الأسيرة مرح باكير التي عُرفت بأنها ممثلة الأسيرات في معتقل الدامون، حصلت على حريتها أمس الجمعة خلال الدفعة الأولى من صفقة تبادل الاسرى والمحتجزين بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي جرى خلالها استبدال 13 محتجزًا إسرائيليًا بنحو 39 من الأسرى الفلسطينيين.

من هي الأسيرة مرح باكير؟

الأسيرة مرح باكير ذات الـ22 عاما، ألقي القبض عليها وهي طفلة لم يتجاوز عمرها السادسة عشر، خلال خروجها من مدرستها الثانوية، وأطلق عليها جنود الاحتلال 16 رصاصة وتركوها تنزف، وتعاني خلال 8 سنوات سجنت فيها.

الأسيرة مرح باكير هي من بين حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، تم اعتقالها عام 2015، واستهدفت بأكثر من 16 رصاصة أصابت يدها خلال خروجها من مدرستها بحي الشيخ جراح، وتركت تنزف على الأرض، وعندما حاول شاب مقدسي مساعدتها تم إطلاق النار عليه، وجلست «مرح» تنزف على الرصيف.

منع الاحتلال عائلة مرح باكير من رؤيتها إلا بعد 3 أشهر من القبض عليها، وتم منعهم من زيارتها في المستشفى ورفض الأطباء السماح بالزيارة بحجة أنها إرهابية.

وتعرضت للتحقيقات القاسية خلال خضوعها للعلاج، ثم جرى وضعها في زنزانة القاصرات في سجن هشارون، وعلمت بعد اعتقالها أنها حصلت على نسبة 80% وهي داخل سجون الاحتلال.

التنكيل بالأسيرة

تعرضت فرح باكير للتنكيل داخل سجون الاحتلال لمدة 8 سنوات، إذ رفض الاحتلال استكمال دراستها للقانون أو التحاقها بالجامعة بحجة أنها لا تنطبق عليها الشروط وهو أن يكون معها بالزنزانة 5 من حملة الماجستير.

كما تعرضت للعزل «السجن الانفرادي» وغلق «أماكن بيع الأطعمة للأسيرات في سجون الاحتلال»، لكنها قاومت حتى أصبحت ممثلة الأسيرات في سجن الدامون.

أمس الجمعة، بعد 8 سنوات وشهر من الاعتقال، أُفرج عن الأسيرة مرح باكير ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي لتعود لأسرتها وتحصل على حريتها من جديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسيرة مرح باكير صفقة تبادل الاسري حماس فلسطين اسرائيل قوات الاحتلال الأسیرة مرح باکیر

إقرأ أيضاً:

إعلام فلسطيني: الاحتلال قتل 1000 طبيب وممرض بينهم 310 في سجون العدو

أكدت وسائل إعلامية محلية فلسطينية، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفًا للتدمير والقتل، واصفًا إياها بأنها «جرائم حرب وحشية مركبة».

وأعلنت الوسائل الإعلامية الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي، بينهم أكثر من 310 في سجون الاحتلال.

وأصيب الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بالإضافة إلى إصابة عدد من الكوادر الطبية جراء قصف إسرائيلي استهدف المشفى، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية.

وأشار الإعلام الفلسطيني، إلى أن مدير مستشفى كمال عدوان، أصيب بشظايا قنبلة ألقتها طائرة مسيرة من طراز «كواد كابتر» أثناء تفقده المرضى داخل أروقة المستشفى.

وأفاد الإعلام الفلسطيني، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف محطات الأكسجين مرة أخرى بعدد من القنابل داخل المستشفى، فجر اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024.

اقرأ أيضاً«الصحة العالمية»: حياة 80 مريضا بمستشفى كمال عدوان شمال غزة معرضة للخطر

مصادر طبية فلسطينية: استشهاد عدد من الجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة

استشهاد نجل مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • شهادات مروعة للفلسطينيات فى سجون إسرائيل
  • وقفة بطولكرم دعمًا وإسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال
  • الفلسطينيات في سجون إسرائيل.. إذلال وتنكيل وأوضاع مأساوية
  • أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين أصيبوا بالجرب في سجون الاحتلال مؤخرا
  • عشرات الأسيرات في سجون الاحتلال.. شهادات صادمة عن انتهاكات جسدية ونفسية
  • هآرتس: ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
  • الاحتلال يتحدث عن ضبط 20 ألف رصاصة قبل وصولها إلى الضفة الغربية
  • رصاصة طائشة تنهي حياة رجل أعمال معروف بطنجة خلال رحلة صيد
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال قتل 1000 طبيب وممرض بينهم 310 في سجون العدو
  • جيش الاحتلال يزعم استيلاءه على 20 ألف رصاصة.. ومواجهات عنيفة بالضفة