الإمارات.. الاستثمار في التنمية حصاده السلام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.. 69 طائرة مساعدات إماراتية إلى غزة مقر الإمارات في الأمم المتحدة.. عنوان الاستدامة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةفي بيان ألقته معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي، قبل أيام
أكدت الإمارات أن التنمية المستدامة وبناء السلام يسيران جنباً إلى جنب، وأن استبعاد النساء والشباب من التنمية يؤخر تحقيق الأهداف المشتركة بالرخاء والسلام والأمن.
وقالت: أحدثت ريادة الصين في مجال التنمية المستدامة وتأثيرها في السلام والأمن فرقاً في جميع أنحاء العالم، وكانت المبادرات العالمية الرائدة التي أدت إلى استثمارات كبيرة، ومكنت الحكومات من التغلب على العقبات البنيوية التي تعترض التنمية، سبباً في تعزيز المساواة والاستقرار والرخاء على نطاق واسع، مشيرة إلى أن الفقر وعدم المساواة يؤديان إلى تفاقم هشاشة البلدان وضعفها، ويمكن أن يؤديا إلى عدم الاستقرار والصراع، وأنه يمكن استغلال تآكل النسيج الاجتماعي للمجتمعات من قبل الجهات الفاعلة ذات الأجندات العنيفة.
وقالت: «من دون تطوير خطة استجابة للأمم المتحدة تأخذ في الاعتبار سبل العيش الاقتصادية، والاندماج الاجتماعي، واستراتيجيات المرونة إلى جانب أطر سياسية قوية، فإننا سنظل دائماً نركز على قضايا السلام والأمن الأساسية»، مشيرةً إلى أن «الاستثمار في التنمية يؤتي ثماره للسلام».
وأشارت إلى أن أحدث سجلات الأداء لأهداف التنمية المستدامة أظهرت البعد عن تحقيق النتائج المرجوة، حيث إن 15% فقط من الأهداف تسير على الطريق الصحيح، و48% منها خرجت عن المسار بشكل بسيط أو كبير.
وأكدت معالي السفيرة لانا نسيبة أن العلاقة بين الضعف، وتغير المناخ، والصراع المسلح، من الممكن أن تشكل دورة مدمرة، ولا بد من معالجتها. وقالت: «هذا واقع نعيشه يومياً في العديد من مناطق الصراع حول العالم: من بين البلدان العشرين الأكثر عرضة لتغير المناخ، يصنف البنك الدولي 15 بلداً على أنها هشة أو متأثرة بالصراعات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الإمارات كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
قادة العالم يهنئون ترامب.. «ماكرون»: تهانينا للرئيس.. و«ستارمر»: نتطلع للعمل سويا
توالت رسائل التهنئة على الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، بعد فوزه فى الانتخابات الأمريكية 2024، وقدم قادة العالم والزعماء التهانى إلى الرئيس الجمهورى، وهنأ العاهل الأردنى، الملك عبدالله بن الحسين، «ترامب» بالفوز فى رسالة جاء فيها: «نتطلع للعمل مع الرئيس الأمريكى لتعزيز شراكة الأردن مع الولايات المتحدة خدمة للسلام والاستقرار الإقليمى والعالمى».
كما هنأ العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى عهده سمو الشيخ محمد بن سلمان، «ترامب» بالفوز، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، وأشادا بتميز العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتى يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها فى المجالات كافة.
كما بعث مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، برسالة تهنئة للرئيس الجديد، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات المشتركة، وقال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد: «أهنئ دونالد ترامب ونائبه جيمس دى فانس بالفوز فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأتمنى لهما التوفيق فى خدمة الشعب الأمريكى الصديق».
وأشار «بن زايد» إلى أنه على مدار أكثر من خمسة عقود، ترتبط الإمارات والولايات المتحدة بعلاقات استراتيجية وثيقة وشراكة تنموية متطورة محورها اقتصاد المستقبل، متابعاً: «نتطلع إلى مواصلة تعزيز هذه الشراكة خلال الفترة المقبلة لمصلحة بلدينا وشعبينا».
ودوّن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «X»: «تهانينا للرئيس دونالد ترامب»، كما هنأه بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى، بحسب ما جاء فى «فوكس نيوز» الأمريكية، التى نقلت عنه رسالة قال فيها: «أعظم عودة فى التاريخ»، موجهاً رسالة للرئيس الجديد جاء فيها: «عزيزى دونالد وميلانيا ترامب، أهنئكما على أعظم عودة فى التاريخ، إن عودتكما التاريخية إلى البيت الأبيض تقدم بداية جديدة لأمريكا والتزاماً قوياً بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا.. هذا انتصار كبير».
كما هنأ الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوغ «ترامب» بالفوز، واصفاً إياه بـ«بطل السلام»، مدوناً على حسابه بموقع «X»: «تهانينا للرئيس دونالد ترامب على العودة التاريخية للبيت الأبيض.. أنت صديق حقيقى وعزيز على إسرائيل، وبطل السلام والتعاون فى منطقتنا»، كما هنأته أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة أكثر من مجرد حليفين، ودوّنت على منصة «X»: «أهنئ دونالد ترامب بحرارة.. الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة أكثر من مجرد حليفين. نحن مرتبطون بشراكة حقيقية بين شعبينا توحد 800 مليون مواطن.. لذا دعونا نعمل معاً على أجندة عبر أطلسية قوية تستمر فى تحقيق الأهداف المرجوة».
أما كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطانى، فهنأ «ترامب»، قائلاً: «أتطلع للعمل مع ترامب، وسوف تستمر العلاقة بين بلدينا فى الازدهار»، وهنأت جورجيا ميلونى، رئيسة الوزراء الإيطالية، «ترامب» بفوزه، موضحة أن فوز الرئيس المنتخب بالمعترك الرئاسى من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين، ووصف فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجرى، فوز «ترامب» بالنصر الكبير والأكثر ضرورة فى العالم، مدوناً عبر حسابه الرسمى بمنصة «X»: «أعظم عودة فى التاريخ السياسى للولايات المتحدة.. تهانينا للرئيس دونالد ترامب على النصر العظيم والأكثر ضرورة للعالم»، فيما أكد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنيسكى التزام الرئيس المنتخب بنهج السلام من خلال القوة لتحقيق السلام العادل، وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن فوز «ترامب» فى الانتخابات الرئاسية سيبقى الولايات المتحدة حليفاً موثوقاً لبلادها.
وهنأ ناريندرا مودى، رئيس وزراء الهند، «ترامب»، قائلاً: «أطيب التهانى لصديقى دونالد ترامب على فوزك التاريخى فى الانتخابات. وبينما تبنى على نجاحات ولايتك السابقة، أتطلع إلى تجديد تعاوننا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الهند والولايات المتحدة.
دعونا نعمل معاً من أجل تحسين أحوال شعبينا وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار العالميين»، ودوّن نجيب بوكيلى، رئيس السلفادور، تهنئة قال فيها: «تهانينا للرئيس المنتخب للولايات المتحدة.. باركك الله وأرشدك»، فيما أعرب رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، عن تطلعه للعمل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتعزيز التعاون بمنطقة المحيطين الهندى والهادئ.
وأصدر مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسى، بياناً لتهنئة «ترامب» بالانتخابات الرئاسية، وقال فى البيان، حسبما ذكرت صحيفة «لوسوار» البلجيكية، إن عودة «ترامب» إلى البيت الأبيض ستساعد الحلف على البقاء قوياً، مضيفاً: «قيادتك ستكون مرة أخرى عنصراً أساسياً فى الحفاظ على قوة تحالفنا، وأتطلع إلى العمل معك مرة أخرى لدفع السلام من خلال تعزيز حلف شمال الأطلسى».