6 أحاسيس يمكن أن تكون مؤشرا مبكرا لمرض السكري
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن 6 أحاسيس يمكن أن تكون مؤشرا مبكرا لمرض السكري، يوصف مرض السكري بأنه قاتل صامت نظرا لأن الكثير ممن يصابون به لا يدركون ذلك، حيث أنه غالبا ما لا يظهر أعراضا مبكرة. nbsp;ويحدث داء .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 6 أحاسيس يمكن أن تكون مؤشرا مبكرا لمرض السكري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يوصف مرض السكري بأنه "قاتل صامت" نظرا لأن الكثير ممن يصابون به لا يدركون ذلك، حيث أنه غالبا ما لا يظهر أعراضا مبكرة.
ويحدث داء السكري عندما لا يتمكن الجسم من امتصاص السكر (الجلوكوز) في خلاياه واستخدامه للحصول على الطاقة. وينتج عن هذا تراكم سكر إضافي في مجرى الدم.
ويمكن أن تظهر أعراض خفية فقط في بداية المرض. ومثل جميع الحالات المزمنة، هناك مقياس للخطورة، لذلك لا ينبغي تجاهل أي تغييرات غير عادية.
وفي بعض الحالات، يمكن أن يتطور مرض السكري إلى اعتلال الأعصاب السكري ويطلق ست علامات تحذيرية.
وقالت الدكتورة ديبورا لي، من "صيدلية دكتور فوكس": "الاعتلال العصبي السكري هو نوع من تلف الأعصاب الذي يحدث في مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني. والاعتلال العصبي الحسي السكري هو اضطراب حسي في المناطق الطرفية من الجسم: اليدين والذراعين والقدمين أو الساقين. وما يصل إلى 50% من المصابين بداء السكري سوف تظهر عليهم أعراض الاعتلال العصبي مع تقدم المرض".
وأوصى الطبيب بالبحث عن العلامات التالية في اليدين أو الذراعين أو القدمين أو الساقين:
- وخز وخدر
- عدم القدرة على الشعور بالألم
- فقدان الإحساس بالحرارة
- فقدان الإحساس بالوقوف (بمعنى أنه لا يمكنك تحديد موضع مفاصلك)
- ألم في القدمين أو اليدين أو الأطراف
- ضعف في الطرف أو المفصل
وأوضح الدكتور لي أن هذه الأعراض يتم الشعور بها عادة في أيدي المرضى وأقدامهم أولا، ولكن بعد ذلك تتقدم لتؤثر على القدمين والكاحلين والمعصمين.
ويشار إلى أن مرضى السكري معرضون بشكل كبير للإصابة بقرح القدم والساق. وفي وقت ما، يمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب العظم والنقي والغرغرينا وتعفن الدم وقد يتطلب بتر الأطراف.
ولمنع حدوث ذلك بحسب الدكتور لي، يجب على مرضى السكري إجراء فحوصات منتظمة للقدم.
وإذا كنت تعاني من أي أعراض يمكن أن تشير إلى اعتلال العصبي السكري، فقد أوصى الدكتور لي بمراجعة الطبيب.
وفي حين أن هذه الحالة يمكن أن تحدث لمرضى السكري الذين تم تشخيصهم بالفعل، إلا أنها قد تكون أيضا "العلامة الأولى".
ولحسن الحظ، بمجرد تشخيصك بحالة السكر في الدم، يمكن أن تساعد الإدارة الصارمة لمستويات الجلوكوز في تقليل خطر الإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية، حسبما أضاف الطبيب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معلومات تهمك.. ما تأثير الصيام على مرضى “القولون العصبي”؟
يمانيون/ منوعات
خلال شهر رمضان، يتساءل العديد من مرضى متلازمة القولون العصبي عن تأثير الصيام على حالتهم الصحية: هل يمكن أن يكون فرصة لتحسين أعراضهم أم أنه قد يزيد من تفاقم المشكلة؟.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الصيام قد يكون له فوائد كبيرة لصحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك تقليل الالتهابات وتحسين توازن الميكروبيوم المعوي. ومع ذلك، فإن النتائج تختلف من شخص لآخر، ما يجعل فهم العلاقة بين الصيام والقولون العصبي أمرا بالغ الأهمية لضمان صيام صحي وآمن.
ويعرف القولون العصبي بمتلازمة القولون المتهيج (IBS)، وهو من الأمراض الشائعة التي تصيب المعدة والأمعاء. وتشمل أعراض المرض تقلصات مؤلمة، وألما في البطن، وانتفاخا، وغازات، وإسهالا أو إمساكا أو كليهما.
وتلعب العوامل الغذائية والضغوط النفسية دورا كبيرا في تفاقم هذه الأعراض. وبحسب مؤسسة “مايو كلينك”، تظهر أعراض شديدة على عدد قليل فقط من المصابين بمتلازمة القولون المتهيج. ويتمكن البعض من السيطرة على الأعراض بالالتزام بنظام غذائي ونمط حياة متزن، وتجنب التعرض للتوتر. ويمكن علاج الأعراض الأكثر شدة عن طريق الأدوية والاستشارة الطبية.
ولا تغير متلازمة القولون المتهيج من طبيعة أنسجة الأمعاء، ولا تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وأظهرت دراسات حديثة أن الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القولون والجهاز الهضمي. فالصيام يساعد على تحسين وظيفة الأمعاء عن طريق تقليل الالتهابات وتغيير تنوع الميكروبيوم المعوي. كما أن الصيام يعزز سلامة حاجز الأمعاء ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ما يساهم في تخفيف التهابات القولون.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الصيام على تحسين عمل “مركب النزوح الحركي” (Migration Motor Complex)، وهي موجات كهربائية تعمل على تنظيف الأمعاء من البكتيريا الضارة والمواد غير القابلة للهضم. وهذا يساعد على تحسين حركة الأمعاء وتوازن الميكروبات، ما قد يخفف من أعراض القولون العصبي.
تحذيرات لمرضى القولون العصبي
على الرغم من الفوائد المحتملة، فإن الصيام قد لا يكون مناسبا لجميع مرضى القولون العصبي. فبعض المرضى قد يعانون من تفاقم الأعراض بسبب الجوع أو الإفراط في تناول الطعام بعد الإفطار. كما أن نقص تناول الألياف والبروبيوتيك خلال الصيام قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى البعض. بينما قد يشعر بعض المرضى بتحسن ملحوظ في أعراضهم. لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل الصيام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان لضمان صيام آمن ومريح.
ويمكن أيضا الالتزام ببعض الخطوات الهامة لضمان صيام صحي لمرضى القولون العصبي بينها:
– تجنب الأطعمة المقلية والدسمة والتي يمكن أن تزيد من تهيج القولون.
– تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، ولكن بكميات معتدلة لتجنب الانتفاخ.
– تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من الغازات والانتفاخ.
– تناول الطعام ببطء لتجنب عسر الهضم والتشنجات.
– شرب كميات كافية من الماء خاصة بين الإفطار والسحور.
– تجنب الإفراط في تناول الطعام على الإفطار لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي.
– إدارة التوتر من خلال ممارسة التأمل أو اليوغا، حيث يمكن أن يكون التوتر عاملا محفزا لأعراض القولون العصبي.