الثورة نت:
2025-04-16@02:43:15 GMT

غزة تنتصر على إسرائيل عدوة الأمة..

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

 

 

غزة الصمود أبطالها الفرسان الأقوى الذين لا يخافون الشهادة في سبيل الله في محاربة اليهود المحتلين لأرضهم منذ أكثر من 75 عاماً. ها قد مر 40 يوما من عاصفة طوفان الأقصى التي اطلقها أبطال مقاولة حماس خير أبطال كل من على هذا الكون، فقد كبدوا قوات الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية وعسكرية وغيرها في المعركة الدائرة في قطاع غزة، وان إسرائيل تصرخ وتبكي وتقول، إنني أواجه وحوشا لا بشراً عاديين.


حيث أن أبطال المقاومة الفلسطينية خير رجال الحرب يرفعون رؤوس كل العرب والمسلمين، بما يحققون من انتصارات تاريخية على قوات الجيش الإسرائيلي التي تزعم إسرائيل أنه أقوى الجيوش، ولكن اتضح أنه جيش مهزوم على أيدي فرسان أبطال المقاومة الفلسطينية والأيام سوف تكشف الحقائق لكل البشر حول هزيمة إسرائيل الساحقة.
وكم نحن فخورون بكم يا أبطال المقاومة الفلسطينية بما لكم من انتصارات تاريخية على قوات الجيش الإسرائيلي، عدو كل العرب والمسلمين، وانكم أيها الأبطال العظماء المنتصرون بنصر من مالك كل شيء في السماوات والأرض.
ورغم حزنكم وحزننا على المجازر المرتكبة وقتل أكثر من 12 الف من الأطفال والشيوخ والنساء في قطاع غزة على يد اليهود، وبالإضافة إلى المجازر البشرية المرتكبة من قبل إسرائيل في قطاع غزة وتدمير كل جميل في غزة الصمود، منذ بداية عاصفة طوفان الأقصى، إلا إنكم يا أبطال المقاومة الفلسطينية انتم المنتصرون على عدو الأمة المحمدية، والنصر قادم لكم من الواحد الأحد الناصر لكل عباده.
واننا في اليمن قيادة سياسية وشعباً واحداً في صفكم يا أبطال المقاومة الفلسطينية وفي صف شعب فلسطين، وان كل أطفال وأبناء وشيوخ ونساء اليمن الكبير معكم صفا واحدا موحدا ضد إسرائيل عدوة الأمة العربية والإسلامية، وقد أصدرت القوات المسلحة اليمنية بيانات قوية في استهداف العمق الإسرائيلي بالصواريخ والطيران المسير رداًعلى ارتكاب إسرائيل ابشع جرائم الحرب والمجازر البشرية في غزة الصمود.
وان القيادة السياسية في العاصمة اليمنية صنعاء ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط تقف في صفكم يا أبناء الشعب الفلسطيني شعب الصمود في وجه عدوة الأمة إسرائيل المهزومة.
وان خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التي القاها خلال الأيام الماضية، ويوم امس الأول كانت اعظم الخطابات في تحدي إسرائيل المحتلة لفلسطين العربية، والكل شاهد خطابات فارس فرسان كل العرب والمسلمين انه قائد يماني محنك والتاريخ له يشهد، وكل من على الوطن العربي والعالم الإسلامي وأهل يمن الإيمان والحكمة يشهدون له بما له من دور سياسي عظيم، حيث انه قائد يماني ضد إسرائيل عدوة كل العرب والمسلمين، وكل أبناء الشعب اليمني الواحد خلفه، وقد هزم عروش القيادة الأمريكية والقيادات الغربية وإسرائيل في خطاباته، وان رسائله وصلت لتلك القيادات.
فقد قال القائد اليمني المحنك في خطابه يوم أمس الأول أن السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر هي هدف لأبطال القوات المسلحة اليمنية، فتحية إجلال لك بحجم السماء أيها القائد اليمني، فانت القائد الذي لا تخاف والشعب اليمني الواحد خلفك، أما عن قادة الدول العربية والإسلامية فهم لا خطابات لهم فهم في خوف من القيادة الأمريكية والقيادات الغربية وإسرائيل، ولم يلقوا أي خطابات ضد إسرائيل عدوة الأمة المحمدية، فقط إصدار بيانات تدين وتستنكر جرائم ومجازر إسرائيل في غزة. وهذه البيانات لم يكن لها أي مفعول يا قادة الأمة العربية والإسلامية، وللأسف انتم الخائفون من قيادة البيت الأبيض الأمريكية والقيادات الغربية وإسرائيل، والتساؤلات تطرح لكم يا قادة الأمة العربية والإسلامية، لماذا يا قادة الأمة العربية والإسلامية كل هذا الخوف؟ ولماذا لم توحدوا الصف العربي والإسلامي في وجه عدوة الأمة إسرائيل، لماذا لم يتم قطع العلاقات الدبلوماسية.؟؟
لماذا لم يتم اتخاذ قرار صارم ضد إسرائيل يا زعماء الأمة العربية والإسلامية؟؟ هذه التساؤلات مطروحة لكم ومعها تساؤلات كل العرب والمسلمين لكم،
وسلام الله على أبطال المقاومة الفلسطينية وكل من معهم الذين يحققون انتصارات تاريخية على قوات العدو الإسرائيلي في غزة الصمود، وان الله وحده الناصر لكم على اليهود وحلفائهم وكل من تحالف معهم، والنصر قريب،،..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن.. نارُ الكرامة التي لا تنطفئ

يمانيون ـ هاشم عبدالرحمن الوادعي

في زمن الانحناء.. اليمن يقف شامخاً
حين خفتت الأصوات، وتراجعت الهتافات، وركنت الشعوب إلى الصمت والذهول، كان اليمن وحده يعلو على الجراح، يرفع راية الكرامة، ويصرخ في وجه الجبروت الأمريكي والصهيوني، مؤكدًا أن قضايا الأمة لا تُنسى، وأن الدم الفلسطيني لا يُباع في أسواق السياسة.
منذ السابع من أكتوبر 2023م، واليمن يخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لا في البيانات والمواقف الإعلامية، بل في ميادين الفعل والتضحية، في البر والبحر، وفي مواقف تكتُب للتاريخ صفحة ناصعة لا تقبل المحو.

*حشود لا تهدأ.. وصوت لا يخبو
أكثر من 900 ساحة وشارع وميدان امتلأت بجماهير يمنية لا تعرف الكلل، خرجوا كل أسبوع في مسيرات مليونية بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات، يهتفون بشعارات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل، يفضحون الصمت العالمي، ويكشفون تواطؤ أنظمة عربية وإسلامية فقدت الحس والضمير.
هذه الجموع الهادرة لم تخرج لمجرد التضامن، بل خرجت عن قناعة، عن إيمان، عن إدراك أن معركة غزة هي جزء من معركتهم، وأن الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن شرف الأمة وكرامتها.

*غزة تُذبح.. والعالم يتفرج
أطفال يُنحرون، عائلات تُباد، أحياء كاملة تُمحى عن الوجود، والعالم صامت كأن لا شيء يحدث. لا مؤتمرات ذات أثر، ولا مواقف ذات وزن، فقط بيانات مكررة وتصريحات باهتة، في مقابل جريمة بشعة تُرتكب كل يوم بحق شعب أعزل.
تُركت غزة وحدها تواجه المجازر، وكأنها ليست جزءًا من الأمة، وكأن الدم الفلسطيني لا يستحق الغضب، ولا الدعاء، ولا حتى التضامن اللفظي.

*الضمير العربي.. جثة في ثلاجة الصمت
أين الجامعة العربية؟ أين منظمة التعاون الإسلامي؟ أين الأحزاب والنقابات والتيارات الثورية؟ لماذا لم تغضب الشوارع؟ لماذا لم تتحرك الملايين؟ هل ماتت الروح؟ أم أن شعوبًا بأكملها أُخضعت بالتدريج حتى اعتادت الذل والاستسلام؟
إنها أسئلة مُرّة، ولكنها حقيقية، تُسلّط الضوء على واقع عربي مريض، أنهكته التبعية، وأعجزه الخوف، فأصبح عاجزًا عن مجرد الاستنكار.

*اليمن.. نبضٌ إيماني لا يُقهر
في مواجهة كل هذا الركود، جسّد اليمن موقفًا إيمانيًا لا نظير له، حيث انصهرت الإرادة الشعبية في بوتقة الصمود والثبات، وارتفعت رايات العزة في كل ساحة، لترسل للعالم رسالة واحدة: “لسنا محايدين في معركة الكرامة، وفلسطين ليست وحدها”.
التحام الشارع اليمني بالموقف المقاوم لم يكن لحظة عاطفية، بل رؤية استراتيجية وموقف تاريخي، يعبّر عن يقين راسخ بأن معركة فلسطين هي معركة الأمة جمعاء، وأن النصر حليف من لا يساوم، ولا يهادن.
*العدو يتخبط.. وصنعاء تكتب المعادلة
عندما فشل العدو في كسر إرادة اليمن، لجأ إلى استهداف المدنيين والبنى التحتية، ظنًا منه أن القصف يثني العزائم. لكنه فوجئ بصواريخ ومسيرات يمنية تقلب المعادلة في البحرين الأحمر والعربي، وتعري الهيمنة الأمريكية التي بدأت تتصدع تحت ضربات صنعاء.
وهنا يتجلّى الفرق بين من يقاتل إيمانًا، ومن يقاتل لأجل أجندة، بين من يصنع النصر رغم الجراح، ومن يصنع الهزيمة رغم الترسانة.

السيد القائد: الثبات على الحق هو النصر
أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن العدوان الأمريكي إلى زوال، لأنه يستند إلى البغي والاستكبار، بينما يقف اليمن على أرضية إيمانية صلبة، عصية على الانكسار. فالحق لا يُهزم وإن طال ليله، والإيمان هو النور الذي لا يخبو.

*خاتمة: اليمن.. نار الكرامة التي لا تنطفئ
هكذا، يمضي اليمن في طريقٍ لا عودة منه، طريق الحق الذي لا يعرف المساومة، ولا يقبل الحياد.
فهذا الشعب الذي اعتدي عليه، وحاصره الجيران، لم ينكسر ولم يتراجع، بل اختار أن يكون في الصفوف الأولى لمعركة الأمة، مؤمنًا بأن الوقوف إلى جانب فلسطين ليس مجرد تضامن، بل واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، وموقف إنساني لا يقبل التردد.
في زمن تُباع فيه المواقف وتُشترى، ويُدار فيه الصمت كسلعة، قرر اليمنيون أن يكونوا صوتًا للحق، ونداءً للضمير، ورايةً عالية لا تنكسر أمام العواصف.
لقد صنعوا من ثباتهم أسطورة، ومن مواقفهم مدرسة، ومن صمت الآخرين وقودًا لغضبهم المشروع.
هنا، في أرض اليمن، يتجلى المعنى الحقيقي للكرامة.. وهنا، يُكتب التاريخ من جديد:
لا حياد في معركة الكرامة.. ولا مكان لأمة لا تقاتل من أجل فلسطين.

مقالات مشابهة

  • القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الجيش المصري في مواجهة عدو الأمة
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • المرأة عدوة المرأة
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • رنا سماحة تنتصر قضائياً على طليقها.. وتعود إلى منزل الحضانة مع طفلها
  • ماذا يعني هذا في اليمن ؟
  • مصطفى بكري لـ «الحدث»: إسرائيل تريد محو رفح الفلسطينية من الوجود
  • المجاهدين الفلسطينية تشيد بقصف اليمن ليافاتل أبيب
  • “المجاهدين”الفلسطينية تشيد بقصف اليمن ليافا”تل أبيب”
  • اليمن.. نارُ الكرامة التي لا تنطفئ