حصلت المهندسة أمل فوزي رئيس حي بولاق أبو العلا، على درجة الدكتوراه في دراسة حديثة تنهي أزمة تراكم مخلفات البناء، في رسالة حملت عنوان “تحسين الأداء للخرسانة المعاد تدويرها باستخدام تطبيقات النانوتكنولوجي”.

وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من أ.د كمال جاد شاروبيم أستاذ خواص ومقاومة المواد المتفرغ - جامعة قناة السويس محافظ الدقهلية السابق محكماً خارجياً)، أ.

د حسام الدین محمد سلام أستاذ خواص ومقاومة المواد - كلية الهندسة جامعة الزقازيق محكماً داخلياً، أ.د سليم صالح أحمد أستاذ خواص ومقاومة المواد - كلية الهندسة - جامعة الزقازيق محكماً داخلياً ومشرفاً)، أ.د أحمد عبد الرحمن الشامي أستاذ باحث بالمركز القومى للبحوث والاسكان والبناء محكماً ومشرفاً).

وقد هدفت الدراسة إلى الإستفادة من بعض الخامات الطبيعية والمخلفات الصناعية ودراسة استخدامها كبدائل مبتكرة لبعض مكونات الخرسانة المتعارف عليها عالميا، وتقييم أدائها عند الاستخدام في الخرسانة حيث تم تحضير ركام الكبير ناتج من كسر الخرسانة، تم تحضير اضافات معدنية من خبث الحديد، ومخلف الجرانيت، مخلف الألومنيوم بالإضافة إلى مواد نانونية من السيليكا، وقد تم تصميم خلطات خرسانية مرجعية من خام الدولوميت المتواجد بمنطقة عتاقة - محافظة السويس و تم تصميم خلطات خرسانية باستخدام الركام الكبير لكسر الخرسانة و إستخدام إضافات كيميائية الملدنات للحصول على اللدونة العالية وتقليل مياة الخلط كما تم إضافة بعض الإضافات المعدنية ومركبات نانونية من السيليكا فيوم إلى الأسمنت البورتلاندي، وذلك لتحقيق متطلبات الخرسانة.

وقد تم دراسة الخواص الفيزيوميكانيكية للخلطات الخرسانية المختلفة من خلال تعيين مقاومة الإنضغاط عند أعمار المعالجة المختلفة 90، 287 يوما في بعض الخلطات الخرسانية، و دراسة الخواص الميكانيكية للخرسانة بتعيين مقاومة الإنضغاط ومقارنتها بالخلطات الخرسانية المرجعية المغمورة في الماء العذب لمدة 28 يوما و دراسة سلوك الخرسانة بعد غمرها في ماء البحر وملح كلوريد الصوديوم بإستخدام جهاز الميكروسكوب الإلكتروني الماسح.

وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج حيث قدمت أحد المخلفات الصناعية كسر الخرسانة كمادة مستحدثه للإستخدام كركام كبير في الخرسانة ومن ثم أحالت الدراسة هذه النفاية الصناعية الملوثة للبيئة إلى عنصر هام ضمن و أن الخلطات الخرسانية التي تحتوى على كسر الخرسانة كركام كبير أقل معدل انسياب مقارنة بالخرسانة التي تتكون من الدولوميت تزدات انسيابية الخرسانة وذلك بإضافة الإضافات المعدنية والنانوسيليكا و الخلطات الخرسانية التي تحتوى على الركام الكبير من كسر الخرسانة تعطى افضل خواص ميكانيكية مقارنة بالخرسانة التقليدية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كلية الهندسة رسالة دكتوراه جامعة الزقازيق

إقرأ أيضاً:

منها روبلوكس وويسبر.. 5 تطبيقات شهيرة قد تعرّض أطفالك للاستغلال

في عصر التكنولوجيا المتسارعة، أصبح امتلاك الهواتف الذكية والاتصال بالإنترنت جزءًا من حياة الأطفال اليومية، حتى في سن مبكرة. ورغم ما تتيحه هذه الأجهزة من فرص التعلم والترفيه، فإنها قد تحمل مخاطر جسيمة تهدد الأطفال نفسيًا واجتماعيًا، خاصة مع تعرضهم لمحتوى غير ملائم وممارسات غير آمنة تتنافى مع القيم الأخلاقية.

ومن بين أبرز هذه المخاطر، بيئات افتراضية وتطبيقات تواصل شهيرة، تفتح أبوابًا خفية قد يستغلها الغرباء، مما يستدعي رقابة وتوعية مستمرة من الأهل.

فيما يلي، نستعرض مجموعة من التطبيقات التي ينبغي الحذر من تعامل الأطفال معها:

1- عالم "روبلوكس" الافتراضي

تُعد "روبلوكس" واحدة من أكثر الألعاب شهرة حول العالم، حيث تقدم بيئة افتراضية تفاعلية تجمع ملايين المستخدمين. تكمن مشكلة اللعبة في إمكانية تواصل الأطفال مع أشخاص بالغين غرباء، ما يعرضهم لخطر الاستدراج إلى منصات تواصل أخرى. كما أن بعض أقسام اللعبة تحتوي على محتوى خاص بالبالغين ومشاهد العنف والسرقة والقتل.

بسبب عدم فرض اللعبة قواعد صارمة على المحتوى، يقع على عاتق الآباء متابعة أنشطة أطفالهم وتوجيههم لكيفية الإبلاغ عن الرسائل المسيئة، بالإضافة إلى تحديد وقت معين للعب لتجنب الاستخدام المفرط.

إعلان

وكانت عدة دول اتخذت إجراءات ضد "روبلوكس" بسبب مخاوف تتعلق بمناسبة محتواها للأطفال؛ حيث حظرت تركيا الوصول إلى اللعبة في أغسطس/آب 2024، بعد تحقيق كشف عن إمكانية استخدامها في استغلال الأطفال.

كما حظرت الأردن وعمان والإمارات "روبلوكس" بسبب مخاوف من اللغة البذيئة وعمليات الاحتيال والاختراق إلى جانب المحتوى غير المناسب للصغار.

وفرضت بلجيكا وهولندا قيودًا على العناصر داخل اللعبة التي تعتمد على فرص عشوائية، بهدف حماية الأطفال من التعرض للمقامرة.

2- "تيك توك".. عالم غير آمن للأطفال

يُعتبر "تيك توك" تطبيقًا جذابًا لمقاطع الفيديو القصيرة، لكنه قد يتحول إلى أداة ضارة إذا لم يُستخدم بحذر. فمشاهدة المقاطع بشكل متسارع قد تؤدي إلى الإدمان، كما قد يدفع التطبيق الأطفال للمشاركة في تحديات خطيرة لجمع النقاط وتحقيق الأرباح المالية.

وأظهرت دراسة أجراها "مركز مكافحة الكراهية الرقمية" الأميركي، أن خوارزميات "تيك توك" قد توصي بمحتوى مؤذٍ. حيث أنشأ الباحثون حسابات وهمية لمراهقين في 3 دول، وبمجرد التفاعل مع مقاطع تتناول صورة الجسم أو اضطرابات الأكل، ظهرت توصيات بمقاطع مرتبطة بإيذاء النفس والانتحار.

وورد في التقرير أن المحتوى المرتبط بإيذاء النفس كان يُعرض بمعدل أعلى 12 مرة مقارنة بمقاطع الطعام غير الصحي.

وكانت عدة دول اتخذت إجراءات ضد "تيك توك"؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أقر البرلمان الأسترالي قانونًا يحظر استخدام الأطفال دون سن 16 عامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "تيك توك"، بهدف حماية صحتهم النفسية والجسدية.

وفي أبريل/نيسان 2023، فرض مكتب مفوض المعلومات البريطاني غرامة قدرها 12.7 مليون جنيه إسترليني على "تيك توك" لسماحه للأطفال دون 13 عامًا باستخدام المنصة دون الحصول على موافقة الوالدين، وفشله في حماية بياناتهم الشخصية.

وفي سبتمبر/أيلول 2023، فرضت لجنة حماية البيانات الأيرلندية غرامة قدرها 345 مليون يورو على "تيك توك" بسبب انتهاكات تتعلق بخصوصية الأطفال، خاصة فيما يتعلق بالتحقق من العمر وإعدادات الخصوصية.

إعلان

أما إيطاليا، ففرضت في مارس/آذار 2024 غرامة قدرها 10 ملايين يورو لعدم حمايته الكافية للمستخدمين القُصّر من المحتوى الضار، مثل تحديات خطيرة تؤثر على سلامتهم.

3- "سناب شات" والرسائل المخفية

يُعد تطبيق سناب شات من التطبيقات غير الآمنة للأطفال، نظرًا لاحتوائه على ميزات تسهل استغلالهم. تتمثل أبرز المخاطر في ميزة "الرسائل المخفية" التي تختفي بعد إرسالها، مما يُصعّب تعقب حالات التحرش أو الإساءة.

كما أن خاصية "الإضافة السريعة" تُتيح للأطفال إضافة غرباء دون معرفتهم، إضافة إلى خاصية "تحديد الموقع الجغرافي" (سناب ماب) التي قد تعرّض الطفل للملاحقة الفعلية.

لكن في المقابل، يوفر التطبيق بعض ميزات الأمان لحماية الأطفال مثل "مركز العائلة"، الذي يمكّن الوالدين من ربط حساباتهم بحسابات أطفالهم لمعرفة قائمة أصدقائهم والأنشطة الأخيرة. كما توجد خاصية "وضع الشبح" لإخفاء موقع المستخدم، وميزة "تقييد الاتصال بالبالغين"، التي تمنع البالغين من إضافة الأطفال دون وجود أصدقاء مشتركين.

4- "كيك" وغياب أدوات الرقابة

يتيح تطبيق "كيك" للمستخدمين الدردشة مع الآخرين دون الكشف عن هوياتهم، مما جعله بيئة خصبة للتحرش والاستغلال. وقد ارتبط التطبيق بحالات عديدة من التعرض لمحتوى غير لائق، إضافة إلى استخدامه من قِبل المحتالين الذين يتنكرون بهويات مزيفة بهدف الحصول على المال أو المعلومات الشخصية.

ونظرًا لافتقاره لأدوات رقابة قوية تمنع السلوكيات غير القانونية، يُعتبر التطبيق خطرا على الأطفال والمراهقين، ما يتطلب توعية كبيرة بمخاطره لحمايتهم من الاستغلال.

عدة دول ومنظمات اتخذت إجراءات لحماية الأطفال من المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام تطبيق "كيك"؛ إذ أقر البرلمان الأسترالي قانونًا يحظر استخدام الأطفال دون سن 16 عامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "كيك"، بهدف حماية صحتهم النفسية والجسدية.

إعلان

وواجه التطبيق حملة واسعة في الولايات المتحدة الأميركية بسبب استخدامه من قبل البالغين للتواصل مع القُصّر ومشاركة محتوى غير لائق. في عام 2015، بدأ التطبيق في استخدام تقنية "فوتو دي. إن. إيه." من مايكروسوفت للكشف التلقائي عن الصور غير اللائقة والإبلاغ عنها، في محاولة لتعزيز سلامة المستخدمين.

من جانبها، أصدرت منظمات معنية بسلامة الأطفال، مثل "إنترنت ماترز"، إرشادات تحذر من استخدام الأطفال لتطبيق "كيك" نظرًا للمخاطر المرتبطة به، بما في ذلك التعرض لمحتوى غير مناسب والتواصل مع غرباء.

5- "ويسبر" والمشاركة مع الغرباء

يشجع تطبيق "ويسبر" مستخدميه على مشاركة أسرارهم وتجاربهم الشخصية بشكل مجهول، مما يجعله مغريًا للأطفال والمراهقين. رغم أن التطبيق يوفر ميزة النشر المجهول، فإن البيانات الشخصية قد تكون عرضة للتسريب بسبب ثغرات أمنية.

كما يطلب التطبيق من المستخدمين مشاركة مواقعهم الجغرافية لاقتراح مجموعات أو أصدقاء في نفس النطاق، مما يزيد من مخاطر التحدث مع غرباء مجهولين. قد تدفع خاصية النشر المجهول الأطفال إلى الإفراط في مشاركة معلوماتهم الشخصية، دون إدراك العواقب المحتملة. وفي بعض الحالات، قد يتسبب التفاعل المستمر مع "الهمسات" في سلوك إدماني، حيث يقضي المستخدمون ساعات طويلة لمتابعة منشورات الآخرين.

وفي عام 2020، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن تسريب بيانات مستخدمي تطبيق "ويسبر"، بما في ذلك معلومات الموقع والاهتمامات الشخصية، مما أثار مخاوف بشأن خصوصية وأمان المستخدمين، خاصة الأطفال.

كما أصدرت منظمات مثل "سايبر سيفتي كوب" تحذيرات للآباء حول مخاطر استخدام الأطفال التطبيق، مشيرة إلى أن التطبيق يتيح مشاركة المحتوى بشكل مجهول، مما قد يؤدي إلى تعرض الأطفال لمحتوى غير لائق أو تواصل مع غرباء.

وأوصت منظمات مثل "سكرين تايم" و"سايفس" الآباء بمراقبة أنشطة أطفالهم عبر الإنترنت واستخدام تطبيقات الرقابة الأبوية لحمايتهم من التطبيقات التي تسمح بالمشاركة المجهولة، مثل "ويسبر"، نظرًا للمخاطر المرتبطة بها.

إعلان

أخيرا، في ظل تعدد المخاطر المرتبطة بتطبيقات الإنترنت، يبقى دور الأهل محوريًا في توعية أطفالهم بسبل الاستخدام الآمن.

ويجب على الوالدين متابعة التطبيقات التي يستخدمها أطفالهم، ووضع قيود زمنية للمراقبة، بالإضافة إلى استخدام ميزات الأمان المتاحة في كل تطبيق.

كما أن توجيه الأطفال لكيفية التبليغ عن المحتوى المسيء أو الأشخاص المشبوهين يعد خطوة أساسية لحمايتهم من المخاطر النفسية والاجتماعية المحتملة.

مقالات مشابهة

  • السعودية.. تطوير خرسانة من نوى التمر وقشور القهوة
  • تطبيقات آبل الأكثر شهرةً في 2024
  • منها روبلوكس وويسبر.. 5 تطبيقات شهيرة قد تعرّض أطفالك للاستغلال
  • زاهي حواس يصل الدقهلية للمشاركة في مناقشة رسالة دكتوراه بجامعة المنصورة
  • «الدراما الوثائقية وتعزيز قيم الهوية الوطنية».. رسالة دكتوراه للباحثة ابتهال فاروق بجامعة الإسكندرية
  • رسالة علمية بجنوب الوادي تُناقش التقييم السمعي لأطفال الاستسقاء الدماغي
  • أول رسالة دكتوراة في تخصص أمراض السمع والاتزان بجامعة جنوب الوادي
  • أول رسالة دكتوراه في تخصص أمراض السمع والاتزان بجامعة جنوب الوادي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد أول رسالة دكتوراه بتخصص أمراض السمع والاتزان
  • عبد الله عابدين للخرسانة الجاهزة: أول شركة معتمدة من CSC في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا