أعلن نادي الأسير الفلسطيني، السبت، أن قوات الاحتلال اعتقلت 17 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، ليرتفع عدد المعتقلين إلى 3160 منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال النادي (غير حكومي)، في بيان: "اعتقلت قوات إسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم السبت 17 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية".

و"تركزت عمليات الاعتقال في مخيم عسكر بمدينة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: جنين، الخليل، قلقيلية، أريحا، والقدس، لتصل حصيلة المعتقلين إلى 3160 منذ 7 أكتوبر"، وفقا للبيان.

وفي وقت سابق من السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا المواجهات مع جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 232 شهيدا.

اقرأ أيضاً

في اقتحام لجنين.. جيش الاحتلال يقتل فلسطينيين ويحاصر مستشفيين

حرب غزة

وبوتيرة يومية، ينفذ جيش الاحتلال حملات اقتحام لقرى ولبلدات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.

وكثف الاحتلال هذه الاعتداءات ردا على انتفاضة شعبية في الضفة دعما لغزة، التي شن جيش الاحتلال عليها حربا مدمرة استمرت 48 يوما حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وخلال هذه الحرب، قتل جيش الاحتلال 14 ألفا و854 فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75 بالمئة أطفال ونساء.

فيما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بدأت أمس الجمعة في مبادلتهم تدريجيا مع الاحتلال الذي يوجد في سجونه أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء.

وفي الساعة الساعة 07:00 بتوقيت غزة الجمعة (05:00 ت.غ) بدأ سريان هدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة تستمر 4 أيام قابلة للتمديد، وتتضمن تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى كل مناطق القطاع.

ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متردية لغاية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر على القطاع منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في عام 2006.

ويهدد قادة الاحتلال باستئناف الحرب على غزة بعد الهدنة، على أمل إنهاء حكم "حماس" المتواصل للقطاع منذ صيف 2007 والقضاء على القدرات العسكرية للحركة.

اقرأ أيضاً

حرب مختلفة بالضفة الغربية.. اقتحام وتعذيب وقتل وتدمير وتهجير

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الضفة اعتقال الاحتلال غزة حرب الضفة الغربیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية

أوردت الصحف العالمية تحذيرات منظمات الإغاثة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع تزايد الخطاب التحريضي على الإبادة في إسرائيل وارتفاع حوادث قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية. 

وتعد هذه التطورات بمثابة نقاط حرجة تشير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والحقوقية في الأراضي الفلسطينية.

‏جلسة لمحكمة العدل الدولية للنظر في قرار إسرائيل حظر وكالة الأونروا في غزة الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب الأزمة الإنسانية في غزة: نفاد الغذاء والتهديدات المتزايدة

نقلت صحيفة غارديان البريطانية تحذيرات منظمات الإغاثة بشأن تدهور الوضع في غزة، مشيرة إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي قد يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية.

وأكد العاملون في مجال الإغاثة أن مخزون المواد الغذائية الذي تم توفيره لأشهر للمطابخ الجماعية قد نفد بالكامل.

تُعد هذه المطابخ الملاذ الأخير للسكان في غزة للحصول على الغذاء الضروري. وأكد مسؤول أممي للصحيفة أن خبرته في التعامل مع الأزمات السابقة تؤهله للتأكيد على أن الوضع في غزة يتدهور بسرعة.

تحريض على الإبادة في الإعلام الإسرائيلي

في الوقت نفسه، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالًا يُنبّه إلى أن التحريض الإسرائيلي على الإبادة الجماعية في غزة يكتسب زخمًا متزايدًا. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن الإبادة الجماعية أصبح شائعًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتعتبر بعض وسائل الإعلام أن هذه التصريحات ليست فقط مقبولة بل مشروعة، وهو ما يعكس تغيّرًا في سلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين. 

أصبح قتل المعتقلين وتجويع الشعب الفلسطيني أمرًا مقبولًا علنًا في الإعلام الإسرائيلي، وهو تحول خطر يعكس مدى التصعيد في الخطاب الإسرائيلي.

ارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية، أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بتزايد حوادث قتل الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن قتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال أصبح أمرًا شائعًا.

 وقد تغيرت قواعد الاشتباك بالنسبة للجيش الإسرائيلي، حيث كان الجنود في السابق يطلقون النار في الهواء أو على الأرجل في حال الشعور بالتهديد، لكنهم أصبحوا الآن يصوبون بهدف القتل. 

وارتفعت حوادث القتل بشكل ملحوظ بعد الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، مما يعكس تصعيدًا في المواجهات الميدانية.

اتهامات سياسية في إسرائيل: الجمود في العمليات العسكرية

من جانب آخر، تطرقت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى اتهامات رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بشأن سياسته العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن حالة الجمود التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي. 

وأكد بينيت أن تجنيد الحريديم كان من شأنه تخفيف العبء على الجيش المنهك ويسهم في دفع العملية العسكرية التي دخلت في حالة ركود.

التحديات السياسية الدولية: ترامب في مواجهة الأزمات

على الصعيد الدولي، أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه تحديات كبيرة في السياسة الخارجية، مع التركيز على الأزمات في غزة وأوكرانيا وإيران. 

وأشار المقال إلى أن ترامب كان قد قدم نفسه كـ "رجل صفقات" ووعد بحل الكثير من القضايا بسرعة، إلا أن بعد مرور 100 يوم من توليه الحكم، لا تزال العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك ملف غزة.

 

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: جرائم المستوطنين في الضفة الغربية تزداد توسعا
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية
  • ضمن الاعتداءات.. قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • عرض "شنب شرقي منقرض" يرفع لافتة كامل العدد في أول لياليه على مسرح نهاد صليحه
  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية