وزير البيئة النيجيري: نتشارك مع الإمارات رؤيتها القيادية لـ COP28
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد بلرابي عباس لوال، وزير البيئة النيجيري، أن بلاده تتشارك مع الإمارات رؤيتها القيادية لمؤتمر الأطراف COP28، مبيناً أهمية الشمولية والشفافية والواقعية والنهج الموجه نحو النتائج لتحقيق جدول أعمال المؤتمر الطموح.
وقال: نتطلع إلى التعاون مع الإمارات في خطة نيجيريا للانتقال في قطاع الطاقة، كما سنعمل على المشاركة مع الإمارات في دعم مبادرات التكيف، بما في ذلك التصدي لفقدان التنوع البيولوجي، واستعادة الأراضي الزراعية، وحفظ الغابات، وحماية السواحل، وضمان الأمن الغذائي، وحماية سبل المعيشة. وحول أهمية أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، أكد لوال، أنه يوفر فرصة للدول وأصحاب المصلحة الآخرين للتقييم المستمر لتقدمهم وتحديد الثغرات في جهودهم لمعالجة تغير المناخ.
وأعرب عن تطلع نيجيريا للبرنامج الطموح لتفعيل المادة 6 من اتفاق باريس بشأن أسواق الكربون، والتي تقدم إطاراً للدول للتعاون نحو تنفيذ التزاماتها الوطنية المحددة من خلال أسواق الكربون، حيث يمكن للشركات أو الأفراد استخدام أسواق الكربون لتعويض انبعاثاتهم من غازات الاحتباس الحراري عن طريق شراء أرصدة الكربون من تلك التي تكون انبعاثاتها في الحدود المقبولة عالمياً، مؤكداً أن تسليط الضوء على تفعيل الهدف العالمي للتكيف هو أمر أساسي بالنسبة لأفريقيا. وشدد وزير البيئة النيجيري على أهمية التمسك بمبدأ المسؤوليات المشتركة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وهو مبدأ للقانون البيئي الدولي، مشيراً إلى أنه علينا التأكد من توفر موارد كافية للدول النامية، بما في ذلك أفريقيا، للتعامل مع تأثيرات تغير المناخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا الإمارات كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ مع الإمارات
إقرأ أيضاً:
وكالات الإغاثة تطلب 2.54 مليار دولار لدعم وحماية 11 مليون شخص في الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الوكالات الإنسانية نداءً لجمع 2.54 مليار دولار لتقديم الدعم الحيوي والحماية لأكثر من 11 مليون شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
يأتي هذا الطلب العاجل في ظل الهجمات المستمرة التي يشنها متمردو "حركة 23 مارس" في الجزء الشرقي من البلاد، والنقص الحاد في تمويل الاحتياجات الإنسانية، وذلك وفق ما نقله موقع "أوول أفريكا" المختص بالشؤون الإفريقية.
وكشفت الأمم المتحدة وشركاؤها عن خططهم لإطلاق مبادرة استجابة إنسانية لعام 2025 بالتعاون مع السلطات الكونغولية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد المنسق الإنساني في المنطقة، برونو ليماركي، أن "جميع إشارات التحذير مضاءة باللون الأحمر".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "تهدف المبادرة إلى جمع 2.5 مليار دولار لتقديم المساعدات الإنسانية والحماية لأكثر من 11 مليون شخص، بما في ذلك 7.8 مليون نازح داخليًا في البلاد".
وأشار دوجاريك إلى أن البلاد تواجه أزمة إنسانية متعددة الأبعاد منذ سنوات شملت على صراعات وكوارث بيئية وتفشي أمراض.
وأضاف: "لقد شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا في العنف في الشرق، مما فاقم الوضع الإنساني الحرج بالفعل وزاد من احتياجات المتضررين"، مؤكدًا أن التركيز يظل على تكييف الجهود الإنسانية مع الأزمة المتطورة في الشرق، لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى الفئات الأضعف، بغض النظر عن مكانهم.
وفي العام الماضي، نجح الشركاء الإنسانيون في جمع مبلغ قياسي بلغ 1.3 مليار دولار، مما ساعد أكثر من 7 ملايين شخص.
وأعرب دوجاريك عن امتنانه لكرم المانحين، مشددا على ضرورة استمرار الدعم، وداعيًا جميع من يستطيع المساعدة إلى تقديم التمويل والوصول والموارد اللازمة لمساعدة المحتاجين في جمهورية الكونغو الديمقراطية هذا العام.