قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن القلب لن يكون سليما؛ إلا إذا كان خاليا من الشرك، منوها بأن سلامة القلب تأتي من “الإخلاص، والنصح والتناصح، ولزوم الجماعة”.

وأضاف رمضان عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن المؤمن صاحب القلب السليم ينظر إلى الناس على أنهم أفضل منه، وعلينا أن نكثر من دعاء (اللهم اجعلني في نظر الناس كبيرا وفي نظر عيني صغيرا).

واستشهد بقول الله- تعالى-: (وَلَقَدْ آتيناك سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) منوها بأن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن، كما قال- تعالى-: (لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ) والآية فيها حث على التواضع مع الآخرين.

سلامة القلب

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن صلاح القلب وسلامته يترتب عليه صلاح حال المسلم ونزول الخيرات والبركات عليه.

وأضاف عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أن القلب السليم يترتب عليه صلاح أحوال المسلمين الداخلية والخارجية والخاصة والعامة والدنيا والآخرة، حتى إيماننا برنا مرتبط بالقلب، فلا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه.

وأشار إلى أن المسلم صاحب القلب السليم، يحظى بوجه سليم وينعم بحب الناس ويقنع بما في يديه ولا ينظر إلى ما في يد غيره، ولا يرتكب الأفعال المنهي عنها.

ونبه رمضان عبد المعز، إلى حاجة المسلمين جميعا إلى أن يصلحوا أحوالهم مع الله ومع الناس وأن يسعوا إلى كل ما يرضي الله عز وجل، مشددا على أنه لا بد أن يكون القلب سليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان عبد المعز القلب الشرك سلامة القلب رمضان عبد المعز

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإنسان كيف له أن يرتكب ذنبًا وهو يعلم أن إن الله يراه في كل مكان.

معنى حديث «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا»، ونفي تحريضه على فعل الذنوببعد رمضان والعيد نخشى العودة للذنوب ماذا نفعل؟.. علي جمعة يجيب

وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى حديث إبراهيم بن أدهم مع رجل كان يسأل عن الرخصة في معصية الله قائلاً: "إذا أردت أن تعصي الله، فأضمن لي خمس شروط"، حيث ذكر إبراهيم بن أدهم خمس شروط قال فيها: “ ذا أردت أن تعصي الله، فلا تأكل من رزقه، وإذا أردت أن تعصيه، فلا تسكن في أرضه، وإذا أصررت على المعصية، فاستتر عنه ولا تجعله يراك، وإذا جاءك ملك الموت، فاطلب منه تأخير قبض روحك حتى تتوب، وإذا جاءتك زبانية جهنم يوم القيامة، فارفض الذهاب معهم”.

وأضاف أن الإنسان لا يستطيع أن يعصي الله ويأكل من رزقه أو يستخفي عن نظر الله، وأن الموت يأتي فجأة ولا يمكن تأخيره.

وتابع أن الذنوب لا تقتصر على الحلال والحرام فقط، بل إن الذنوب إذا تزايدت وتراكمت وارتبطت بعوامل أخرى، مثل التراخي والتهاون في ارتكابها، فإنها تصبح أخطر وأشد تأثيرًا، ضاربا مثالاً بالحريق، فكما أن الحريق الطبيعي ليس بالشيء الجيد، فإن اشتعال المواد القابلة للاشتعال يجعل من الحريق كارثة أكبر بكثير.
وتابع: "الذنوب خطيرة للغاية، وإذا تم إهمالها أو تضخيمها، فإنها تتضاعف وتصبح أكثر تأثيرًا في حياة الإنسان"، مؤكدا على ضرورة الرجوع إلى الله بالتوبة والاستغفار.

مقالات مشابهة

  • هل يسامح الله من تاب عن أذية الناس؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • صلاة تيسير الأمور.. هل تكون بديلة عن ركعتي قضاء الحاجة
  • مات قبل قضاء صيام رمضان فهل عليه إثم؟.. الإفتاء تكشف
  • خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو
  • حكم الاستعانة بقراءة الفاتحة على نجاح الأمور.. الإفتاء توضح
  • بعد الهجوم عليه.. ماذا قال محمد رمضان عن ظهوره بـ «بدلة رقاصة»؟
  • صلاح عبدالله يشارك جمهوره شخصية شمباشي بالذكاء الاصطناعي
  • «ينافس إش إش».. الكاتب محمد صلاح عزب يسخر من إطلالة محمد رمضان
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام