مرحلة صعبة|ياسر القاضي: رُشحت لوزارة الاتصالات 4 مرات وتوليت المهمة بحكومة شريف إسماعيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات السابق، أنه رشح للوزارة 4 مرات، ولكنه تولى المهمة في حكومة شريف إسماعيل.
وقال خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "تم ترشيحي للوزارة 4 مرات قبل تكليفي بالحقيبة الوزارية، سنة 2015، وتم ترشيحي في الفترة الخاصة ما قبل 30 يونيو، في حكومة المشير طنطاوي، مع المجلس العسكري، مع حكومة الدكتور الجنزوري، ورشحني لوزارتي الاتصالات والاستثمار، واضطررت للاعتذار لأنها كانت مرحلة صعبة".
وأضاف: "قابلت الدكتور الجنزوري في معهد التخطيط بعيدًا عن مجلس الوزراء الذي كانت تحيط به العديد من التظاهرات في هذه الفترة، وقلت له المرحلة صعبة ولن يتم فيها إنجاز وإنها حكومة لتسيير الأعمال، وأنا أفضل أن أكون في حكومة تحقق إنجازات للدولة، وأفضل أن أكون في مكاني وأخدم الدولة عبر وظيفتي، وكانت المرة الأولى أن أرسل اعتذارًا مكتوبًا للدكتور الجنزوري، وكان وسامًا علي صدري أن يتمسك بي الدكتور الجنزوري في حكومته".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.