مستجدات غير متوقعة في قضية الشرطي الأمريكي المدان بقتل فلويد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تعرض الشرطي، ديريك شوفين، المدان بتهمة قتل الأميركي من ذي البشرة السوداء، جورج فلويد الذي تسبب مقتله بموجة احتجاج واسعة مناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة، للطعن والإصابة على يد نزيل آخر في سجن فدرالي في أريزونا بجنوب غرب البلاد، على ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة.
وكتبت الصحيفة الأميركية أن شوفين (47 عاما) "تعرض للطعن الجمعة في سجن فدرالي في توسون بولاية أريزونا، حسب شخصين مطلعين على هذا الأمر".
وأضافت الصحيفة أن "شوفين نجا من الهجوم" مستندة الى شهادة أحد الشخصين.
وأرسلت سلطات السجون الفدرالية الأميركية بيانا لـ"وكالة فرانس برس"، أكدت فيه وقوع "اعتداء" من دون تحديد اسم الضحية.
وذكرت أن موظفين في السجن "اتخذوا إجراءات لإنقاذ حياة سجين" مؤكدة استدعاء أجهزة الطوارئ الطبية.
وأضافت أن السجين نقل إلى "مستشفى محلي لتلقي العلاج والخضوع لفحوص".
بحسب مقطع مصور نشر على الإنترنت، أبقى ديريك شوفين ركبته على رقبة جورج فلويد، حتى بعدما فقد رجل من ذوي البشرة السوداء البالغ من العمر أربعين عاما الوعي وأصبح نبضه خافتا. وساعد شرطيان آخران في ابقائه مثبتا الى الارض.
أدان قضاء مينيسوتا شوفين بتهمة القتل بعد محاكمة كانت محط اهتمام عام 2021 وحكم عليه بالسجن 22 عاما ونصف عام.
ورفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي استئنافا قدمه شوفين ضد هذه الإدانة.
وطلب الشرطي السابق إلغاء الحكم باعتبار أن التغطية الإعلامية الواسعة للملف ومخاطر اندلاع اعمال شغب حرمته من محاكمة "عادلة".
خلال محاكمته، لم يظهر الشرطي السابق أي ندم ولا قدم اعتذارات.
خلال حياته المهنية التي امتدت 19 عاما، حاز الشرطي أربعة أوسمة، لكنه واجه أيضا 22 شكوى وتحقيقا داخليا بحسب ملف عام حذفت منه كل التفاصيل.
واحدة فقط من الشكاوى تبعتها رسالة تأنيب. وذكرت الصحف أن امرأة امراة بيضاء قدمت الشكوى التي جاء فيها أنه أخرجها بعنف من سيارتها عام 2007 بسبب السرعة الزائدة.
أثار مقتل جورج فلويد تظاهرات كبرى في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم تحت شعار "حياة السود مهمة".
يتضمن النص خصوصا الا تقوم الشرطة بعد الآن بتوقيف سيارات بسبب مخالفات طفيفة (غالبا ما كانت تستخدم في الماضي ذريعة) والا تستخدم القوة الا اذا "لزم الأمر" و"بشكل يتناسب مع التهديد الظاهر".
بحسب التقرير، أظهرت دراسات أن الأميركيين السود يواجهون خطرا أعلى بمعدل ثلاث مرات بالتعرض للقتل على أيدي الشرطة مقارنة مع البيض، وب4,5 مرات لدخول السجن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب: من المفيد إبقاء تيك توك في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأحد إلى أنه يفضل السماح لتيك توك بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل، قائلاً إنه تلقى مليارات المشاهدات على منصة التواصل الاجتماعي خلال حملته الرئاسية.
كانت تعليقات ترامب أمام حشد من المؤيدين المحافظين في فينيكس بولاية أريزونا واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على أنه يعارض خروجًا محتملًا لتيك توك من السوق الأمريكية.
أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانونًا في أبريل يلزم الشركة الأم الصينية لتيك توك، بايت دانس، بالتخلي عن التطبيق، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
سعى مالكو تيك توك إلى إلغاء القانون، ووافقت المحكمة العليا الأمريكية على الاستماع إلى القضية. ولكن إذا لم تحكم المحكمة لصالح بايت دانس ولم يحدث أي سحب للاستثمارات، فقد يتم حظر التطبيق فعليًا في الولايات المتحدة في 19 يناير، قبل يوم واحد من تولي ترامب منصبه.
من غير الواضح كيف سيشرع ترامب في التراجع عن أمر سحب الاستثمارات من تيك توك، الذي تم تمريره بأغلبية ساحقة في مجلس الشيوخ.
"أعتقد أننا سنضطر إلى البدء في التفكير لأننا، كما تعلمون، بدأنا في استخدام تيك توك، وحظينا باستجابة رائعة بمليارات المشاهدات، ومليارات ومليارات المشاهدات"، قال ترامب للحشد في AmericaFest، وهو تجمع سنوي تنظمه مجموعة Turning Point المحافظة.
وقال: "لقد أحضروا لي مخططًا، وكان سجلًا، وكان من الجميل جدًا رؤيته، وعندما نظرت إليه، قلت،" ربما يتعين علينا الاحتفاظ بهذا المغفل لفترة قصيرة ".
التقى ترامب بالرئيس التنفيذي لشركة TikTok يوم الاثنين. قال ترامب في مؤتمر صحفي في نفس اليوم إنه كان لديه "نقطة دافئة" لـ TikTok بفضل نجاح حملته على التطبيق.
لقد زعمت وزارة العدل أن السيطرة الصينية على TikTok تشكل تهديدًا مستمرًا للأمن القومي، وهو موقف يدعمه معظم المشرعين الأمريكيين.
تقول TikTok إن وزارة العدل أخطأت في بيان علاقات تطبيق الوسائط الاجتماعية بالصين، بحجة أن محرك توصية المحتوى وبيانات المستخدم مخزنة في الولايات المتحدة على خوادم سحابية تديرها شركة Oracle Corp (ORCL.N)، تفتح علامة تبويب جديدة، في حين يتم اتخاذ قرارات تعديل المحتوى التي تؤثر على المستخدمين الأمريكيين في الولايات المتحدة.