وزير التعليم من بورسعيد: تخفيف العبء عن أولياء الأمور باختيار قاعة لمجموعات التقوية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
استعرض الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى آليات تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي؛ لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور، من خلال اختيار أفضل مدارس بكل إدارة تعليمية تضم مدرجًا أو مسرحًا كقاعة تتناسب مع تلقي الطلاب لمجموعات التقوية، وجذب المعلمين الأكفاء المتميزين والمشهورين للتدريس بها.
جاء ذلك خلال زيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمحافظة بورسعيد وعقده اجتماعا اليوم مع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ومديري الإدارات التعليمية وقيادات التعليم بالمحافظة، لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية، واستعراض القرارات والإجراءات المتعلقة بانضباط سير العام الدراسي.
وذلك بحضور بحضور هالة عبد السلام مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وعلى الألفي نقيب المعلمين بالمحافظة، وعماد علام مستشار المحافظة للتعليم.
الانضباط المدرسي
كما شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على تطبيق لائحة النظام والانضباط المدرسي لأهميتها في تنظيم حقوق وواجبات الطلاب وأولياء الأمور، ومسؤوليات وصلاحيات العاملين بالمدارس، وتحقيق الانضباط الذاتي للطالب داخل وخارج المدرسة، مشيرًا إلى أن الانضباط في المدرسة المصرية يمثل أولوية.
حصر الغيابكما شدد الدكتور رضا حجازى على مواصلة تفعيل حصر الغياب للمراحل التعليمية المختلفة وخاصة لمرحلتي الشهادة الإعدادية والشهادة الثانوية، وتفعيل الغياب الإلكتروني.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بضرورة الاهتمام بالطلاب في الصفوف الأولى، ومتابعة أدائهم في القراءة لضمان التحصيل الجيد في جميع المواد الأخرى، مؤكدًا أن معالجة نقاط الضعف تكون بالبحث عن نقاط القوة لدى الطلاب ودعمها وتعزيزها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم محافظ بورسعيد الانضباط المدرسي بورسعيد وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال
أبوظبي:عماد الدين خليل
أفاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 31% من أولياء الأمور في دولة الإمارات خسروا أموالاً، بسبب سلوك أطفالهم عبر الإنترنت، محذراً من مخاطر إدمان الأطفال على الألعاب التي تؤدي إلى تكاليف ومخاطر غير متوقعة، مثل المشتريات غير المصرح بها، واستهداف المحتالين لبيانات البطاقات الائتمانية.
وأضاف المجلس أنه يمكن أن يؤدي إدمان الألعاب إلى تصرفات اندفاعية من الأطفال مثل الإنفاق غير المصرح به، لافتاً إلى أن إحدى الأمهات شاركت تجربتها، حيث أنفق طفلها 561.18 دولاراً دون قصد على عمليات شراء داخل أحد التطبيقات.
وأوضح أن الإدمان يعزز التسرع، ما يدفع الأطفال لإجراء عمليات شراء دون إدراك العواقب، محذراً أنه غالباً ما تشجع الألعاب على عمليات الشراء السريعة، ما يسهل حدوث عمليات شراء غير مقصودة.
ولفت «الأمن السيبراني» إلى جانب الإنفاق غير المصرح به، تجذب مواقع الألعاب المحتالين بشكل متزايد، ويستهدف المحتالون منصات تلك الألعاب لسرقة تفاصيل بطاقات الائتمان، محدداً 4 إجراءات أمان لأولياء الأمور لحماية بيانات البطاقات الائتمانية، وهي: «تفعيل أدوات الرقابة الأبوية، ووضع حدود للإنفاق، واستخدام بطاقات الهدايا بدلاً من البطاقات الائتمانية، ومراجعة كشوف البنك للكشف عن أي نشاط مريب».
وحذر المجلس مؤخراً، من جرائم تصيد الأطفال عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن الدردشة البريئة عبر التطبيقات قد تتحول إلى فخ خطير حين يتقمص المجرم شخصية وهمية لاستدراج الطفل، قائلاً: «لحظة غفلة واحدة كفيلة بتعريض طفلك لمخاطر كبيرة»، داعياً الآباء والأمهات إلى مناقشة قواعد الأمان الرقمي مع أطفالهم، واليقظة إلى علامات الخطر لحمايتهم من التهديدات الخفيّة.
وحدد عدة وسائل لحماية الأطفال من المتصيدين عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، وتشمل:«توعيتهم بوسائل الأمان على الإنترنت، وتعليمهم كيفية التعرف إلى علامات التحذير من المجرمين السيبرانيين، وإبقاءهم على إطلاع لحمايتهم من مخاطر الإنترنت».
وأشار «الأمن السيبراني» إلى أن أجهزة مراقبة الأطفال في عالمنا المتصل قد تشكل مخاطر سيبرانية كبيرة رغم فوائدها، إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح، فكلمات المرور الضعيفة والبرامج غير المحدثة والاتصالات غير المشفرة تجعل هذه الأجهزة عرضة للاختراق، ما قد يسمح للمجرمين السيبرانيين بالتجسس على طفلك، أو حتى التحدث إليه مباشرة.