الخارجية المصرية: الوضع الإنساني بغزة خطير للغاية والحديث عن إعادة الإعمار مبكر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حذرت الخارجية المصرية من أن "الوضع الإنساني بغزة خطير للغاية"، لافتة إلى أن "الحديث مبكر عن إعادة الإعمار".
وفي التفاصيل، صرح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن "وزير الخارجية سامح شكري يبدأ غدا جولة أخرى مكوكية مع أعضاء اللجنة العربية الإسلامية التي شكلت من القمة العربية الإسلامية، للمشاركة في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط بإسبانيا".
وأضاف أبو زيد، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، أن "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية ستنتقل بعد ذلك إلى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، وأن كل هذا الجهد يصب في هدف واحد، وهو محاولة الوصول لوقف كامل وشامل لإطلاق النار والعمل على دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ولا ينقطع ثم بدء وضع تصور فيما يخص القضية الفلسطينية بشكل جاد".
وأشار إلى أن "مرحلة البحث عن جهود إعادة إعمار قطاع غزة سابقة لأوانها، لأن الوضع الإنساني هناك خطير للغاية وأن القصف الإسرائيلي كان موجودا"، متابعا: "هناك تهديد باستئناف القصف بعد انتهاء المدة، ومن ثم لا بد من وجود وقف إطلاق نار كامل، وهذا هو المطلب الذي تتمسك به مصر والدول العربية والإسلامية والكثير من الدول الأوروبية".
ومساء اليوم السبت، نجحت الوساطة القطرية والمصرية في تذليل العقبات التي واجهت صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" بعد إعلان "كتائب القسام" تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر سامح شكري طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين يحذر من ملف خطير في مفاوضات مسقط
شمسان بوست / متابعات :
حذر رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الحكومية، هادي هيج، من تقديم تنازلات جديدة للحوثيين، التي تعتمد “أساليب قوم موسى” في المفاوضات.
وقال هيج، في تصريح صحفي إن أي نقاش في ملف المحتجزين “يجب أن يتركز أولاً حول استكمال تنفيذ ملحقات واستحقاقات جولات التفاوض السابقة قبل بدء أي تفاوض جديد، وفي مقدمة ذلك زيارة القائد الوطني محمد قحطان”.
واليوم الأحد، تنطلق جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة والحوثيين في ملف المحتجزين، في العاصمة العمانية، مسقط، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
وقال هيج، وهو رئيس الوفد الحكومي في جولات تفاوض سابقة في ملف المحتجزين، إن “الحوثي يذهب الى التفاوض بهدف الحصول على تنازلات من جانب واحد، دون أن يكون مستعدا لتقديم أي تنازل بالمقابل من أجل إنهاء معاناة آلاف الأسر، وإنهاء هذا الملف الإنساني”.
وأكد أنه “طالما ليس لدى الحوثي رغبة في إغلاق هذا الملف وليس هناك ضغوط ضامنة بشكل حقيقي من الأمم المتحدة، فإن المليشيا لن تعدم اختلاق العراقيل وأساليب قوم موسى للتهرب من تنفيذ أي استحقاقات”.
وحذر هيج من “تقديم أي تنازلات للحوثية هو جريمة في حق الأبطال من الأسرى والمختطفين ويعمق الاختلال في هذا الملف بالبقاء في هوامش لا تنطلق من تقدير تضحيات الرجال الذين ضحوا من أجل الدولة وشرعيتها ونظامها الجمهوري”.
وقال إن “أي انصياع لرغبات الحوثيين وابتزازهم بأي مبرر لن يكون مقبولا من الشعب اليمني، الذي يعرف قدر أبطاله جيدا، ويتألم لمعاناتهم ويريد إنهائها”.
وكان الوفد الحكومي أعلن الثلاثاء الماضي، عبر وزير حقوق الإنسان ومسؤولين آخرين في الوفد، رفضه المشاركة في أي مفاوضات جديدة احتجاجاً على استمرار الميليشيا في تغييب السياسي المختطف منذ تسع سنوات، محمد قحطان، واستمرارها في احتجاز المدنيين بمناطق سيطرتها، وآخرهم موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.