الثورة نت:
2025-02-22@03:56:34 GMT

غزة تنتصر على إسرائيل عدوة الأمة..

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

 

 

غزة الصمود أبطالها الفرسان الأقوى الذين لا يخافون الشهادة في سبيل الله في محاربة اليهود المحتلين لأرضهم منذ أكثر من 75 عاماً. ها قد مر 40 يوما من عاصفة طوفان الأقصى التي اطلقها أبطال مقاولة حماس خير أبطال كل من على هذا الكون، فقد كبدوا قوات الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية وعسكرية وغيرها في المعركة الدائرة في قطاع غزة، وان إسرائيل تصرخ وتبكي وتقول، إنني أواجه وحوشا لا بشراً عاديين.


حيث أن أبطال المقاومة الفلسطينية خير رجال الحرب يرفعون رؤوس كل العرب والمسلمين، بما يحققون من انتصارات تاريخية على قوات الجيش الإسرائيلي التي تزعم إسرائيل أنه أقوى الجيوش، ولكن اتضح أنه جيش مهزوم على أيدي فرسان أبطال المقاومة الفلسطينية والأيام سوف تكشف الحقائق لكل البشر حول هزيمة إسرائيل الساحقة.
وكم نحن فخورون بكم يا أبطال المقاومة الفلسطينية بما لكم من انتصارات تاريخية على قوات الجيش الإسرائيلي، عدو كل العرب والمسلمين، وانكم أيها الأبطال العظماء المنتصرون بنصر من مالك كل شيء في السماوات والأرض.
ورغم حزنكم وحزننا على المجازر المرتكبة وقتل أكثر من 12 الف من الأطفال والشيوخ والنساء في قطاع غزة على يد اليهود، وبالإضافة إلى المجازر البشرية المرتكبة من قبل إسرائيل في قطاع غزة وتدمير كل جميل في غزة الصمود، منذ بداية عاصفة طوفان الأقصى، إلا إنكم يا أبطال المقاومة الفلسطينية انتم المنتصرون على عدو الأمة المحمدية، والنصر قادم لكم من الواحد الأحد الناصر لكل عباده.
واننا في اليمن قيادة سياسية وشعباً واحداً في صفكم يا أبطال المقاومة الفلسطينية وفي صف شعب فلسطين، وان كل أطفال وأبناء وشيوخ ونساء اليمن الكبير معكم صفا واحدا موحدا ضد إسرائيل عدوة الأمة العربية والإسلامية، وقد أصدرت القوات المسلحة اليمنية بيانات قوية في استهداف العمق الإسرائيلي بالصواريخ والطيران المسير رداًعلى ارتكاب إسرائيل ابشع جرائم الحرب والمجازر البشرية في غزة الصمود.
وان القيادة السياسية في العاصمة اليمنية صنعاء ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط تقف في صفكم يا أبناء الشعب الفلسطيني شعب الصمود في وجه عدوة الأمة إسرائيل المهزومة.
وان خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التي القاها خلال الأيام الماضية، ويوم امس الأول كانت اعظم الخطابات في تحدي إسرائيل المحتلة لفلسطين العربية، والكل شاهد خطابات فارس فرسان كل العرب والمسلمين انه قائد يماني محنك والتاريخ له يشهد، وكل من على الوطن العربي والعالم الإسلامي وأهل يمن الإيمان والحكمة يشهدون له بما له من دور سياسي عظيم، حيث انه قائد يماني ضد إسرائيل عدوة كل العرب والمسلمين، وكل أبناء الشعب اليمني الواحد خلفه، وقد هزم عروش القيادة الأمريكية والقيادات الغربية وإسرائيل في خطاباته، وان رسائله وصلت لتلك القيادات.
فقد قال القائد اليمني المحنك في خطابه يوم أمس الأول أن السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر هي هدف لأبطال القوات المسلحة اليمنية، فتحية إجلال لك بحجم السماء أيها القائد اليمني، فانت القائد الذي لا تخاف والشعب اليمني الواحد خلفك، أما عن قادة الدول العربية والإسلامية فهم لا خطابات لهم فهم في خوف من القيادة الأمريكية والقيادات الغربية وإسرائيل، ولم يلقوا أي خطابات ضد إسرائيل عدوة الأمة المحمدية، فقط إصدار بيانات تدين وتستنكر جرائم ومجازر إسرائيل في غزة. وهذه البيانات لم يكن لها أي مفعول يا قادة الأمة العربية والإسلامية، وللأسف انتم الخائفون من قيادة البيت الأبيض الأمريكية والقيادات الغربية وإسرائيل، والتساؤلات تطرح لكم يا قادة الأمة العربية والإسلامية، لماذا يا قادة الأمة العربية والإسلامية كل هذا الخوف؟ ولماذا لم توحدوا الصف العربي والإسلامي في وجه عدوة الأمة إسرائيل، لماذا لم يتم قطع العلاقات الدبلوماسية.؟؟
لماذا لم يتم اتخاذ قرار صارم ضد إسرائيل يا زعماء الأمة العربية والإسلامية؟؟ هذه التساؤلات مطروحة لكم ومعها تساؤلات كل العرب والمسلمين لكم،
وسلام الله على أبطال المقاومة الفلسطينية وكل من معهم الذين يحققون انتصارات تاريخية على قوات العدو الإسرائيلي في غزة الصمود، وان الله وحده الناصر لكم على اليهود وحلفائهم وكل من تحالف معهم، والنصر قريب،،..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خبيران: توابيت الأسرى تضع إسرائيل أمام أخطر أزمة

اتفق خبيران على أن إسرائيل تواجه أزمة داخلية غير مسبوقة مع تسلم جثث 4 أسرى إسرائيليين، في ظل تصاعد الانتقادات لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والانقسامات بشأن مستقبل مفاوضات اتفاق غزة.

واتفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى والخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن المشهد الحالي يكشف تحولا عميقا في المجتمع الإسرائيلي وأزمة ثقة متصاعدة بين المؤسسات.

وقال مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث" إن "المجتمع الإسرائيلي غير معتاد على مشهد عودة جثث أسرى مدنيين، كونها المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي تُسلم فيها جثث مدنيين في توابيت، وهو ما يشكل صدمة عميقة للمجتمع الإسرائيلي".

ووفق مصطفى، فإن عودة عائلة بيباس كاملة في توابيت أثارت غضبا شديدا، خاصة مع تقارير أشارت إلى إمكانية إنقاذهم سابقا من خلال المفاوضات التي عرقلها نتنياهو.

واتهمت حماس رسميا جيش الاحتلال بقتل أسرى عائلة بيباس (3 أفراد) وعوديد ليفشتس، مؤكدة أن المقاومة بذلت كل ما في وسعها للحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين "لكن العدو قتلهم مع آسريهم بقصف أماكن احتجازهم".

ووضعت المقاومة الفلسطينية جثة كل أسير إسرائيلي في تابوت أسود يحمل صورته واسمه وتاريخ أسره ومقتله، ثم وضع الصليب الأحمر كل تابوت في سيارة دفع رباعي لنقلها إلى إسرائيل.

إعلان

فشل مزدوج

ويشير العميد حنا إلى أن "الفشل مزدوج: سياسي وعسكري، إذ فشلت إستراتيجية القوة العسكرية في استعادة الأسرى، وفشلت القيادة السياسية في إدارة الملف دبلوماسيا".

ويرصد الخبيران انقساما واضحا في المجتمع الإسرائيلي بين توجهين: الأول يمثله نتنياهو ويدفع نحو الانتقام والتصعيد العسكري، في محاولة لتوحيد المجتمع خلفه وتجاوز المساءلة عن إخفاقات هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أما التوجه الثاني فتقوده عائلات الأسرى ويرى في الأزمة فرصة لإعادة ترميم المجتمع الإسرائيلي وإصلاح مؤسساته، مع التركيز على المسار التفاوضي لإنقاذ الأسرى الباقين.

وشهدت إسرائيل مواقف رسمية متباينة، إذ عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن أسفه لفشل إسرائيل في "فعل ما يجب لإعادة الأسرى إلى منازلهم بأمان"، في حين وصف نتنياهو المشهد بأنه "صعب وحزين وصادم لإسرائيل"، وتراجع في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في مراسم تسلم الجثث، وسط اتهامات له بالتضحية بالأسرى من أجل منصبه.

غياب المساءلة

وحول تأثير غياب المساءلة في تعميق الأزمة، يؤكد مصطفى أن "غياب ثقافة المساءلة يشكل تحولا خطيرا في السياسة الإسرائيلية، إذ كانت تشكل سابقا لجان التحقيق فورا بعد أي إخفاق، كما حدث في حرب أكتوبر 1973".

لكن نتنياهو يحاول بكل قوته منع تشكيل لجنة تحقيق رسمية، ويسعى لتحويل الغضب نحو الخارج بدل مواجهة المسؤولية عن الإخفاقات، حسب مصطفى.

أما المؤسسة العسكرية فيشير حنا إلى أنها تمر بتحولات عميقة بعد الاستقالات غير المسبوقة على مستوى المناصب القيادية، في وقت يؤكد فيه مصطفى أن "أغلب الضباط في المرحلة المتوسطة ينتمون الآن إلى التيار الصهيوني الديني، مما يعكس تحولا أيديولوجيا في المؤسسة العسكرية".

وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 68% من الإسرائيليين يفضلون استعادة الأسرى حتى لو تطلب ذلك بقاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السلطة.

إعلان

وفي هذا السياق، يحذر الخبيران من أن نتنياهو قد يعرقل المرحلة الثانية من المفاوضات، حرصا على مصالحه السياسية وائتلافه الحاكم.

مقالات مشابهة

  • حماس: من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 فلسطيني غدًا
  • خبيران: توابيت الأسرى تضع إسرائيل أمام أخطر أزمة
  • من اليمن إلى سيد المقاومة.. رسائل وفاء الدم
  • المقاومة الفلسطينية تسلم جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر
  • وسط الدلالات والرموز..هكذا سلمت المقاومة الفلسطينية جثث4 إسرائيليين
  • الأمة والمقاومة وعبث المرحلة..؟!
  • شيخ الأزهر : موقف أمَّتَيْنا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مُشرف
  • شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة