الحرة:
2025-03-11@17:28:04 GMT

تدخل قطري مصري ينقذ هدنة غزة بعد خلاف هدد استمرارها

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

تدخل قطري مصري ينقذ هدنة غزة بعد خلاف هدد استمرارها

نجح تدخل مصري وقطري، السبت، في تذليل عقبات أخرت إطلاق حماس لرهائن إسرائيليين في اليوم الثاني من الهدنة، بعد اتهامها إسرائيل بعدم الالتزام بمعايير الاتفاق.

ونقلت رويتز عن متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إعلانه تذليل العقبات أمام إطلاق سراح المحتجزين عبر اتصالات قطرية مصرية.

وأكد مسؤول فلسطيني مطلع على الوساطة حل المشكلة التي أخرت المرحلة الثانية من إطلاق سراح الرهائن بعد تدخل مصري، وفقا لما ذكرت رويترز.

وأعلن الوسيط القطري أنه سيتم الإفراج "الليلة" عن 13 إسرائيليا و7 أجانب محتجزين في غزة و39 مدنيا فلسطينيا.

وباتت الهدنة مهددة، عندما أعلنت حماس أنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع وبسبب عدم الالتزام بمعايير إطلاق المعتقلين الفلسطينيين المتفق عليها.

ثم قالت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني لم تسمه، إن إسرائيل ستستأنف العملية العسكرية في غزة، إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن بحلول منتصف ليل السبت، بحسب رويترز.

ونشرت القناة 13 و "إن 12 نيوز" وموقع "واي نت" الإخباري وغيرهم هذا التعليق.

وكان أسامة حمدان المتحدث باسم حركة  حماس قال في مؤتمر صحفي، السبت، إن إسرائيل لا تلتزم بجانبها من اتفاق الهدنة وإن الحركة أبلغت الوسطاء بالانتهاكات الإسرائيلية.

وأضاف أن حماس تؤكد التزامها بالهدنة التي  بدأت أمس الجمعة.

وذكر أن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة في المجمل منذ أمس الجمعة وأن 65 منها فقط وصلت إلى شمال غزة "وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل" وفق قوله.

وأكد مسؤول إسرائيلي في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن الدفعة الثانية من الرهائن لم تسلّم حتى الآن للصليب الأحمر.

ولتلافي انهيار اتفاق الهدنة المقرر أن تستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد، تدخلت مصر وقطر عبر محادثات مع إسرائيل وحماس لحل مشكلة التأخير وهو ما تكلل بالنجاح.

وعبرت حماس عن تقديرها لمصر وقطر لضمان استمرار الهدنة المؤقتة مع إسرائيل.

ومصر وقطر والولايات المتحدة، هم أبرز الوسطاء الذين ساعدوا في الاتفاق الذي سمح بإدخال مساعدات لأهالي غزة.

وقالت حماس إن المساعدات التي تدخل إلى القطاع من جهة الشمال لم تكن كافية، بينما تؤكد إسرائيل أنها تقوم بإدخال شاحنات مساعدات إلى القطاع.

وبدت الهدنة صامدة في يومها الثاني، إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع، كما أوقفت حماس إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل، منذ صباح الجمعة، لكن التوتر الحاصل، يهدد بنسف جهود الحفاظ عليها.

اليوم الثاني من الهدنة.. ترقب لعملية تبادل بين حماس وإسرائيل أعلنت إسرائيل أن حركة حماس ستفرج، السبت، عن 14 رهينة تحتجزهم منذ هجومها في 7 أكتوبر الماضي، وأنه سيتم إطلاق سراح 42 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، في ثاني أيام الهدنة التي بدأت بعد سبعة أسابيع من حرب مدمرة أوقعت آلاف القتلى.

وحملت الهدنة بعض الهدوء لسكان غزة البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة والذين نزح منهم 1.7 مليون، بعد قصف إسرائيلي عنيف منذ السابع من أكتوبر قتل فيه 14854 شخصا، وفق حكومة حماس، بينهم 6150 طفلا.

وتسبب هجوم حماس في إسرائيل بمقتل 1200 شخص، غالبيّتهم مدنيّون حسب السلطات الإسرائيلية.

ودخلت الجمعة 200 شاحنة محملة مساعدات إلى غزة، حسب وحدة تنسيق الشؤون المدنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، مباشرة مع بدء سريان الهدنة.

وفي السابع من أكتوبر، شنّت حماس هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية تسبّب بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون، حسب السلطات الإسرائيلية. 

وتحتجز حماس وفصائل فلسطينيّة أخرى نحو 240 رهينة في قطاع غزّة منذ الهجوم.

وكان من المقرر أن تدخل الهدنة حيز التنفيذ الخميس لكنها أرجئت إلى الجمعة وهو اليوم التاسع والأربعون للحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة

البلاد – جدة، رام الله
تشهد العاصمة القطرية الدوحة بدءًا من اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات لإنقاذ التهدئة في غزة، فيما تتباين مواقف الاحتلال وحركة حماس حول الولوج إلى مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد مرحلته الأولى، في ظل اختلاف الاستحقاقات في المرحلتين، ورغبة كل طرف في تحقيق أهدافه، والاحتفاظ بـ “كروته” لأبعد لحظة ممكنة.
وقال مسؤولون أمريكيون، وفقاً لموقع “أكسيوس”، إنه من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء للتوسط في اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل. فيما قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة، اليوم، لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد قبول دعوة من الوسطاء، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه تم إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها أمريكا مؤخرًا مع حماس، في إشارة إلى مبادرة جديدة اقترحتها واشنطن تقضي بإطلاق سراح 10 رهائن أحياء، مقابل تمديد الهدنة لشهرين.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ”أكسيوس”، إن ويتكوف “أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق”.
بدورها، أكدت “حماس” مؤخراً موافقتها على “تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى إجراء الانتخابات العامة”، كما أبدت رغبتها البدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على “ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط”.
وسبق ورفضت حماس “مقترح ويتكوف”، الهادف لتمديد الهدنة لمدة 42 يومًا بالتزامن مع التفاوض حول اتفاق دائم لوقف النار، على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقيتهم، حال التوصل لاتفاق دائم لوقف النار.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، تهربًا من استحقاقات المرحلة الثانية التي تنص على انسحابها الكامل من قطاع غزة، بما يشمل محور فيلادلفيا، وإنهاء الحرب، وتشترط “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تتمسك حماس للإفراج عن جميع الرهائن، بالبقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ 2007، وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض، والدخول في مفاوضات المرحلة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، المتعلقة بإعادة إعمار القطاع وتوفير التمويل بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرًا.
وتبدو جميع الأطراف ” الاحتلال وحماس والوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون” في حاجة لمزيد من الوقت للتفاوض، ولهم مصلحة في تجنب العودة للقتال، في هذه المرحلة على الأقل، رغم تلويح الاحتلال بخيار استئناف الحرب، ما يُرجح إمكانية تمديد المرحلة الأولى وإطلاق عدد محدود من الرهائن، لكن بثمن كبير لحماس، يتيح لها الحفاظ على صورة القوة كما في استعراضاتها خلال مراسم تسليم الرهائن، على أن تؤجل محادثات التسوية السلمية انتظارًا لاختراق ما أو صفقة كبرى.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تؤكد إطلاق سراح 5 محتجزين لبنانيين
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • محللان: إسرائيل تخشى المخرجات السياسية لمفاوضات واشنطن وحماس المباشرة
  • مبعوث ترامب يكشف عن عروض سخية قدمتها حماس مقابل هدنة طويلة الأمد في
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • إسرائيل تعتزم وقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء قبل مفاوضات مرتقبة في الدوحة حول الهدنة
  • لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
  • مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب : اللقاء مع حماس كان إيجابياً.. وناقشنا هدنة مطولة
  • حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة