ارميه فورا.. نوع من الكاتيل يدمر الجسم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يعد الكاتيل من الأشياء الأساسية التي لا غنى عنها في أي بيت خاصة خلال فصل الشتاء، حيث أنه يسهل عملية إعداد المشروبات الدافئة.
وفقا لما جاء في موقع bannedbook تحدث أضرار الكاتيل المصنوع من الفولاذ والمنجنيز عندما يتم تسخين ماء الصنبور وتحدث عملية غليان متكررة، في هذا الوقت تكون درجة الحرارة مرتفعة للغاية.
وعند استخدام الكاتيل المصنوع من الفولاذ المنجنيز، فسوف تدخل العناصر المعدنية إلى الماء مما يسبب أضرار صحية عديدة
خذ على سبيل المثال الفولاذ من الدرجة 202، فهو يحتوي على 10% منجنيز وعلى الرغم من أن جسم الإنسان نفسه يحتاج إلى هذه العناصر، إلا أن تناولها على المدى الطويل أو الإفراط في تناولها لا يزال خطيرًا للغاية وقد يؤدي إلى التسمم لذا فان الاستخدام المتكرر لي الكاتيل المصنوع من الفولاذ المنجنيز يسبب مشاكل صحية خطيرة خاصة على المستوى البعيد.
أضرار الكاتيل على المستوى القريبيشعر المريض بالغثيان، والدوخة، وارتعاش الأصابع، وفقدان القوة ببطء، والتفاعل ببطء مع الأشياء من حولك، والتقلبات العاطفية، وحتى التسبب في الالتهاب الرئوي والتهاب الأنف والتهاب الجلد وأمراض أخرى.
يذكر أن معظم البلدان لا تصرح باستخدام هذا النوع من المواد لصنع الكاتيل، ولكن تستخدم بعض الشركات مواد غير المطابقة للمواصفات لجني مزيد من الأرباح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب الرئوي الإلتهاب الرئوي التهاب الجلد
إقرأ أيضاً:
هل الهلال طبيعي؟
الهبوط في المستوى له عدة أنواع، مثل الانحدار الحاد، والهبوط بعد الذروة، وهنالك ما يسمى بظاهرة الموسم الواحد، وأخيرًا الانكشاف الفني. ولو نظرنا في التعريف الدقيق لهذه الأنواع، وحاولنا تطبيق أحدها بحذافيره على الوضع الحالي لنادي الهلال؛ لوجدناها جميعًا لا تنطبق.
الهبوط في المستوى قد يكون منطقيًا، عندما يفقد الفريق عناصر أساسية (نجوم- مدرب- إدارة)، أو عندما يكون التألق السابق استثنائيًا وغير مستدام (مثل فريق متوسط يتألق لموسم بفضل ظروف استثنائية) إذا دخل الفريق في مشاكل مالية أو إدارية أثّرت على استقراره، وأخيرًا إذا تغيّرت ظروف المنافسة (مثل صعود فرق قوية، أو تطور فرق كانت ضعيفة)؛ لذلك نجد الحالة الفنية التي يمر بها نادي الهلال لا ترقى إلى مستوى”الانحدار الحاد”، أو”الهبوط بعد الذروة”، كما تم ذكره سابقًا؛ لذلك لا يوجد تفسير لتراجع مستوى الهلال الحالي، سوى اعتباره ضمن التقلبات الطبيعية، التي تمر بها الفرق الكبيرة خلال المواسم، خاصةً مع استمرار الهلال في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري، إضافة الى ذلك تغير ظروف المنافسة في دوري روشن بارتفاع مستوى الأندية، التي تنافس الفريق بشكل مباشر، وظهور منافس جديد مثل القادسية، وبناءً على ذلك، يمكن القول: إن ما يمر به الهلال هذا الموسم، هو تراجع طفيف في بعض الجوانب، ولكنه لا يُصنّف كهبوط حاد أو غير منطقي، بل هو جزء من التحديات التي تواجه الفرق الكبيرة في مسيرتها، ولكن إن سلمنا بمنطقية النظرية، فأين تكمن المشكلة؟
المشكلة الأزلية لدى جماهير الأندية الكبيرة في مختلف دول العالم، هي سقف التوقعات التي دائمًا ما تكون عالية، وهو أمر طبيعي جدًا لمشجع عاطفي، ولكن من يجب عليه استباق الجميع للتعامل مع أي تغير في المستوى هي إدارة النادي؛ لذلك في رأيي الشخصي أن إدارة سقف التوقعات أمر شبه مستحيل في الأندية الكبرى، وتبعات الهبوط في المستوى أمر مُسلم به، والفرق يكمن في وجود إدارة تجيد التعامل معه.
@MohammedAAmri