كانت الطفلة نفوذ، ضمن القائمة المُفرج عنهم اليوم في صفقة تبادل المحتجزين والأسرى من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وفي اللحظات الأخيرة، حُذف اسمها من القائمة، وتم تأجيل الإفراج عنها، دون إبداء أو توضيح أي سبب من قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب حديث أماني حمادن والدتها، لـ«الوطن».

الطفلة نفوذ، وتبلغ من العمر 16 عامًا، هي أصغر أسيرة فلسطينية تشملها صفقة التبادل، وتم اعتقالها منذ عامين تقريبًا أثناء خروجها من المدرسة، واتهمت بطعن مستوطنة إسرائيلية، تحكي والدتها لـ«الوطن»: «كنا منتظرين خروجها اليوم لكن ما طلعت، مفيش أي أخبار عن خروجها، ما نعرف أي شيء يصير معها، كان المفروض إن اليوم تخرج، إن شاء الله خير بكرة يكون اسمها موجود».

بعد عامين في سجون الاحتلال.. حُذف اسم «نفوذ» من القائمة

حذف اسم «نفوذ»، ابنة حي الشيخ جراح، من الصفقة في اللحظات الأخيرة، بعد أن عاشت في سجون الاحتلال عامين: «هي بريئة وما اعترفت بأي شيء لأنها بريئة وبعد ما بقيت سنتين في السجن حُكم عليها 12 سنة، وكان المفروض اليوم يفرجوا عنها في صفقة تبادل الأسرى، لكن ما أفرجوا عنها».

لم تر وجه ابنتها منذ أحداث السابع من أكتوبر

منذ أحداث السابع من شهر أكتوبر الماضي، لم تر والدتها وجه ابنتها الصغيرة «نفوذ»، وقبل الأحداث الأخيرة، كانت تزورها بشكل أسبوعي: «منذ أحداث أكتوبر ما شوفناه وما نعرف أي أخبار عنها، ما تواصلنا معها ولا عن طريق المحامين ولا نعرف أي شيء، لكن قبل أكتوبر كنا تقريبًا نشوفها كل أسبوعين، وكانت كويسة، لكنها طفلة تتعرض لتغذيب نفسي أكيد، وما كانت مرتاحة لأن في الآخر هي طفلة صغيرة، أخذوها ظلم، ومنتظرين الإفراج عنها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تبادل المحتجزين الأسرى أسرى فلسطين صفقة التبادل الهدنة غزة حي الشيخ جراح

إقرأ أيضاً:

الكنيست يصادق على تعديلات تمنح الحكومة نفوذًا أوسع على القضاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن الكنيست الإسرائيلي صادق صباح اليوم على تعديلين قانونيين جوهريين، يعدان من ركائز خطة حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف الجهاز القضائي، وهي المحاولة التي سعى إليها قبل السابع من أكتوبر 2023 وأثارت حينها احتجاجات واسعة، هذه التعديلات تمنح المستوى السياسي سيطرة أوسع على لجنة تعيين القضاة، مما يعزز نفوذ الحكومة على القضاء بشكل كبير.

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية على القناة، أن التصويت جاء بعد جلسة ماراثونية استمرت أكثر من 18 ساعة، وانتهى بإقرار القانون بأغلبية 67 عضو كنيست من الائتلاف الحاكم، بينما قاطعت المعارضة الجلسة احتجاجًا على ما وصفته بمحاولة الحكومة تقويض استقلال القضاء، التعديلات التي أُقرت شملت إعادة تشكيل اللجنة المسؤولة عن تعيين قضاة المحكمة العليا، بحيث تضم رئيس المحكمة واثنين من قضاتها، إلى جانب وزير القضاء ووزير آخر تعينه الحكومة، مما يسمح بتمكين الائتلاف الحاكم من إحكام قبضته على التعيينات القضائية.

وشملت التعديلات أيضًا استبدال ممثلي نقابة المحامين، مما يضعف دورها في المنظومة القضائية ويحد من تأثيرها على اختيار القضاة، ومن أبرز التغييرات التي تضمنتها التعديلات تقليص شرط الموافقة على تعيين القضاة، حيث كانت القواعد السابقة تتطلب موافقة سبعة من أصل تسعة أعضاء في اللجنة، وهو ما كان يضمن استقلالية نسبية للجهاز القضائي، في حين أن التعديلات الجديدة تسعى إلى تقليص هذا التأثير لصالح الحكومة، مما يمنحها القدرة على تعيين القضاة بسهولة أكبر وفقًا لرؤيتها السياسية.

وأكدت أبو شمسية أن هذه التعديلات تمثل تغييرًا جوهريًا في آلية اختيار القضاة، وقد تؤدي إلى تصاعد الانتقادات الداخلية والخارجية ضد حكومة بنيامين نتنياهو، خاصة من قبل المعارضة والمجتمع المدني الإسرائيلي الذي يخشى من تسييس القضاء، كما توقعت أن تؤدي هذه الخطوة إلى عودة موجات الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل العام الماضي، حيث ترفض قطاعات واسعة من المجتمع الإسرائيلي أي محاولات لتقويض السلطة القضائية وتعزيز سلطة الحكومة على حساب الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • بقوة 8 أحصنة .. أصغر سيارة كهربائية من أوبل Rocks
  • بقرار جمهوري.. الجريدة الرسمة تنشر أسماء المفرج عنهم بمناسبة عيد الفطر 2025
  • علامات ليلة القدر لم تظهر كاملة حتى الآن.. ترقب الأخيرة اليوم
  • محكمة تركية تفرج عن 7 صحفيين اعتقلوا خلال الاحتجاجات الأخيرة
  • نشوى مصطفى تروي اللحظات الأخيرة في حياة زوجها: قال مرتين يارب واستقبل القبلة
  • دعوة أوجلان وقواعد تركية.. تقرير يؤشر تراجع نفوذ حزب العمال الكوردستاني في العراق
  • الكنيست يصادق على تعديلات تمنح الحكومة نفوذًا أوسع على القضاء
  • النخالة: وحدة قوى المقاومة ستظل قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات
  • التسوق المبكر للعيد.. خيار العائلات الذكي لتجنب زحام اللحظات الأخيرة
  • باريس تحتضن الخميس قمة مصيرية لدعم أوكرانيا.. ماذا نعرف عن "تحالف الراغبين"؟