أول تعليق من عائلة الأسيرة شروق دويات قبيل الإفراج عنها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تسلمت مصر منذ قليل قائمة بأسماء الأسيرات والأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس والاحتلال الإسرائيلي، والتي ضمت اسم الأسيرة شروق دويات التي تم اعتقالها وهي لم تتجاوز الـ16 ربيعًا.
أول تعليق من أسرة شروق دويات: نشعر بالخوف والفزعقالت سميرة إبراهيم والدة الأسيرة شروق دويات أنها كانت سعيدة بخبر الإفراج عن ابنتها ضمن صفقة تبادل الأسرى، إلا أن هذا الفرح تحول إلى مشاعر خوف وقلق لا يمكن السيطرة عليها بسبب تأخر تبادل المحتجزين والأخبار المتداولة عن إلغاء الصفقة.
وأضافت في تصريحات خاصة لجريدة «الوطن» أنها لا تصدق أنها عاشت لليوم الذي ستري فيه ابنتها شروق حرة مرة أخرى.
وعن ردة فعلها عندما تشاهد ابنتها بعد غياب عن المنزل استمر لمدة 8 سنوات قالت: «والله مش عارفة .. أنا قلبي هيقف .. مش متخيله اية اللي هيحصل، أنا ربنا أكرمني بحاجتين هذا العام إني طلعت حجة، وأن شروق راح تطلع اليوم، أتمني اني مكنش احلم».
اعتقال الأسيرة شروق دوياتوعن كيفية اعتقال الأسيرة شروق دويات، قال والدتها، يوم 7 أكتوبر عام 2015 توجهت ابنتها إلى المسجد الأقصي، وهناك حدثت مناوشات وتم الاعتداء عليها من قبل المستوطنين، وقامت شرطة الاحتلال بإطلاق الرصاص عليها وتركوها تنزف.
وأضافت أنه تم نقلها إلى مستشفى تابع للاحتلال وكانت حالتها خطيرة، وتم التحقيق معها، ثم تحويلها إلى المحكمة، وتم احضار شهود من المستوطنين، وتم الحكم عليها بالسجن لمدة 16 عاما وغرامة 60 ألف شيكل، مع مجموعة أخرى من المقدسين، وكانت هي أكبر عقوبة وغرامة في الأسري.
وأكدت والدة الأسيرة شروق: «انكسرت في اليوم اللي اتسجنت فيه، لأنهم منعونا نزورها في المستشفى وفي المحاكمة»، واليوم بعد 8 سنوات وشهرين ستخرج شروق لتقابل أسرتها مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسيرات الفلسطينيات حركة حماس المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إعلان عدد المُفرج عنهم ضمن مبادرة "فك كربة"
مسقط- العُمانية
أعلنت جمعية المحامين العمانية عن الاختتام الناجح للنسخة الثانية عشرة من مبادرة "فك كُربة"، التي استطاعت هذا العام الإفراج عن 1088 حالة في قضايا مالية غير جنائية بمختلف محافظات سلطنة عُمان.
وتصدرت محافظة شمال الباطنة بجدارة قائمة أكثر الحالات المُفرج عنها، ليبلغ عددها 334 حالة، تلتها محافظة مسقط بـ242 حالة، ثم محافظة الداخلية بـ102 حالة، وبعدها محافظة جنوب الباطنة بـ95 حالة، ومحافظة جنوب الشرقية بـ67 حالة، ومحافظة الظاهرة بـ65 حالة، ومحافظة البريمي بـ60 حالة. كما تم الإفراج عن 57 حالة في محافظة ظفار، و46 حالة في محافظة شمال الشرقية، و16 حالة في محافظة الوسطى، و4 حالات في محافظة مسندم.
وقال الدكتور حمد بن حمدان الربيعي رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العُمانية، خلال المؤتمر الصحفي: إن المبادرة استهدفت الحالات التي تنطبق عليها ضوابط دقيقة، أهمها أن يكون المعسر محبوسًا أو صدر بحقه أمر حبس في قضايا تجارية، أو مدنية، أو عمّالية، أو شرعية فقط، بشرط ألا يتجاوز مبلغ المطالبة 2000 ريال عُماني، وألا يكون قد استفاد من المبادرة في نسخها السابقة. كما تُراعى الأولوية في السداد لصغار المطالبات ثم الأكبر، وللأكبر سنًا من بين المعسرين، ويتم استلام الحالات من مجلس الشؤون الإدارية للقضاء (الإدارة العامة للتنفيذ) فقط.
وأضاف رئيس الجمعية أن المبادرة حظيت بمساهمة قيّمة من قبل الأفراد ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لتؤكد وعي المجتمع بأهمية دعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية.
وأشار إلى أن الدعم الذي حظيت به المبادرة سهّل تحقيق أهداف النسخة الثانية عشرة، والإفراج عن أكثر من ألف حالة، مؤكدًا على تطلع الجمعية إلى استمرار هذا التفاعل في النسخ القادمة من المبادرة، وتوسيع قاعدة الشراكات مع مختلف القطاعات، بما يسهم في توسيع نطاق الأثر لحالات أكثر.
من جهة أخرى أوضح الدكتور محمد الزدجالي، المشرف العام على مبادرة "فك كربة": إن المبادرة شكّلت منذ انطلاقها إطارًا منظمًا للعمل الإنساني والاجتماعي في سلطنة عُمان، وعززت من قيم التراحم والتكافل والمسؤولية المجتمعية بين مختلف شرائح المجتمع.
يُشار إلى أن مبادرة "فك كُربة" التي تنفذها جمعية المحامين العمانية ومنذ انطلاقها عام 2012، تمكنت من الإفراج عن أكثر من 8198 معسرًا في قضايا مالية غير جنائية.