ثمن كمال حسانين رئيس حزب الريادة، بدء الهدنة الإنسانية في غزة بشكل رسمي، والتي جاءت من خلال الوساطة المصرية القطرية الأمريكية وما يصاحبها من انطلاق قوافل المساعدات التي تشمل 130 ألف لتر وقود و4 شاحنات غاز، بجانب 200 شاحنة للغداء والدواء والماء.

وقال كمال حسانين خلال تصريحات لـ«الوطن»، إن نجاح الدولة المصرية في التوصل لهدنة إنسانية بين فلسطين وإسرائيل وتبادل الأسرى والمحتجزين، رسالة تأكيد على أن مصر حازت على ثقة العالم بأكمله وعادت لريادة المنطقة من جديد، كما أن تلك الخطوة التي جاءت وسط صمت دولي سيسطرها التاريخ بحروف من نور.

مصر وضعت القضية الفلسطينية نصب أعينها

وتابع رئيس حزب الريادة: مصر وضعت القضية الفلسطينية نصب أعينها منذ فجر التاريخ ولم يتغير موقفها من إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية يحيا فيها الفلسطينيون بأمن وسلام، واستطاعت القيادة السياسية خلال الفترة الماضية، التصدي لفكرة تصفية القضية على حساب دول الجوار بحنكة سياسية ودبلوماسية جيدة للغاية.

واختتم رئيس حزب الريادة حديثه مؤكدا على دعم القيادة السياسية في اتخاذ ما تره من قرارت لدعم الفلسطنيين خلال محنتهم. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الريادة القضية الفلسطينية فلسطين القدس الشرقية حزب الریادة

إقرأ أيضاً:

الظل الوارف

في الوقت الذي تكثف فيه المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- جهودها السياسية المكثفة؛ لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا، ودعم المساعي القائمة في هذا الاتجاه، تواصل أيضًا حضورها الإنساني الرائد حول العالم، في استجابات سريعة بكافة الاحتياجات الإنسانية والإغاثية عبر المنظومة المؤسسية المتمثلة في مركز الملك سلمان، وكافة البرامج السعودية الداعمة لتطلعات الدول والشعوب في التنمية والاستقرار.

وفي هذا السياق الإنساني الناصع، تأتي زيارة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، لمدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في تركيا؛ حيث تفقد البرامج المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتشمل الإمدادات الغذائية والإيوائية، ودورات التدريب ومركز الأطراف الصناعية، وبرنامج” سمع” السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزارعي القوقعة، وهو أحد المبادرات والبرامج الإنسانية عظيمة الأثر، ومن الثمار الطيبة للرعاية الكريمة والدعم المستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.

لقد عبر المستفيدون بلسان الصدق والتقدير، عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعبًا، والتأكيد بأنها ستبقى الظل الوارف واليد الحانية، التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الظل الوارف
  • المملكة بقمة مجموعة العلوم بـ"G20": طموحنا الريادة عالميًا بالتقنية في 2030
  • رئيس وزراء هنغاريا: السلام في أوكرانيا القضية الأساسية للاتحاد الأوروبي
  • أكدت ضرورة أخذ التطعيمات.. ملتقى لتعزيز «المونودراما والديودراما»
  • الكويت تؤكد تواجدها الدائم والأبدي بالصفوف الأولى لمناصرة القضية الفلسطينية
  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يوجه رسالتين إلى وزيري خارجيتي روسيا والصين
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لكل أحرار العالم
  • السحيباني: المملكة تجدّد موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • رئيس حزب الريادة: الحكومة المرتقبة مهمتها الحرص على بناء الإنسان المصري