الهيئة النسائية تسير قافلة طوفان الأقصى نصرة لأبناء فلسطين وأبطال المقاومة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الثورة / أسماء البزاز
سيرت الهيئة النسائية الثقافية العامة في المحافظات اليمنية الحرة، قافلة طوفان الأقصى انطلاقا للاستجابة لقوله تعالى (وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله) وتأييدا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك الحوثي – حفظه الله – في نصرة الأقصى الشريف.
وفي تصريح خاص لـ”الثورة” أوضحت صفاء الشامي – المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة، أن تسيير قافلة طوفان الأقصى للهيئة من جميع محافظات الجمهورية اليمنية الحرة يأتي نصرة لما يعانيه الشعب الفلسطيني من قصف وعدوان وحصار وتجويع ودمار طال كل دور العبادة والسكن والمشافي والمساعدات الإنسانية من قبل آلة الدمار الصهيونية.
وقالت الشامي إن القافلة بلغت 27 مليون ريال يمني و2800 دولار و1820 ريالاً سعودياً و500 جرام من الذهب تم جمعها من نساء اليمن نصرة للشعب الفلسطيني في غزة وجميع مناطقه المحتلة.
وبينت أن الحملة لازالت مستمرة في الدعم والإسناد لصمود الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي المتغطرس حتى يتحقق له الحرية والنصر .
مشيرة إلى أن المرأة اليمنية هي السباقة على مستوى نساء العالم في دعم قضايا دينها وأمتها بسخاء على مختلف الأصعدة والمجالات الحياتية، سواء على المستوى الوطني أو على مستوى قضية المسلمين الأولى القضية الفلسطينية .
وقالت: رغم الحصار والعدوان وضراوة الظروف الاقتصادية التي يعاني منها المواطن اليمني إلا أنه أثبت اليوم بفضل الله وبفضل القيادة الثورية والسياسية صدق انتمائه وهويته الإيمانية في تقديم الغالي والنفيس نصرة للمستضعفين في أمتنا الإسلامية أمام القوة الاستكبارية في العالم رغم تخاذل كل الشعوب العربية والإسلامية التي كانت تتغنى بتلك الانتماءات في جميع محافلها واليوم أثبت الواقع أنها مجرد شعارات لا فاعلية لها.
مباركة العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني ومصالحه في المنطقة وما أثمرته تلك العمليات في الضغط على الكيان بوقف عملياته العدائية والعنصرية بحق نسائنا وأطفالنا في غزة وما نتجه عنه من هدنة في الإفراج عن عدد من الأسيرات في سجون الاحتلال وهذا يعكس مدى فشله وعجزه عن تحقيق أهدافه أمام صمود الفلسطينيين.
من جانبها تقول زينب ابو طالب – المنسقة الثقافية في الهيئة النسائية العامة: إن هذه القافلة تأتي نصرة لله وللمسلمين المستضعفين في فلسطين باعتبارها القضية المركزية والأولى لكونه أقل واجب في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم .
مؤكدة أهمية العودة إلى الثقافة القرآنية في تطبيق تعاليمها في مواجهة هذا العدو المتغطرس الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
فيما أكدت بشرى الحوثي – الثقافية في الهيئة، أن المرأة اليمنية تبدي تفاعلا كبيرا مع قضايا أمتها قولا وعملا بشكل لا مثيل له على المستوى الإقليمي والعالمي رغم ما تمر به من ظروف صعبة إلا أن تمسكها بدينها ومبادئها وسيرها على النهج النبوي يجعلها المبادرة الأولى في كل القضايا الدينية دعما وإسنادا، فقد وهبت ولدها وزوجها ومالها وذهبها كل ذلك في سبيل الله .
فيما بينت نجوى المتوكل من الهيئة النسائية أن هناك صوراً كثيرة تجلت في حملة التبرعات في سبيل نصرة أبناء الأقصى من قبل نساء اليمن سواء من كن في الريف أو المدن.
مبينة أن الكل شارك ببسالة وتضحية حتى من كن لا يملكن مالاً قدمن ما يملكن من مواد عينية كاسطوانة الغاز وحتى البعض قدمن ما يملكن من مواش نصرة لهؤلاء المستضعفين وهذا يعكس صدق حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (الإيمان يمان والحكمة يمانية).
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى يجرف أركان الاحتلال العسكرية.. تعرف على المستقيلين
تسبب سلسلة الإخفاقات للاحتلال في العدوان على غزة، على الرغم من الإبادة الجماعية المرتكبة، في هزة لجيش الاحتلال، وصلت إلى حد إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي، تقديم استقالته وإعلان فشله في الدفاع والهجوم كما قال.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، أطاحت العملية برؤوس كبيرة في جيش الاحتلال، وقياداته، بسبب الفشل الاستراتيجي الكبير وغير المسبوق، الذي تعرض له الاحتلال، والضربة العسكرية والاستخبارية القاسية التي وجهتها كتائب القسام لجيش الاحتلال والشاباك.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز قيادات جيش الاحتلال التي أطاحت بها عملية طوفان الأقصى:
هرتسي هاليفي:
رئيس أركان جيش الاحتلال، ضابط سابق في وحدة سييرت ميتكال، نخبة رئاسة الأركان السرية، رافقه الإخفاق والفشل في محطات عديدة بحياته، كان أبرزها محاولة تحرير الجندي ناحشون فاكسمان من يد كتائب القسام، في تسعينيات القرن الماضي، والتي قتل فيها الجندي وقائد مجموعة الاحتلال المقتحمة لمكان احتجازه وكان بينهم هاليفي ذاته.
اللواء يارون فينكلمان:
قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، والقائد العسكري المسؤول فعليا عن الجبهة مع قطاع غزة، وأبرز المتهمين بالفشل والإخفاق خاصة وأن ما يعرف بفرقة غزة التي تخدم تحت يده، تعرضت لضربة مدمرة في عملية طوفان الأقصى وقتل الكثير من ضباطها فضلا عن أسرهم.
اللواء تامير ياداي:
قائد القوات البرية السابق في جيش الاحتلال، تقدم باستقالته قبل أشهر، في خضم العدوان البري على القطاع، متذرعا بأسباب خاصة، فيما كشفت المواقع العبرية عن خلافات كبيرة بينه وبين هاليفي.
اللواء يوسي سارييل:
قائد الوحدة 8200 الاستخبارية، المسؤولة عن تحليل البيانات الاستخبارية وشن الهجمات السيبرانية وصياغة الخطط، وأعلن استقالته معترفا بحجم الإخفاق الذي قامت به وحدته في عدم اكتشاف خطط كتائب القسام للهجوم.
قائد المنطقة الجنوبية في جهاز الشاباك:
ضابط كبير رتبته واسمه غير معلنين، ويرمز له بالحرف، استقال من منصبه الحساس، باعتباره المسؤول عن قطاع غزة استخباريا، وقال إن الفشل سيرافقه طيلة حياته، بسبب ما جرى في عملية طوفان الأقصى.
اللواء آفي روزنفيلد:
قائد فرقة غزة، المسؤولة عسكريا، عن تطويق القطاع، والمسؤول المباشر عن الفشل والإخفاق في صد عملية طوفان الأقصى، والتي دمرت كامل فرقته واحتلت كافة مواقعها في الساعات الأولى من الهجوم.
اللواء أهارون هاليفا:
رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، استقال من منصبه، معترفا بفشل شعبته الحساسة، في تحليل البيانات الاستخبارية، والمعطيات الخاصة بقطاع غزة، بعد نجاح المقاومة في تضليل استخبارات الاحتلال.
العميد عميت ساعر:
رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، استقال من منصبه معترفا بالفشل أمام ما جرى في عملية طوفان الأقصى.
استقالات متوقعة:
رونين بار:
رئيس جهاز الشاباك، والمسؤول الأول عن مراقبة كافة التفاصيل في قطاع غزة، تعرض جهازه لضربة استخبارية، وعمى في المعلومات داخل القطاع بسبب تخلص المقاومة من الكثير من العملاء، فضلا عن عمليات التضليل الاستخباري التي وقع فيها جهازه، وكشف مقربون منه تفكيره منذ أشهر بالاستقالة اعترافا بالفشل.
تومير بار:
قائد سلاح جو الاحتلال، وأحد أبرز من وجهت لهم اتهامات داخلية، بالإخفاق والفشل في عملية طوفان الأقصى، بسبب طول مدة الاستجابة لتحريك الطائرات إلى المناطق المحيطة بغزة، والفشل في صد الهجوم.
ديفيد سالامي:
قائد سلاح بحرية الاحتلال، أحد المتهمين بالإخفاق في عملية طوفان الأقصى، بسبب نجاح القوة البحرية في كتائب القسام، في اختراق قاعدة زيكيم البحرية المجاورة لقطاع غزة، وتنفيذ عملية إنزال داخلها وقتل عدد من الجنود والمستوطنين.