مليشيات الحوثي تطرد نائب المفوضية السامية لحقوق الإنسان من صنعاء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
في إطار حربها على المنظمة الدولية العاملة في اليمن، خصوصاً بعد اعتقال عدد من العاملين معها وتصفية آخر، كشف حقوقيون يمنيون اليوم (السبت) طرد المليشيا الحوثية نائب المفوضية السامية لحقوق الإنسان سفير الدين سيد من صنعاء.
وقال الناشط الحقوقي رياض الدبعي: «مليشيا الحوثي في صنعاء تطرد نائب رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان سفير الدين سيد يوم الخميس وأبلغته بأن يغادر صنعاء فوراً»، متسائلاً: «لماذا مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب المفوض بجنيف محمد النسور صامت عن ممارسات الحوثي ضد مكتبهم وموظفيهم؟ إنه سكوت مخزٍ».
وأضاف: «ما الذي يمنعكم من حماية حقوق موظفي مكتب المفوضية من الانتهاكات التي تمارس عليهم من قبل الحوثيين؟»، مشيراً إلى أن موظف المفوضية عبدالمعين عزان مخفي قسراً لدى الحوثيين منذ تاريخ ٥ نوفمبر ٢٠٢١، فيما مبارك العنوة لا يزال هو الآخر معتقلاً في سجون الحوثي منذ بضعة أشهر. وحتى اللحظة المفوضية السامية لحقوق الإنسان عاجزة عن إيقاف همجية الحوثيين ولم تتخذ أي موقف حيال ذلك.
ولفت إلى أنه في شهر أكتوبر عام ٢٠١٩ طرد الحوثيون ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن الدكتور العبيد أحمد العبيد من صنعاء، وتم منعه من مزاولة عمله، وفي ديسمبر عام ٢٠٢٠ تم تعيين ممثل جديد للمفوضية رينو هو فرنسي الجنسية، لكن وحتى اللحظة يرفض الحوثيون دخوله إلى صنعاء، وظل يمارس عمله من عدن.
وتصاعدت عمليات الاستهداف الحوثية للعاملين في المنظمات الأممية والدولية في صنعاء وآخرها تصفية مسؤول الأمن والسلامة في منظمة «أنقذوا الأطفال» بعد شهر على اختطافه، كما تمنع المليشيا الحوثية فرق المنظمات الأممية بما فيها العاملة في المنظمات الصحية من العمل داخل مناطق سيطرتها وتتهمهم بالعملاء والمخبرين وتشن حملة تخوين ومنع للأطفال اليمنيين من الحصول على اللقاحات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عصام شيحة يستعرض دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن المنظمة تشارك بمتابعة العملية الانتخابية منذ عام 1989، مشيراً إلى أن متابعة ومراقبة الانتخابات تعتبر ضمانة لاحترام نتيجة الانتخابات.
دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات
وأضاف "شيحة" ، خلال كلمته بجلسة "دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات"، أن المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بها 188 متابعا محترفا، بخلاف الموجودين في غرفة العمليات، كما أن هناك 4218 متابعا إعلاميا بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، مضيفاً أن المنظمة وضعت نصب عينيها هدفًا أساسيًا يتمثل في الدفاع عن كرامة الإنسان وحماية حقوقه المكفولة بموجب الدساتير الوطنية والمواثيق الدولية. وعلى مدار أربعة عقود.
الجدير بالذكر، أنه انطلقت صباح اليوم أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، والذي يُعقد في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات.
فاعلية القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات
تُعقد الفعالية بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس، والقاضي المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وممثلي الهيئة الوطنية للانتخابات، وخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وعدد من القيادات والشخصيات العامة.