كشفت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لسجون الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وعلى رأسهم الأسيرة إسراء الجعابيص.

أسرة الأسيرة إسراء الجعابيص تكشف تفاصيل الإفراج عنها

وقال طلال الصياد خال الأسيرة إسراء الجعابيص، إنهم من سكان شرقي القدس المحتلة، وأن إجراءات الإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات في تلك المنطقة لها إجراءات خاصة ومختلفة عن أي منطقة أخري في فلسطين.

وأضاف الصياد، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه لم يتم إبلاغ أسرتها عن الإفراج عن إسراء، ولم يعلموا بخروجها إلا من خلال الإعلام، مضيفًا أن سلطات الاحتلال استدعت شقيق إسراء فقط منذ الساعة الواحدة ظهرًا للتوقيع على تعهد بالالتزام ببعض الإجراءات، لكنها لم تخرج حتى الآن.

إجراءات خروج إسراء الجعابيص من سجون الاحتلال

وأكد طلال إن الاحتلال رفض توجه أسرتها إلى محيط السجن لاستقبالها، وأوضحوا أنه سيتم توصيلها إلى المنزل باستخدام عربة الترحيلات، مؤكدين أنه يمنع وجود أي مظاهر للفرح.

الاحتلال الإسرائيلي اشترط ألا يتواجد بالمنزل إلا الأقارب من الدرجة الأولى فقط

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي اشترط ألا يتواجد بالمنزل إلا الأقارب من الدرجة الأولى فقط، ويمنع أي مظهر من مظاهر الاحتفال مثل التهليل أو رفع الأعلام، وحتى توزيع الحلوي.

وأضاف أن ابن إسراء الجعابيص «معتصم» ينتظرها بفارغ الصبر منذ ظهر اليوم، ويتواجد بالمنازل والدها ووالدتها وأشقائها والأقارب وحتى الجيران في انتظار لحظة خروجها والإفراج عنها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات الاحتلال صفقة تبادل الاسري حماس

إقرأ أيضاً:

الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال

سجون الاحتلال - صفا

 دخل الأسير القائد نائل البرغوثي اليوم الأربعاء، عامه الـ45 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول مجموع مدة اعتقال داخل سجون الاحتلال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى في بيان صحفي، أن البرغوثي البالغ من العمر (67 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة التبادل، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة، وأعاد الاحتلال بحقه حكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً بذريعة وجود "ملف سري".

يُشار إلى أن ذكرى اعتقاله هذه تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة في غزة، وكذلك بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، الذين يتعرضون لوجه من أوجه الإبادة.

وأوضحا أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات نقل وتنكيل متكررة، ووفقًا لآخر المعطيات فإن القائد البرغوثي يقبع اليوم في سجن "شطة". 

وأكدا أن كل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها منذ بدء جريمة حرب الإبادة المستمرة، لم تكن وليدة اليوم، بل شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، وتعرض مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • سوزان سميث تطلب الإفراج عنها بعد 30 سنة في السجن بسبب قتل ابنيها
  • رحلة عذاب من غزة لسجون الاحتلال.. مأساة أسير فلسطيني بين القهر والتعذيب
  • الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم
  • ‏400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» ‏في غزة
  • جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
  • أحكام بالسجن والإفراج عن أسير مقدسي بشروط
  • كيف يتخطى أطفال غزة بالقاهرة صدمة العدوان الإسرائيلي؟