بجهود قطرية ومصرية..المقاومة توافق على استئناف تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء السبت 25 نوفمبر قبولها استئناف تبادل الدفعة الثانية من الأسرى معه الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد تأجيلها لعدة ساعات بسبب عدم التزام الاحتلال بمعايير اتفاق التهدئة.
وقالت الحركة في بيان إعلامي إنها استجابت “للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة”.
من جانبها كشفت الخارجية القطرية التي تدير جهود الوساطة بين المقاومة والاحتلال، عن تفاصيل الدفعة الثانية من عملية التبادل التي تشمل الإفراج عن ن 39 فلسطينيا في مقابل 13 محتجزا إسرائيليا و7 أجانب خارج الاتفاق.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية أن المفرج عنهم من سجون الاحتلال هم 33 طفلا و6 نساء.، فيما سيقع إخلاء سبيل 8 أطفال و5 نساء إضافة إلى 7 أجانب خارج إطار الاتفاق من جانب المقاومة.
وأضاف ممثل الخارجية القطرية أنه بعد التأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى تم تذليل العقبات عبر اتصالات قطرية ومصرية.
وكانت الحركة قد تمسكت في وقت سابق بتأخير عملية التبادل، بسبب عدم التزام الاحتلال بمراعاة معيار الأقدمية في الإفراج عن الأسرى إلى جانب المطالبة بإدخال المزيد من شاحنات المواد الإغاثية والوقود إلى شمالي قطاع غزة.
من جهتها، نقلت هيئة البث بكيان الاحتلال عن مصادر حكومية أن الإفراج وفق أقدمية الأسرى، لم يكن “التزاما بل مجرد حديث”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عملية التبادل السابعة.. حماس تسلم 6 أسرى إسرائيليين فى غزة مقابل الإفراج عن 602 معتقل فلسطينى.. المقاومة: مستعدون للمرحلة الثانية من الاتفاق وعملية تبادل شاملة شرط الانسحاب الكامل للاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت حركة حماس مراسم متتالية ومنفصلة اليوم السبت، في قطاع غزة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين حسبما قال مصدر في الحركة، وتم تنفيذ عملية التبادل السابعة مع إسرائيل مع الإفراج عن أسيرين في رفح جنوب القطاع، وإطلاق سراح أربعة أسرى آخرين في النصيرات وسط غزة.
في المقابل، يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن ٦٠٢ أسير فلسطيني محتجزين في سجونه، في أحدث مرحلة من عملية التبادل، التي صمدت على الرغم من سلسلة من المشاكل التي كادت أن تفسدها في مناسبات مختلفة.
وأكدت سلطات الاحتلال أنها تسلمت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أسيرين أفرجت عنهما حماس في رفح بجنوب قطاع غزة، هما تل شوهام وأفيرا منجستو، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تسلّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسيرين، وأوضح بيان عسكري أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) تسلّمت "المختطفين الإسرائيليين المحررين"، مضيفا في وقت لاحق أنهما "عبرا الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية".
وسلمت حماس الأسيرين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة بعد أن قادهما مسلحون من حماس إلى منصة، كما سلمت ثلاثة أسرى إسرائيليين آخرين للصليب الأحمر في النصيرات بغزة، وذلك بعد أن صعد الرهائن الثلاثة، وهم إيليا كوهين وأومير شيم توف وأومير وينكرت، برفقة عدد من المسلحين من عناصر القسام إلى المنصة، وهم يحملون شهادات الإفراج عنهم، قبل تسليمهم إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشارك مئات من مقاتلي حماس الملثمين بزيهم العسكري وعتادهم الكامل الذي تضمن بنادق رشاشة وقذائف صاروخية، في عملية التسليم، إلى جانب مئات الفلسطينيين الذين أحاطوا بموقع التسليم من مختلف الجهات، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس في المكان.
أما الأسير السادس، فهو هشام السيد، والذي أعلنت حماس عن تسليمه في مدينة غزة شمالي القطاع دون إقامة مراسم رسمية، احتراما لفلسطينيي الداخل كما قالت الحركة، وهو الأسير الإسرائيلي الثاني ممن كانوا في حوزة كتائب القسام قبل ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.
والرهائن الستة هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة من ٣٣ تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في ١٩ يناير.
وفي سياق متصل، أكدت عائلة شيري بيباس أن الجثة التي وصلت مساء الجمعة هي بالفعل جثة الرهينة الإسرائيلية، بعد يوم من الارتباك والصدمة.
وقالت حماس إنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال، ونحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".