قصة الأسيرة مرح باكير.. اعتُقلت طفلة وأطلق عليها الاحتلال 16 رصاصة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الأسيرة مرح باكير التي عُرفت بأنها ممثلة الأسيرات في معتقل الدامون، حصلت على حريتها أمس الجمعة خلال الدفعة الأولى من صفقة تبادل الاسرى والمحتجزين بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي جرى خلالها استبدال 13 محتجزًا إسرائيليًا بنحو 39 من الأسرى الفلسطينيين.
من هي الأسيرة مرح باكير؟الأسيرة مرح باكير ذات الـ22 عاما، ألقي القبض عليها وهي طفلة لم يتجاوز عمرها السادسة عشر، خلال خروجها من مدرستها الثانوية، وأطلق عليها جنود الاحتلال 16 رصاصة وتركوها تنزف، وتعاني خلال 8 سنوات سجنت فيها.
الأسيرة مرح باكير هي من بين حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، تم اعتقالها عام 2015، واستهدفت بأكثر من 16 رصاصة أصابت يدها خلال خروجها من مدرستها بحي الشيخ جراح، وتركت تنزف على الأرض، وعندما حاول شاب مقدسي مساعدتها تم إطلاق النار عليه، وجلست «مرح» تنزف على الرصيف.
منع الاحتلال عائلة مرح باكير من رؤيتها إلا بعد 3 أشهر من القبض عليها، وتم منعهم من زيارتها في المستشفى ورفض الأطباء السماح بالزيارة بحجة أنها إرهابية.
وتعرضت للتحقيقات القاسية خلال خضوعها للعلاج، ثم جرى وضعها في زنزانة القاصرات في سجن هشارون، وعلمت بعد اعتقالها أنها حصلت على نسبة 80% وهي داخل سجون الاحتلال.
التنكيل بالأسيرةتعرضت فرح باكير للتنكيل داخل سجون الاحتلال لمدة 8 سنوات، إذ رفض الاحتلال استكمال دراستها للقانون أو التحاقها بالجامعة بحجة أنها لا تنطبق عليها الشروط وهو أن يكون معها بالزنزانة 5 من حملة الماجستير.
كما تعرضت للعزل «السجن الانفرادي» وغلق «أماكن بيع الأطعمة للأسيرات في سجون الاحتلال»، لكنها قاومت حتى أصبحت ممثلة الأسيرات في سجن الدامون.
أمس الجمعة، بعد 8 سنوات وشهر من الاعتقال، أُفرج عن الأسيرة مرح باكير ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي لتعود لأسرتها وتحصل على حريتها من جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسيرة مرح باكير صفقة تبادل الاسري حماس فلسطين اسرائيل قوات الاحتلال الأسیرة مرح باکیر
إقرأ أيضاً:
قررت أعيش في مصر.. سلاف فواخرجي تكشف سبب اختيارها للاستقرار في أم الدنيا
أعلنت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن استقرارها في مصر، وذلك من خلال منشور مطوّل عبر حسابها على منصة “إكس”، أعربت فيه عن حبها العميق لمصر وامتنانها لاحتضانها الدائم لها.
وأوضحت فواخرجي أنها تأخرت في اتخاذ قرار الإقامة بمصر رغم توفر الفرص، مشيرة إلى أن مصر قدّمت لها ما لم تقدمه لها بلادها.
كما وجّهت الشكر لدولة الإمارات على منحها الإقامة دون طلب، مؤكدة احترامها الكبير للدول العربية التي رحّبت بها.
ونفت سلاف شائعات طلبها اللجوء إلى فرنسا، مؤكدة أنها لا تلجأ للانتقام أو تصدير الخلافات، وختمت بدعائها لحماية جميع البلدان العربية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://youtube.com/shorts/8y18mbkeY0E