3 طرق بسيطة وغير مكلفة لتدفئة المنزل في الشتاء.. منها «الطوب الأحمر»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
طرق بسيطة تتوافر في البيت غير مكلفة استخدمتها ربات المنزل لتدفئة بيوتهن قبل دخول التكنولوجيا، إلا أن بعض السيدات باتت تبحث مرة أخرى عن هذه الطرق لاستخدامها للمحافظة على البيئة، وخلال السطور التالية نوضح طرقاً منزلية بسيطة وسهلة وجيد لتدفئة المنزل مع دخول فصل الشتاء.
الطوبة لامتصاص الرطوبةمصممة الديكور، أليسار شحود، قالت إن الطوب الأحمر يمتص الرطوبة من الغرفة، حيث نأتي بقالب من الطوب الأحمر ونضعه على صينية أسفل السرير، على أن نضع الملح في الفراغات الموجودة بداخله ثم نقطة من الخل، ووضع «فويل» في إحدى فتحات الطوب.
ولفتت المصممة خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلاميتان سناء منصور وسالي شاهين، أنه يمكن تزيين قالب الطوب عند وضعه في غرف المعيشة أو غرفة استقبال الضيوف ببعض الرسومات والزخارف المميزة.
السبرتاية لتدفئة المنزل«السبرتاية» تعد واحدة من الأشياء غير المكلفة لتدفئة المنزل ونشر رائحة رائعة في الغرفة، بحسب «شحود»، حيث يتم تشغيل السبرتاية ويوضع عليها طبق به مياه مع شرائح من البرتقال وعود من القرفة والقرنفل والفانيلا، وتغلى هذه المكونات ويصعد منه بخار رائحته مميزة، كما أنه يعد مشروباً دافئاً في الشتاء.
الألوان الساخنةالألوان الدافئة أو الساخنة لها دور في الشتاء هي الأخرى، ولا سيما الألوان مثل البرتقالي والأحمر والأصفر، وهي ألوان الشمس، ما تعطي طاقة الدفيء، لذا ينصح عند شراء البطانية أن تكون من هذه الألوان، بينما الألوان الأزرق والبنفسجي والأزرق من الألوان الباردة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشتاء التدفئة السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
مشكلة كبيرة وغير معلنة في الجيش الإسرائيلي.. قد تؤدي إلى كارثة
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مشكلة كبيرة وغير معلنة تواجه الجيش الإسرائيلي أثناء قتاله في قطاع غزة وخاصة في الشمال، وقد تؤدي إلى كارثة.
وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب آفي أشكنازي، أنه "بعد ما يقارب العام والنصف من قتال جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، فقد بدأت تظهر مشكلة الإرهاق"، مضيفة أن "الجنود الذين يقضون وقتا طويلا في نفس المهمة، يشعرون براحة مفرطة في الميدان، ما قد يؤدي إلى حدوث أخطاء".
ولفتت إلى أن "موت الرائد أمير ليفي في وسط غزة هو قيد التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي، ولا يزال غير واضح بشكل نهائي ما إذا كان قد أُصيب بنيران قواتنا أو أصيب بنيران مسلحين"، منوهة إلى أن "وحدة أمير كانت تتحرك على مركبة عسكرية دون أضواء. والتقدير هو أن وحدة أخرى كانت تعمل في المنطقة وأطلقت النار بعد رصد حركة مشبوهة".
وتابعت: "من المحتمل أن وحدة أمير تم التعرف عليها كقوة معادية ولم يكن هناك تنسيق بين الوحدتين. لكن كما ذُكر، فما زالت الأمور قيد التحقيق. لذلك، لم يحدد الجيش الإسرائيلي بعد ما الذي أدى إلى وفاة الضابط: هل كان نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي أم نيران العدو".
وأشارت "معاريف" إلى أن "الفرقة 99 والفرقة 162 تعملان في قطاع غزة منذ عدة أشهر. مستوى الإرهاق العملياتي للقوات مرتفع جدًا. الأنشطة حاليًا في غزة هي أكثر من مجرد نشاط أمني روتيني بتكثيف عالٍ وأقل من العمليات العسكرية المعقدة".
وأكدت أن "الجيش الإسرائيلي يدرك أنه يجب عليه البقاء في غزة حتى يتم تحرير آخر رهينة. في الوقت نفسه، يدركون أنه من الضروري تجديد المهام والقطاعات".
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري أن "التواجد في نفس بيئة القتال يؤدي إلى الإرهاق العملياتي. يبدأ الجنود بارتكاب الأخطاء، وينخفض مستوى التركيز على المهمة، وينخفض الضغط العملياتي، ما يزيد من خطر وقوع أحداث بها إصابات".
وبيّنت أنه "في الجيش الإسرائيلي، ينتظرون نتائج التحقيق في الهجوم الذي شنه عشرون مسلحًا على موقع لفرقة غفعاتي في جباليا. في الحادث، قُتل ثلاثة جنود وأصيب عشرون آخرون. بحسب الجنود في الكتيبة، واستغل المسلحون حقيقة أن القادة والجنود كانوا يعملون بدون يقظة واهتمام كافيين بالتهديد. الجنود الذين أمضوا وقتًا طويلاً في الميدان بدأوا يشعرون بالأمان وقللوا من حالة التهديد، ما سمح للمسلحين بالاقتراب من الموقع دون أن يلاحظهم الجنود. كما أن تصرفات القادة في الكتيبة ساهمت بشكل حاسم في قلة الانتباه العملياتي".
وذكرت أنه "كان هناك فوضى في الكتيبة. الجنود والقادة كانوا مرهقين. كانت هناك مشكلة في الحراسة، وكانت هناك مشكلة في قرارات قائد الكتيبة الذي خطط لخروجنا من الموقع بطريقة خطيرة"، وفق قول أحد الجنود الذين أصيبوا في الحادث.
وبحسب "معاريف"، يعترف الجيش الإسرائيلي بأن مستوى الإرهاق مرتفع جدا، خصوصا في الفرقتين 162 و99 اللتين تعملان فقط في غزة، بينما كانت وحدات وفرق أخرى تعمل في مسارح قتال مختلفة مثل الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وشددت على أن "تغيير المهمة يعيد بناء الضغط العملياتي ويقلل من الإرهاق العملياتي. أما بالنسبة للخطط، فقد كانت الفرقة 36 قد خططت لتغيير مهمتها، لكن الأحداث في سوريا عطلت الخطة الأصلية. ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه في المستقبل القريب، سيتعين على قسم العمليات في هيئة الأركان العامة اتخاذ قرار بتبديل قوات الفرقتين مع فرقتين من قطاعات قتال أخرى".