفاء بالتراث المصري