تحذير طبي خطير من تسمم الماء.. ما هو؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
حذر الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، مما يطلق عليه خطر تسمم الماء أو "Water Intoxication"، مؤكدًا على ضرورة فهم كمية الماء التي يتناولها الأفراد وبالتحديد الرياضيين.
وكشف "شعبان" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الجسم يحتاج إلى 3 لترات ماء يوميًا لضمان الحفاظ على الصحة، ولكن تناول لتر واحد من الماء في وقت قصير يمثل تحديًا للكلى في التخلص من هذه الكمية الزائدة.
وأضاف عميد معهد القلب السابق، أن خطورة هذا التحدي تكمن في إمكانية تخفيف أملاح الدم، مما يعرض الفرد لحالة معروفة باسم "Hyponatremia"، ومن أعراضها نقص الصوديوم الذي يمكن أن يؤدي إلى اضطراب وظيفة المخ وفقدان الوعي.
ولفت إلى أن الرياضيين بصفة خاصو من أكثر المعرضين لهذه الحالة، مشددا على أنه يتعين على المتناولين للمياه التوقف عن شرب الماء فورًا في حالة الشك بالإفراط، واستخدام مدرات البول وتناول أقراص الصوديوم يعدان وسائل فعّالة للتعامل مع هذه الحالة.
وطالب بضرورة الاعتدال في كل شيء مشددا: "كلوا واشربوا ولا تسرفوا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور جمال شعبان شرب الماء عميد معهد القلب تسمم الماء
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة
بعد توقفها لساعات قليلة، عادت حرائق مدينة الأصابعة للاشتعال، وسط أنباء عن ورود ضحايا، فما حقيقة تسجيل وفاة، وكيف هو وضع البلدية حتّى هذه اللحظة؟
وحول ذلك، قال عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، لشبكة “عين ليبيا”: “الأوضاع بدأت تستقر نوعا ما اليوم”، مشيرا إلى أنه تم أمس “تسجيل حالتي احتراق في منزلين”.
وحول ما تم تداوله عن تسجيل حالة وفاة جرّاء الحرائق، نفى “المقطوف” ذلك، قائلا: “هذا الشخص توفي في حادث سير وليس بسبب الحريق”، مضيفا: “لا يوجد ضحايا والحالات جميعها اختناق وصعوبة بالتنفس وتمت معالجتها جميعا والوضع تحت السيطرة”.
وفيما يخص المساكن المتضررة الى هذه اللحظة، قال المقطوف: “فقط 155 بيت تقريباً”، مضيفا: “تم تشكيل لجان للاهتمام بالمواطنين المتضررين ومتابعة أوضاعهم للموضوع، وتعمل في جميع الجوانب”.
وحول أسباب الحراق والتي طالها كثير من الإشاعات، قال المقطوف لشبكة “عين ليبيا”: “حتى الآن الأسباب مجهولة، ولم يتم لغايته تقديم تقرير واضح لنفي المواضيع التي تم تداولها أو حتّى إثباتها”.
وتابع عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف: “الفرق البحثية التي تعمل باستمرار لم تأتى بالتقارير بعد، فهناك فرق تبحث بمشكلة التلوث الصادر من المكب، والبعض قال هناك تواجد لغاز معين”، قائلا: “لا يوجد أحد أكد أو نفى كل ذلك، وكل الفرق التي تبحث لم تحدد الأسباب حتى الآن”.
وقال المقطوف: “إن الفرقة المكلفة من قبل المكتب النائب العام للبحث في أسباب الحريق، كانت مكتملة “علمية وجنائية”، وهي أيضا حتى الآن لم تحدد أسباب الحريق”.
وأضاف: اجتمعت أمس مع رئيس هيئة السلام الوطنية، وهم أيضا يبحثون في الأسباب، ولكن هناك تكتم تام، حتى إتمام الأبحاث في أسباب الحرائق”.
وقال: “جميع فرق البحث تبذل جهودا في بحث أسباب الحرائق، وطلبنا اليوم أن يكون هناك فرق بحث دولية من الشركات التابعة للمؤسسة، لاستغلال الوقت واالبحث في الأسباب، حتى لا يتطور الموضوع أكثر وللمحافظة على نفسية المواطن وتهيئة الموضوع دون هلع أو خوف”.