لميس الحديدي: خروج 39 فلسطينيا مقابل 13 من إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بالجهود المصرية المبذولة بكل دقه وبشكل مكثف في حرب غزة ليس فقط على صعيد إيصال المساعدات الإنسانية لكن على صعيد الوصول للهدنة، وتبادل الأسرى بجانب ضمان تثبيتها بمتابعة شديدة الدقة.
خروج 39 فلسطينيا مقابل 13 من إسرائيل.وأوضحت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، اليوم السبت أنه منذ قليل فقط تمكنت الجهود المصرية من حل المشكلات والعقبات التي كادت أن تطيح بالهدنة في يومها الثاني، ومن المفترض بعد قليل خروج 39 فلسطينيا مقابل 13 من إسرائيل.
وأضافت أن مصر هي الجهة الوحيدة التي تستطيع الضغط على الجانبين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، موضحة: "صحيح الجهود بها جهد من ثلاثة جهات مصرية وقطرية وأمريكية لكن تبقى مصر هي الموثوق بها من الجميع، ومن كافة الاطراف تستطيع التواصل مع حماس وإسرائيل بنفس القدر من الثقة".
لولا الجهود المصرية لكادت أن تنهار الهدنةوأوضحت أنه لولا الجهود المصرية لكادت أن تنهار الهدنة في يومها الثاني مع تأزم المفاوضات بين الاطراف الفلسطينية وإسرائيل، وبدأت" تل ابيب" في التلويح للعودة للقصف بعد الساعة 12 ليلًا.
سيارات الإسعاف تحركت لمعبر رفحوأشارت إلى أن سيارات الإسعاف تحركت لمعبر رفح والجميع على أهبة الاستعداد لاستقبال المحتجزين من الاسرائيلين والجنسيات الأخرى، والفلسطينين يحتشدون أمام سجن عوفر لاستقبال الأسرى المفرج عنهم ضد الدفعة الثانية من الاسرى التي تشمل أقدم أسيرة فلسطينية وهي ميسون موسى إلى جانب إسراء جعابيص التي إعتقلت عام 2015.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب غزة المساعدات تبادل الاسرى الهدنة غزة مصر الفصائل الفلسطينية الجهود المصریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.