أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مقر الإمارات في الأمم المتحدة.. عنوان الاستدامة COP28 يخصص يوماً «للإغاثة والتعافي».. السلام والمناخ وجهان لمستقبل آمن مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أكد بلرابي عباس لوال، وزير البيئة النيجيري، أن بلاده تتشارك مع الإمارات رؤيتها القيادية لمؤتمر الأطراف COP28، مبيناً أهمية الشمولية والشفافية والواقعية والنهج الموجه نحو النتائج لتحقيق جدول أعمال المؤتمر الطموح.


وقال: نتطلع إلى التعاون مع الإمارات في خطة نيجيريا للانتقال في قطاع الطاقة، كما سنعمل على المشاركة مع الإمارات في دعم مبادرات التكيف، بما في ذلك التصدي لفقدان التنوع البيولوجي، واستعادة الأراضي الزراعية، وحفظ الغابات، وحماية السواحل، وضمان الأمن الغذائي، وحماية سبل المعيشة. وحول أهمية أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، أكد لوال، أنه يوفر فرصة للدول وأصحاب المصلحة الآخرين للتقييم المستمر لتقدمهم وتحديد الثغرات في جهودهم لمعالجة تغير المناخ.
وأعرب عن تطلع نيجيريا للبرنامج الطموح لتفعيل المادة 6 من اتفاق باريس بشأن أسواق الكربون، والتي تقدم إطاراً للدول للتعاون نحو تنفيذ التزاماتها الوطنية المحددة من خلال أسواق الكربون، حيث يمكن للشركات أو الأفراد استخدام أسواق الكربون لتعويض انبعاثاتهم من غازات الاحتباس الحراري عن طريق شراء أرصدة الكربون من تلك التي تكون انبعاثاتها في الحدود المقبولة عالمياً، مؤكداً أن تسليط الضوء على تفعيل الهدف العالمي للتكيف هو أمر أساسي بالنسبة لأفريقيا. وشدد وزير البيئة النيجيري على أهمية التمسك بمبدأ المسؤوليات المشتركة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وهو مبدأ للقانون البيئي الدولي، مشيراً إلى أنه علينا التأكد من توفر موارد كافية للدول النامية، بما في ذلك أفريقيا، للتعامل مع تأثيرات تغير المناخ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نيجيريا الإمارات كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ مع الإمارات

إقرأ أيضاً:

«ديوا» تقلل انبعاثات الكربون بمقدار 104 rملايين طن

دبي: «الخليج»
كشف سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة حققت إنجازاً كبيراً في تحسين كفاءة إنتاج الكهرباء والمياه بنسبة 43.61% في عام 2024 مقارنة بعام 2006، ما يعادل انخفاضاً إجمالياً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار تراكمي قدره 104 ملايين طن بين عامي 2006 و2024، وما يعادل زراعة 527 مليون شجرة لامتصاص هذه الكمية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.


وأشار الطاير إلى أن هذا التحسين في كفاءة إنتاج الكهرباء والمياه أسهم في تحقيق الهيئة لوفورات مالية كبيرة.
وقال الطاير: «انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ندعم المسار الاستباقي الذي أرسته دولة الإمارات العربية المتحدة، لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتنفيذ استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية لتخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% مع نهاية عام 2030. ونعمل على تعزيز مكانة دبي العالمية في العمل المناخي من خلال تحويل التحديات إلى فرص، والاستفادة من آفاق النمو الاقتصادي المستدام التي يتيحها العمل المناخي وتحسين كفاءة إنتاج الكهرباء والمياه.


وتسهم مشاريع الهيئة الرائدة عالمياً في تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، ودعم التنمية المستدامة والطموحات العالمية، لضمان عدم ارتفاع درجة الحرارة العالمية أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، لينعم الجميع بمستقبل أكثر استدامة واخضراراً».


من ناحيته، قال المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الإنتاج (الطاقة والمياه) في هيئة كهرباء ومياه دبي: «نولي أهمية كبرى لتعزيز كفاءة إنتاج الكهرباء والمياه عبر الابتكار والتطوير المستمر لمحطات الإنتاج، إضافة إلى اعتماد أحدث التقنيات في جميع منشآتنا ومشاريعنا. ونحرص على تطوير إجراءات التشغيل وعمليات الصيانة بشكل مستمر بهدف تحسين الكفاءة».


وتنتج الهيئة الكهرباء والمياه باستخدام تقنية الإنتاج المشترك للطاقة، حيث تعمل مولدات البخار على الاستفادة من الحرارة المهدورة الناتجة من توربينات الغاز لتوليد كهرباء إضافية، وتوفير الطاقة الحرارية لعمليات تحلية المياه، كما تعتمد الهيئة نظاماً هجيناً مبتكراً في محطات تحلية المياه يجمع بين تقنيات مختلفة تشمل التقطير الومضي متعدد المراحل والتناضح العكسي لتحلية مياه البحر، ما يضمن أعلى كفاءة وأقل تكاليف خلال دورة حياة المحطات. وتجري الهيئة تحديثات دورية لتوربينات الغاز، بالتعاون مع الشركات المصنعة، بهدف تعزيز كفاءتها وبالتالي زيادة القدرة والاعتمادية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تطلق «خدمات الشحن السريع» حول العالم
  • إعلان خجند.. الإمارات: اتفاق آسيا الوسطى خطوة نحو السلام والتنمية المستدامة
  • "تريندز" يناقش أهمية البحث العلمي في الاقتصاد
  • «ديوا» تقلل انبعاثات الكربون بمقدار 104 ملايين طن
  • «ديوا» تقلل انبعاثات الكربون بمقدار 104 rملايين طن
  • وزيرة البيئة شاركت في مؤتمر في باريس حول الدبلوماسية العلمية
  • الجمارك تشدد إجراءات استيراد PVC لضمان الامتثال وحماية السوق المحلي
  • وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
  • وزير المعادن يكشف عن عدم قدرتهم على وقف صادر الذهب إلى الإمارات
  • المجلس العالمي: 29% من البنوك المركزية للدول تعتزم شراء الذهب العام 2025