أسرة الأسيرة إسراء الجعابيص: الاحتلال الإسرائيلي منعنا من الاحتفال بالإفراج عنها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لسجون الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وعلى رأسهم الأسيرة إسراء الجعابيص.
أسرة الأسيرة إسراء الجعابيص تكشف تفاصيل الإفراج عنهاوقال طلال الصياد خال الأسيرة إسراء الجعابيص، إنهم من سكان شرقي القدس المحتلة، وأن إجراءات الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات في تلك المنطقة لها إجراءات خاصة ومختلفة عن أي منطقة أخري في فلسطين.
وأضاف الصياد، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه لم يتم إبلاغ أسرتها عن الإفراج عن إسراء، ولم يعلموا بخروجها إلا من خلال الإعلام، مضيفًا أن سلطات الاحتلال استدعت شقيق إسراء فقط منذ الساعة الواحدة ظهرًا للتوقيع على تعهد بالالتزام ببعض الإجراءات، لكنها لم تخرج حتى الآن.
إجراءات خروج إسراء الجعابيص من سجون الاحتلالوأكد طلال إن الاحتلال رفض توجه أسرتها إلى محيط السجن لاستقبالها، وأوضحوا أنه سيتم توصيلها إلى المنزل باستخدام عربة الترحيلات، مؤكدين أنه يمنع وجود أي مظاهر للفرح.
الاحتلال الإسرائيلي اشترط ألا يتواجد بالمنزل إلا الأقارب من الدرجة الأولى فقطوأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي اشترط ألا يتواجد بالمنزل إلا الأقارب من الدرجة الأولى فقط، ويمنع أي مظهر من مظاهر الاحتفال مثل التهليل أو رفع الأعلام، وحتى توزيع الحلوي.
وأضاف أن ابن إسراء الجعابيص «معتصم» ينتظرها بفارغ الصبر منذ ظهر اليوم، ويتواجد بالمنازل والدها ووالدتها وأشقائها والأقارب وحتى الجيران في انتظار لحظة خروجها والإفراج عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال صفقة تبادل الاسري حماس
إقرأ أيضاً:
عائلة الأسير عبد الله البرغوثي تكشف عن تعرضه لتعذيب وحشي
كشفت ابنة الأسير الأردني، عبد الله البرغوثي، عن تفاصيل التعذيب الشديد، الذي يتعرض له والدها في سجون الاحتلال.
وأوضحت تالا البرغوثي ابنة الأسير، في منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك، أن محامية والدها خرجت من الزيارة التي أجرتها، "والدموع تملأ عينيها، وغير قادرة على التعبير عما شاهدته بسبب بشاعة المعاملة".
وقالت المحامية إن الأسير البرغوثي، يعاني ضرب مفرط بواسطة أدات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، وتبدأ عملية تعذيبه، بعد إفراغ القسم بالكامل من الأسرى، وتركه مع السجانين لوحده.
وأضافت: "أكدت أن هذه الممارسات الوحشية، أدت إلى كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الحركة أو الوقوف بشكل طبيعي".
ويعاني الأسير البرغوثي أيضا، من دمامل وجروح مفتوحة على جسده، دون أن يتلقى أي علاج طبي، حيث يتولى الأسرى الآخرون في القسم تعقيم جروحه باستخدام سائل الجلي.
وأضافت: "الأسير البرغوثي غير قادر على النوم بشكل طبيعي بسبب الألم الشديد، ويضطر للنوم جالسا، فيما تدهور وزنه إلى 70 كيلوغراما".
وطالبت عائلة البرغوثي، الحكومة الأردنية والسفارة الأردنية بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير وزيارة مكان احتجازه للاطلاع على ما يتعرض له من تعذيب مستمر وإهمال متعمد.
وشددت العائلة على ضرورة الضغط على الجهات المعنية، لإنقاذ حياة البرغوثي قبل أن يفقد حياته في ظل هذه المعاملة القاسية.
وكانت عائلة الأسير البرغوثي، قالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول اغتياله في السجون بطريقة غير مباشرة، مؤكدة تعرضه لضرب مبرح في سجن شطة؛ ما أدى لإصابته.
والأسير عبد الله البرغوثي فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن 67 مؤبدا، وعرف كأبرز مهندسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، وتضعه سلطات الاحتلال على قائمة أخطر الأسرى في سجونها.