متحدث الخارجية: هدنة غزة بداية يمكن البناء عليها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن هناك شقًا آخر مرتبط بالهدنة في قطاع غزة، فهي فرصة لعودة أهالي القطاع إلى أماكن تواجدهم وسكنهم والبحث فيما أثرت في عمليات القصف المستمرة وإعادة الهدوء بشكل ما أو بآخر ونقل الجرحى عبر معبر رفح وإتاحة الفرصة للمستشفيات الميدانية كي تدخل بالقطاع سواء المصرية أو من الدول الأخرى.
وأضاف "أبو زيد"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم السبت، أن الصفقة بكل أبعادها مهمة وجاءت في توقيت مهم خاصة أنها تزامنت بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي أقر بهدنات إنسانية وعملية وقف إطلاق نار إنسانية في فترات ممتدة وقصيرة ومن ثم يمكن أن نعتبر توقيع تلك الهدنة بداية يمكن البناء عليها لفترات أطول وفرص أكبر لتبادل الأسرى والمحتجزين من الجانبين ومن ثم إفراغ الأزمة من جزء مهم من أسباب تعقيدها ثم يتكامل كل ذلك الجهد الدبلوماسي.
مصر حققت نجاحًا كبيرًا في التوصل لهذه الهدنةوأشار إلى أن مصر حققت نجاحًا كبيرًا في التوصل لهذه الهدنة في توقيت مهم للغاية، لأن المسألة ليست فقط تبادلًا للأسرى أو المحتجزين، لكن المعادلة مشتبكة بها شق أساسي خاص بوقف عمليات القصف المستمر لقطاع غزة وإتاحة المساعدات الإنسانية والإغاثية والقوافل الإنسانية للدخول للقطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية وزارة الخارجية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: نساند الشعب السوري ونرفض التطرف والانتقام
شعبان بلال (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهمأكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن مستقبل سوريا مليء بالأمل، وأن الحكم على القيادة الجديدة من خلال أفعالها، وليس أقوالها، مشيراً إلى أن «التكتل» وقف إلى جانب الشعب السوري وسيواصل القيام بذلك.
وأوضح العنوني في تصريحات لـ«الاتحاد» أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء كانوا الجهات المانحة الرئيسة للشعب السوري، ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، فتح الاتحاد جسراً جوياً تضمن 100 طن من المساعدات الإنسانية لدعم الصحة والتعليم والإيواء.
وأشار إلى إعلان الممثل السامي عن انعقاد مؤتمر بروكسل التاسع لمواصلة دعم السوريين كما حدث في الدورات الماضية، وأنه سيتم الحكم على القيادة الجديدة من خلال أفعالها، وليس أقوالها، وقد كان الممثل الأعلى واضحاً بأنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تطرف أو انتقام.
وشدد العنوني على أن جميع الجهات الفاعلة، الإقليمية والدولية، لديها مصلحة مشتركة في استقرار سوريا، ولهذا اجتمعت في العقبة واتفق الجميع على مبادئ مشتركة، وهي الاستقرار والسيادة والسلامة الإقليمية، وعدم التطرف، واحترام الأقليات وحقوق المرأة، وبناء المؤسسات ووحدة الحكومة التي تشمل الجميع. وأكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبي على أن تكون العملية مملوكة لسوريا ويقودها السوريون.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن بلاده تريد أن تؤدي دوراً مهماً في عملية إعادة التوحيد والسلام والاستقرار في سوريا.
جاء ذلك في بيان بشأن التطورات في سوريا أدلى به خلال زيارته كوسوفو، أمس، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا».
وأشار تاياني إلى أن وفداً إيطالياً التقى الإدارة الجديدة في العاصمة السورية دمشق، أمس الأول. وقال: «نريد أن نؤدي دوراً مهماً في عملية إعادة التوحيد والسلام والاستقرار في سوريا»، مشدداً على أهمية متابعة التطورات الراهنة من أجل العمل على رفع العقوبات عن سوريا.