61 شاحنة مساعدات إغاثية إلى شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جهود عربية ودولية لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة إخلاء المستشفى الإندونيسي في غزة وبقية الجرحى في «الشفاء»أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس، أن قافلة من المساعدات الإغاثية الغذائية تضم 61 شاحنة توجهت إلى مناطق شمالي القطاع هي الأكبر منذ بداية الحرب.
وقال مدير الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني رائد النمس، إن 61 شاحنة مساعدات إغاثية غذائية توجهت لمدينة غزة ومحافظة الشمال.
وذكر أن إجمالي المساعدات التي دخلت أمس، عبر معبر رفح البري نحو 200 شاحنة بينها وقود وغاز للطهي.
من جانبه، أفاد محمد أبو مصبح، مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، بأنه سيتم إيصال المساعدات لتجمعي نازحين في مدينة غزة وتجمعين آخرين في محافظة الشمال، موضحاً أن هذه المساعدات تضم مواد غذائية وطبية ومياه للشرب.
إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار أمس، إن بلاده تستقبل 40 إلى 50 مصاباً يومياً من قطاع غزة. وأضاف عبد الغفار أن 39% من المصابين العابرين للمشافي المصرية من النساء والأطفال أقل من 18 عاماً، وأن الإصابات «غاية في التعقيد والمصاب الواحد يحتاج إلى 7 تخصصات طبية للتعامل مع حالته». وتابع المتحدث «استقبلنا 12 طفلاً من مرضى السرطان في الدفعة الأولى، وهذا الرقم تضاعف 3 مرات، واستقبلنا 28 طفلاً من الأطفال الخدج، وتم توزيعهم ما بين مشافي شمال سيناء وجزء في مستشفى العاصمة الإدارية».
وأوضح أن «نقل الأطفال الفلسطينيين المصابين إلى مصر هي عملية معقدة لوجستياً»، مؤكداً أنه «لا حاجة إلى إنشاء مستشفيات ميدانية في مصر»، مؤكداً أن المستشفيات المصرية جاهزة لاستيعاب المرضى وتقديم خدمات أكثر تعقيداً.
وتابع: «نوزع الحالات على المستشفيات حسب شدة الإصابة ما بين محافظة شمال سيناء أو القاهرة».
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية إقلاع طائرة مساعدات إضافية لسكان غزة من مطار «جوكوفسكي» في موسكو إلى مطار العريش المصري، تحمل 15 طناً من أغذية الأطفال والمستلزمات الصحية والشخصية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني فلسطين غزة إسرائيل الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
فيضانات فالنسيا.. التضامن الشعبي يعوض شحّ المساعدات من الحكومة المركزية|فيديو
عرضت فضائية يورونيوز تقريرًا بـ عنوان: “فيضانات فالنسيا: شحّ المساعدات من الحكومة المركزية يقابله مزيد من التضامن الشعبي لتجاوز آثار الكارثة”.
ويُظهر سكان فالنسيا مؤازرة وتضامنًا اجتماعيًا للخروج من آثار الفيضانات العنيفة التي اجتاحت الشوارع الأسبوع الماضي وأودت بحياة أكثر من مئتي شخص شرق البلاد، وسط مساعدات شحيحة من الحكومة.
وأنشأ المتطوعون خلايا لمكافحة الأزمة تضمنت تقديم مساعدات طبية وغذائية في جميع أنحاء المدينة، إذ يقول كارلوس مويا، وهو ممرض متطوع، إن هناك فريقًا مؤلفًا من أطباء وممرضين يجولون على المنازل للتأكد من سلامة ساكنيها.
من جهة أخرى، ينتاب الناس شعور بتخلي الدولة عنهم وإهمالها لشؤونهم، إذ تقول آنا إيزابيل زومينو، وهي إحدى المقيمات في المنطقة: "الشارع هنا مليء بالسيارات المكدسة.. ولم يأتِ أحد من الدولة للمساعدة".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، اجتاحت فيضانات مفاجئة شرق إسبانيا، مبتلعة كل ما يعترض طريقها ووجدوا السكان أنفسهم محاصرين داخل السيارات والشركات والمنازل. وقد لقي أكثر من مئتي شخص مصرعهم، ودمِّرت منازل الآلاف.