الشهداء مشاعل الحرية والاستقلال.. تضحياتكم أمانة في أعناقنا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
في هذه الذكرى السنوية العزيزة علينا جميعاً، نتذكر بفخر واعتزاز شهداءنا الأبرار الذين سطروا ملاحم بطولية خالدة في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني وفي مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الظالم على وطننا وشعبنا اليمني الصامد الصابر المجاهد، وقدموا بتضحياتهم العظيمة أروع النماذج الجهادية، فنحن نتحدث اليوم عن منارات جهادية قدمت أغلى ما تملك في سبيل الله وفي سبيل الوطن، فهذه الذكرى السنوية لعظمائنا الشهداء تُمثل محطة هامة لاستلهام العظات والعبر، وإحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد التي ستعيد لهذه الأمة كرامتها وعزتها، وستحرر المقدسات الإسلامية- وعلى رأسها مسرى رسول الله أولى القبلتين « القدس الشريف»- الذي يخضع لـ دنس الاحتلال الصهيوني الغاصب منذ عقود، فهذه الثقافة التي أحياها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ، في زمن وصلت الأمة فيه إلى مستويات غير مسبوقة من الذل والهوان ، واستأسد أعداء الله من اليهود والنصارى على رقاب هذه الأمة وتحكموا بمصير شعوبها واستأثروا بثرواتها.
فثقافة الجهاد والاستشهاد هي الثقافة القرآنية التي أرادها الله لنا كخير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتذود عن نفسها من أجل عزتها وكرامتها، تأبى الضيم والهوان ، وتأبى أن تركع لغير الله.. وعلى نهج الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وشهدائنا القادة مضى شهداؤنا الأبرار في مواجهة قوى الظلم والطغيان والهيمنة والاستكبار العالمي ، ففاز مجاهدونا برضوان الله ، ونالوا شرف الجهاد في الدنيا واصطفاهم الله شهداء وأكرم نزلهم، فكما يقول الله عن الشهداء وعظمتهم «فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً»، فالشهداء قرنهم الله في المعية مع النبيين وجعل منزلتهم معهم، لأنها شأن من اختصاص الله، بها تفرد سبحانه وتعالى في اصطفاء واختيار من شاء من عباده، لأي منزلة من هاتين المنزلتين، فيختار من لهم الخيرة من عباده للنبوة أو الشهادة، ويقول الله تعالى “وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء”.
فهذه المناسبة السنوية التي تعد محطة سنوية هامة لتعزيز قيم الجهاد وثقافة الاستشهاد ينبغي ألا تتحول إلى ذكرى رثاء ، بل ذكرى للتعبير عن الدين والقيم والمبادئ والوفاء والعرفان لشهدائنا لما قدموه من تضحيات جسيمة في سبيل الله وفي معركة الدفاع عن العرض والأرض والكرامة واستلهام الدروس والعبر من مواقفهم وتضحياتهم ووقود نتزود به للمواصلة على الدرب لتحقيق الأهداف التي تحركوا على أساسها.. والوفاء لشهدائنا الأخيار يتم عبر الحفاظ على ما حققوه من انتصارات عظيمة ، وبذل المزيد من الرعاية والاهتمام بأسر الشهداء وذويهم، وكذلك هي ذكرى لتعزيز الصمود والاستمرار على نهج الشهداء في الثبات على الحق ، فشهداؤنا هم رموز قيمنا ونبراس عزنا ، ولنا الفخر الكبير بما قدموه من نضالات وتضحيات .
وعهداً علينا أن نمضي على نهج الشهادة، وأن نكمل مشروعهم لإعلاء كلمة الله وإحقاق الحق وتطهير كافة أرجاء اليمن من الغزاة والمستعمرين، وما قطعناه من عهد لشهدائنا من أبناء المحافظات الجنوبية في السير على نهج التحرير والاستقلال الكامل، هو أقل القليل من الوفاء لكل شهدائنا الأبرار الذين تولوا الله ورسوله وأعلام الهدى، في حين تولى الآخرون ممن انخرطوا في صف العدوان الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل ، وواجه شهداؤنا كل طغاة الأرض وبإرادة صلبة وإيمان بعدالة القضية ولتحرير هذا الوطن، تمكنوا بفضل الله من تحقيق الانتصارات تلو الأخرى ، وببسالة عكست مدى شجاعة وتضحيات شهدائنا، تغلبنا على الكثير من التحديات وتجاوزنا الكثير من الشدائد.
وعلى مدى تسع سنوات من العدوان السعودي الأمريكي والحصار الظالم، تجلت الكثير من الحقائق أمام شعبنا في مختلف المحافظات، وانكشف مخطط الطامعين بثروات هذا الوطن وموقعه الجغرافي الاستراتيجي الهام، وخاصة في المحافظات الجنوبية التي تعيش تحت الاحتلال منذ سنوات، والتي لم تكن معظمها مسرحا عسكريا بين مجاهدينا وأدوات الاحتلال ، ومع ذلك أصبحت تعاني من تصادم مشاريع الغزاة والمحتلين الاستعمارية ، وكل ما يجري من تحركات عسكرية أجنبية أمريكية وإسرائيلية وبريطانية من جزيرة سقطرى وعبدالكوري وحتى جزيرة ميون في مضيق باب المندب وغيرها من القواعد محل تتبع ورصد ، وتضاف إلى جرائم الاحتلال بحق المقدرات الوطنية من قواعد وموانئ ومطارات ومؤسسات ، وكل ما يتعرض له المواطنون المدنيون من انتهاكات جسيمة من قبل المحتلين وأدواتهم المحلية من مليشيات وجماعات مسلحة نعدها جرائم لا تسقط بالتقادم ، فمشروع الاحتلال في المحافظات الجنوبية والشرقية، التدمير وإنشاء المزيد من المعتقلات والسجون السرية وتصفية المعارضين والرافضين للوجود الأجنبي، وفرض عقاب جماعي بحق المدنيين وحرمان المواطنين من أدنى الحقوق كحق الحصول على الكهرباء.. وتحرير هذه المحافظات سيجري في الوقت المناسب وعلى نهج الشهداء من قِبل أبناء تلك المحافظات الأحرار ونحن إلى جانبهم .
وإن كانت تلك الحقائق التي أصبح كل أبناء هذا الوطن يدركها ويدرك خطورة المشاريع والمخططات الأجنبية التي تحاك بحق هذا الوطن والتي سقطت الكثير منها تحت أقدام المجاهدين والشهداء، فإن عملية «طوفان الأقصى» التي باركناها وأيدناها، وبتوجيهات قائد الثورة السيد المجاهد، عبدالملك الحوثي، حفظه الله، الذي أعلن أمام العالم وقوفنا الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني، بكل ما نملك، وتم ترجمة ذلك بتوجيه الضربات العسكرية الموجعة للعدو الإسرائيلي من قِبل القوات الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ، وإن كان موقفنا هذا الذي أزعج أمريكا وأربك الكيان الصهيوني أقل ما يمكن تقديمه في سبيل القضية المركزية للأمة ، إلا أنه كشف ضعف ووهن الموقف العربي تجاه ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني ، وأكد أن الحرب التي فُرضت علينا من قبل ما يسمى بـ” التحالف العربي “بقيادة السعودية ومشاركة 17دولة على مدى السنوات الماضية ، كانت معركة أمريكية وإسرائيلية بامتياز بالوكالة ، فتلك الدول العربية التي سخرت كل أسلحتها وقدراتها العسكرية لإطفاء نفس الرحمان في اليمن ، والقضاء على ثورة الحرية والتحرر من التبعية والارتهان ثورة ٢١ سبتمبر، التي حررت اليمن من الوصاية الأجنبية واستعادت القرار السيادي الوطني ، وأعادت اليمن إلى المسار الصحيح كدولة مستقلة.. تلك الأنظمة العربية لم تجرؤ على إدانة تلك الجرائم ، ولم تسجل أي موقف مشرف تجاه ما يحدث من جرائم أدانها واستنكرها أحرار العالم ، بل البعض منهم جرَّم الاستنكار وحرم التظاهر واعتبر التضامن مع الضحايا الفلسطينيين تمرداً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات مليونية في مختلف المحافظات تأكيداً على الاستمرار في نصرة فلسطين ولبنان
حذّرت العدو الأمريكي من مغبة استمرار دعمه لجرائم الكيان المحتل اليمنيون يؤكدون السير على خط الجهاد في سبيل الله والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة تصعيد الغارات الأمريكية البريطانية الصهيونية لن يثني اليمن عن موقفه حتى يتم إيقاف العدوان على غزة ولبنانالثورة /أحمد كنفاني/صفاء عايض/محمد المشخر/سبأ
شهدت مختلف محافظات الجمهورية أمس، مسيرات مليونية تحت عنوان “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر” تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين والمقاومتين الفلسطينية واللبنانية.
وجددت الحشود المليونية مواصلة التحشيد والاستنفار لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، ومساندة مجاهدي المقاومة في غزة ولبنان حتى تحقيق النصر ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.
الحديدة
وفي هذا السياق عمّت 101 ساحات في مدن وقرى مديريات محافظة الحديدة، عصر أمس الجمعة، مسيرات شارك فيها مئات الآلاف من مختلف شرائح المجتمع والمواطنين وقيادات السلطة المحلية، في وقت متزامن ضمن فعاليات الاحتجاجات الأسبوعية بالمحافظات اليمنية، على استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي الأمريكي على الشعبيين الفلسطيني واللبناني، الذي خلّف منذ أكتوبر 2023م، أكثر من 43 ألف شهيد، و103 ألاف مصاب، وتدمير قطاع غزة بشكل شبه كامل.
وردّد المشاركون في مسيرات “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”، التي تقدمها بساحة شارع الميناء وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والخدمية والعلماء وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية، هتافات مُعبّرة عن تضامن الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم وحشية وثبات موقفهم في مناصرة ودعم ومساندة فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الإجرامي، والمؤكدة على خروجهم الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.
وأعلنوا جهوزية كل أبناء المحافظة خاصة واليمن عامة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي على الوطن.
البيضاء
واحتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء أمس في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني ودعماً لمقاومتها الباسلة، وتحت عنوان “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر” دعماً وانتصاراً لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين.
وشارك في المسيرات والوقفات رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي أمين علي زباره وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري، ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وناصر الريامي ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة.
وأدان المشاركون، الذين رفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبناني ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.
واعتبر المشاركون، إحياء هذه الذكرى أقل واجب تجاه عطاء الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله..مشيرين إلى أن “هؤلاء الشهداء ضحوّا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الدفاع عن عزة بلدنا ومن أجل أن نعيش في أمن واستقرار”.
وأضاف المشاركون “إن الشعب اليمني يعيش اليوم في عزة وفخر بمشاركته في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.. مشيرًين إلى أن ما ينعم به اليمن اليوم من أمن واستقرار هو ثمرة لتضحيات الشهداء.
ولفتوا، إلى أن اليمن قدّم كوكبة من الشهداء وفي المقدمة الرئيس الشهيد صالح الصماد، وغيره من القادة ممن رووا بدمائهم تراب اليمن ذودًا عن الوطن ودفاعًا عن أمنه واستقراره.
حجة
وشهدت محافظة حجة أمس مسيرات كبرى ووقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم والوكلاء ومنتسبو الأجهزة الإدارية والتعبئة هتافات وشعارات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة وجلاوزة العصر.
وأكد أبناء حجة استمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في غزة ولبنان وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
وجددوا العهد بالسير على درب الشهداء وتقديم الرعاية لأبنائهم وأسرهم نظير تضحياتهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها ومثلت عزة وانتصارًا وكرامة وحرية لأهل الحكمة والإيمان.
المحويت
كما شهدت محافظة المحويت، أمس، 33 مسيرة ووقفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار ” مع غزة ولبنان على درب الشهداء حتى النصر”.
حيث شهدت مديريات مدينة المحويت وشبام كوكبان “بالجامع الكبير وسوق بادية” وكوكبان والطويلة والرجم بـ “ساحة الرسول الأعظم”، وسهل باقل والخبت “المرواح ومنطقة الظاهر” وجبع ونمرة وبني سعد بـ”مركز المديرية”، وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع وملحان بـ”مركز المديرية”، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت “العرقوب وسوق الأحد والاحجول”، وحفاش بـ”مركز المديرية الصفقين والملاحنة”، وراود وجبل نعمان وبني أحمد، مسيرات حاشدة تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية.
ورفع المشاركون، في المسيرات التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية، شعارات مناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي البريطاني، مرددين هتافات مؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
وأكدوا دعمهم لخيارات القيادة الثورية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي البريطاني، ومناصرة الشعب اللبناني والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة.
صعدة
وخرجت بمحافظة صعدة، أمس، 29 مسيرة جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار ” مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر “.
وفي المسيرات الحاشدة التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر، والسهلين في آل سالم، والخميس وآل مقنع في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وثلاث ساحات في مديرية الظاهر، جدد المشاركون وقوفهم مع الشعب الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة حتى النصر .
وأكدوا على الوفاء للشهداء بالسير على خطاهم والوفاء لدمائهم واستذكار عطائهم الكبير وتضحياتهم الجسيمة مع الله سبحانه نصرة للمظلومين والمستضعفين .
وأشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالخروج الجماهيري الحاشد والمستمر تلبية لنداء الله واستجابة لدعوة قائد الثورة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني المظلوم .
إب
وشهدت محافظة إب أمس 75 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان ..على درب الشهداء حتى النصر”.
وأدان المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، جرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان.
وأوضحوا أن جرائم العدو الصهيوني، تعكس فاشية الكيان المتغطرس الذي يتجاهل القوانين الدولية وحقوق الإنسان، مؤكدين أن تلك الاعتداءات لن تُكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ولن تفت في عضد المقاومة التي تواصل نضالها ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا.
وأكدوا جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد فلسطين ولبنان من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية.
شارك في المسيرة رئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة استئناف المحافظة القاضي ساري العجيلي، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع.
وجدد المشاركون في المسيرات، التأكيد على دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، باعتبار ذلك واجب ديني وإنساني وأخلاقي، مؤكدين استمرار النضال من أجل الحقوق المشروعة لفلسطين ولبنان حتى يتحقق النصر.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم لمواقف المجتمع الدولي الذي أظهر نواطؤاً وعجزاً واضحاً عن اتخاذ إجراءات فعالة لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني، والذي يعكس التواطؤ مع كيان العدو ويزيد من معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة مركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
واعتبر المشاركون في المسيرات، السكوت إزاء جرائم الصهاينة، خيانة لحقوق الإنسان، يجب أن يُواجَه بموقف حازم من جميع الدول والمنظمات الإنسانية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية والتحرك الفوري لوقف تلك الاعتداءات، ومحاسبة مرتكبيها، وإعادة الاعتبار لحقوق الشعوب المظلومة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في مسيرات حاشدة بـ18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وطالبوا المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية.
واستنكروا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وعبّر المشاركون في المسيرات، عن سخطهم من الانحياز الفاضح للإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، مجددّين إدانتهم للدعم الأمريكي والأوروبي لهذ الكيان الغاصب، وتقديم الأسلحة والتأييد السياسي، ما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الأمة.
ذمار
وشهدت محافظة ذمار أمس، 18 مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”.
وردّد المشاركون في المسيرات بمديريات، ذمار، وجبل الشرق، والحداء، والمنار، ومغرب عنس، وضوران، وعنس، ووصابين العالي والسافل، وعتمة، وجهران، هتافات مُعبّرة، عن الاعتزاز بتضحيات الشهداء، والداعية للجهاد لنصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وأشادوا، بعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، وآخرها استهداف حاملة طائرات وبوارج أمريكية، وبتصاعد عمليات المقاومة الإسلامية في العراقية ضد كيان العدو.
وطالبوا، بتحرك عربي وإسلامي عملي لمساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة آلة القتل والدمار الصهيونية والأمريكية، مستنكرين، حالة الخنوع والنأي بالنفس، والتي لن تأتي إلا بمزيد من الذل والهوان، والندامة في الدارين الأولى والآخرة.
وأكدوا، ثبات موقف الشعب اليمني المؤازر لفلسطين ولبنان، وجهوزيته لمواجهة أي تصعيد، مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات الكفيلة بدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة.
لحج
كما شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج، أمس مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”.
واستهجن المشاركون في المسيرة استمرار العدوان والحصار الصهيوني، الأمريكي وما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية بحق المدنيين في غزة ولبنان.
ورددوا هتافات مُعبّرة عن تضامن أبناء الشعب اليمني مع الأشقاء في فلسطين ولبنان جراء ما يتعرض له من جرائم وحشية وانتهاكات صارخة من قبل قوى الاستكبار العالمي بقيادة “أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني”.
وجدّد المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة جميل الصوفي ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر ومدراء المكاتب التنفيذية ووجهاء وأعيان وقيادات أمنية وعسكرية، التأكيد على استمرار الموقف الداعم والمساند لفصائل المقاومة الإسلامية في غزة ولبنان لمواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا.
وأشادوا بثبات المقاومة الفلسطينية واللبنانية في التصدي لعصابة العدو الصهيوني التي تستهدف البلدين والأمة العربية والإسلامية، منددين بحالة الصمت والخنوع التي تعيشها الأمة العربية وأنظمتها المطبعة والعميلة وخذلانها المريب للقضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وأكد جهوزية أبناء المحافظة خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي، الأمريكي.
مارب
كما شهدت محافظة مأرب أمس 12 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات المربع الجنوبي، بحضور محافظ المحافظة علي طعيمان رفع المشاركون فيها الشعارات المنددة باستمرار الصهاينة في ارتكاب المجازر والإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ودعوا شعوب الأمة العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف قوية بعيدا عن سياسات الأنظمة العميلة والمتخاذلة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة، جددوا خلالها العهد للشهداء العظماء بالسير على دربهم والانتصار للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبارك أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة جماهيرية بساحة مجزر، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والتي كان آخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية، في البحر الأحمر وإفشال التحضيرات الأمريكية العدوانية لاستهداف الأراضي اليمنية.
وشهدت مديرية حريب القراميش ثلاث مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم، حيا المشاركون فيها الصمود الأسطوري لمجاهدي المقاومة في غزة ولبنان والعمليات البطولية التي ينفذونها ضد العدو الصهيوني واستهداف المستوطنات بالصواريخ والمسيرات.
وأعلن أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، الاستعداد القتالي والجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي يستهدف الشعب اليمني وتفويض قيادة الثورة لاتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدوان.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والمحجزة مسيرات حاشدة، أكد المشاركون فيها استمرار الأنشطة والمسيرات والوقفات والفعاليات الرسمية والشعبية المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، وحملات التعبئة العامة لرفد الجبهات بالمال والرجال.
تعز
كما شهدت محافظة تعز أمس، 19 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”، تأكيدا على الموقف الثابت والمساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، المضي على درب الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.
ونددوا بالجرائم المروعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان، مؤكدين استمرار التحشيد والتعبئة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للأشقاء في غزة ولبنان ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
عمران
وشهدت محافظة عمران أمس مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة الشهيد الصماد بمركز المحافظة و48 ساحة في المديريات تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة، ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، جدد المشاركون وقوفهم مع الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناد المجاهدين الأبطال في غزة وحزب الله في لبنان حتى تحقيق النصر.
وأكدت الجماهير المحتشدة الوفاء للشهداء بالسير على خطاهم والوفاء لدمائهم واستذكار عطائهم الكبير وتضحياتهم العظيمة جهادا في سبيل الله ودفاعا عن الأمة ومقدساتها ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وباركت العمليات النوعية التي نفذتها القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير التي استهدفت حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” والمدمرات الأمريكية وكذا استهداف المواقع الهامة للعدو الصهيوني المجرم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. مؤكدة الجهوزية لخوض المعركة الحاسمة مع الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني.
كما جدد أبناء محافظة عمران تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ كافة خيارات التصعيد لمواجهة قوى العدوان والاستكبار ومن يقف معهم من المطبعين والخونة.
الضالع
وشهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة نصرة لفلسطين ولبنان تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات إعلام اليمن وفلسطين ولبنان، مرددين الهتافات المعبرة عن السخط إزاء جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة بحق أبناء غزة من قبل كيان العدو الإسرائيلي.
وأكدوا الاستمرار في الخروج الأسبوعي، والتحشيد والتعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ريمة
إلى ذلك شهدت محافظة ريمة أمس، 28 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي أقيمت بساحة مركز المحافظة ومديريات الجبين ومزهر وكسمة والجعفرية وبلاد الطعام والسلفية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، منددين باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان.
ورددوا الشعارات الداعمة للمقاومة الفلسطينية في غزة، وحزب الله في لبنان، مؤكدين المضي على درب الشهداء العظماء في اليمن وغزة ولبنان، ومواصلة الجهاد في سبيل الله حتى تحقيق النصر.
وأعلنوا الجهوزية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها، والاستمرار في الحشد لتعزيز ورفد الجبهات إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأكدت الحشود الجماهيرية أن العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن مواجهته بل سيزيد إصراره على الوقوف مع الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وعبّرت عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية للقوة الصاروخية والطيران المسير للقوات المسلحة في البحار واستهداف عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة، وآخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي.
الجوف
وشهدت محافظة الجوف، أمس الجمعة 27 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”.
وخلال المسيرات التي أقيمت بساحات عموم المديريات، أكد أحرار الجوف استمرار الفعاليات والأنشطة المساندة لغزة ولبنان حتى تحقيق النصر.
وفي بيان مشترك صادر عن المسيرات، استنكر أحرار الجوف استمرار الصمت العربي والإسلامي المطبق إزاء جرام الصهيونية الوحشية بغزة ولبنان، داعين الأمة العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية والقيام بمساندة غزة ولبنان من بالكلمة والموقف وفق المستطاع والمتاح.
ووجه رسائل للعدو الأمريكي البريطاني، من أن محاولة عسكرة البحرين الأحمر والعربي وتحويلهما إلى مسرح لتواجد المدمرات والسفن والقطع الحربية، ستكون عواقبه وخيمة وأن اليمن سيظل مقبرة لكل الغزاة على مر العصور.
وأكد أن الشعب اليمني لم يتفاجأ من مخرجات قمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، مؤكدا ن أن أولئك المجتمعون لا يمثلون أحرار الشعوب.
وجدد البيان التأكيد على “أننا لن نتراجع عن موقفنا الّيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات، والله على ما نقول شهيد”.