نشأت الديهي: الطرح المصري بإنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح ليس من فراغ
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث على ضرورة إيجاد مسار مختلف من أجل حل القضية الفلسطينية، بدلا من الدخول إلى مفاوضات لا تنتهي بدون الوصول إلى حل، وطرح فكرة إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن جماعة الإخوان الإرهابية أتهمت مصر بتبي الرؤية الإسرائيلية في حل القضية الفلسطينية، رغم أن الاحتلال الإسرائيلي رفض الطرح المصري لحل الأزمة، لأن هذا من شأنه أن يُعيد حركة حماس مرة أخرى.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال عام 1993 كانت توافق على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح ، حيث وقعت دولة الاحتلال مع منظمة التحرير اتفاقية أوسلو التي نصت على إعداد دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وهذا دليل على أن الطرح المصري لم يأتي من فراغ ، ومبني على المواقف الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات.
ولفت إلى أن مصر نجحت في إعداد هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس لمدة أربع أيام، واعداد صفقة لتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا الآن لتمديد الهدنة مرة أخرى، مضيفًا أن مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتهى من الناحية السياسية، وتل أبيب تعاني من مصيبة اقتصادية، وهناك أزمات ستؤدي إلى طحن اليمين الإسرائيلي، ومن المتوقع أن يظهر اليمن الوسط في دولة الاحتلال خلال الفترة المقبلة.
استكمال المشروع الوطني المصري
وفي سياق آخر، أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن استمرار الرئيس هو الضمانة الوحيدة لاستكمال المشروع الوطني المصري، وايضاً هو الضمانة لإقامة الدولة فلسطينية، مشير حزب مستقبل وطن قام بتنظيم عدة مؤتمرات لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحضر هذه المؤتمرات آلاف من المواطنين.
وشدد على أن الرئيس السيسي يعمل بإخلاص وشرف وتجرد، مشيرًا إلى أنه يحترم كل المرشحين في الانتخابات الرئاسية، ولكنه ليس حياديًا في تأييده للرئيس السيسي، لأننا نعيش في فترة من يمارس فيها الحياد خائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي دولة فلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية الإخوان مصر الاحتلال الانتخابات
إقرأ أيضاً:
«العاملين بالبترول»: إقامة دولة فلسطينية الحل الوحيد لاستقرار المنطقة
أعلن المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، دعم كل العاملين بالقطاع الكامل والمستمر للرئيس عبدالفتاح السيسي، وموقف الدولة الرافض لتهجير سكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وإيمان مصر بأن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطين لتحقيق السلام الدائم والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
رفض تهجير الفلسطينيينوأكد رئيس نقابة العاملين بالبترول: «أكثر من 300 ألف مهندس وفني وموظف وعامل بقطاع البترول يقفون صفا واحد خلف القيادة السياسية، لرفض تهجيرالفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، ويصطفون خلف الرئيس السيسي، معلنين تفويضهم الكامل لاتخاذ القرارات المصرية والمصيرية من أجل الموقف الداعم للقضية الفلسطينية».
وأضاف صابر أن القضية الفلسطينية في صميم قلب وعقل كل مصري، وتحظى بكامل اهتمامات القيادة السياسية المصرية، لإيجاد الحلول السلمية للصراع «الفلسطيني – الإسرائيلي»، فموقف الدولة المصرية من الدعوة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ليس بجديد على مسار الصراع العربي الإسرائيلي، بل التزام مصر ثابت ومستمر لدعم القضية الفلسطينية، وتتمسك مصر بمبادئها الثابتة التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
عملية التهجير القسريوأكد رئيس نقابة العاملين بالبترول، أن تأييد العاملين بالقطاع للقيادة السياسية للبلاد، يأتي لمواجهة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينين، وأن عملية التهجير القسري هي انتهاك لأبسط حقوق الإنسان، وانتهاك لحق الشعب الفلسطيني في البقاء أو العودة إلى أراضيه، مؤكدين على رفض تصريحات الرئيس الأمريكي المثيرة للجدل بامتلاك قطاع غزة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي لاقت رفضًا شعبيا واسعًا من جميع أطياف الشعب المصري والعربي.
وأكد رئيس نقابة البترول أن وقوف الشعب المصري خلف الرئيس السيسي، يثبت أنه على قلب رجل واحد في دعم القيادة السياسية لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو تقليص حقوق الشعب الفلسطيني، والشعب المصري متحدا خلف قيادته السياسية في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وهذا الاتحاد يمثل خطا دفاعيا قويا عن قضايا الأمة العربية، وأن مصر تعمل على استقرار المنطقة بإيجاد حلول سلمية، وتبنى سياسة صارمة تجاه أي محاولات لتغيير الواقع الفلسطيني، وأن دعم الشعب المصري لقيادته السياسية في هذه المرحلة المفصلية، يعبر عن وعي كامل لدى الشعب، وبقيمة وقوة الدولة المصرية، بحرصها الحفاظ على موقف مصر الثابت وأهميتها لتحقيق الاستقرار بالمنطقة العربية والشرق الأوسط.