بوابة الوفد:
2024-10-02@03:57:09 GMT

فقر الدم ونقص الحديد الحاد يسببان الضعف المستمر

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

أوضحت الدكتورة أنستازيا زوبريتسكايا الأعراض التي يمكن للمرء أن يشتبه في تطور فقر الدم المرتبط بالنقص الحاد في المواد المهمة.

 

قالت الدكتورة زوبريتسكايا إن فقر الدم يحدث غالبًا بسبب النقص الحاد في الحديد والمشكلة هي أنه عند فقدان الحديد، يظل الجسم "صامتًا" لفترة طويلة، لتعويض ما فقده من موارده الخاصة وبالتالي، فإن نقص الحديد الناشئ والمتزايد لا يسبب أعراضًا من شأنها أن تساعد في لفت الانتباه إلى اضطراب خطير.

 

وأضافت زوبريتسكايا لصحيفة Gazeta.ru: "قد لا يشك الكثير من الناس لسنوات في أنهم في حالة من فقر الدم".

 

وأكدت أن ظهور علامات خارجية لفقر الدم غالبا ما يعني أن الجسم يعاني بالفعل من نقص كبير جدا في الحديد وبعد أن ذكرت هذه الأعراض، فإن فقر الدم الناجم عن النقص الحاد في الحديد يثير ضعفا مستمرا، وفقدان النغمة، والتعب السريع.

 

وعند استنفاد احتياطيات الحديد، ستظهر أعراض غير سارة: التعب، والضعف غير المبرر، والدوخة، والصداع، وشحوب الجلد والأغشية المخاطية، والشقوق في زوايا الفم، والأظافر الهشة، والشعر، ومتلازمة تململ الساق.

 

وفقر الدم يمكن أن يحدث بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر في أداء الجسم ولكن في معظم الحالات يرتبط ظهوره بنظام غذائي سيء وغير متوازن ويفتقر إلى الأطعمة التي تحتوي على الحديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فقر الدم نقص الحديد الصداع الدوخة فقر الدم

إقرأ أيضاً:

نور على نور

#نور_على_نور

د. #هاشم_غرايبه

في قوله تعالى: “وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ” [الذاريات:21] التحدي القاصم لمن يعدّون أنفسهم علماء ويكذبون بوجود الله، فحتى لو اقتصرت معارف الإنسان واكتشافاته على معرفة وظائف الجسم البشري فقط، لما كان بحاجة الى أكثر من ذلك كدليل مادي أنه مخلوق قصدا بهذه الصورة والقدرات، وليس نتيجة تطور بالصدفة من كائن أولي، كما يزعم الملحدون منهم بلا دليل مادي ولا اثبات علمي غير الظن.
ففي كل يوم يكتشف العلماء أدلة جديدة على أن الإنسان خلق في أحسن تقويم، ولم يجدوا الى اليوم في أية وظيفة من وظائف الخلايا أو الأنسجة أو الأعضاء أو الأجهزة أو الغدد، نقصا في الأداء أو خللاً يمكن تصور أداء أفضل مما هو متحقق، أو تصور أكمل ولا أمثل منه.
فلو كان كل ذلك نتاج تطوير الجسم لإمكانياته بذاته حقاً، لوجدوا خللا ما أو نقصا في الأداء في مكان ما، لأن المنطق يفترض أن التطوير الذاتي عملية دائمة ومن الممكن أنه في مكان ما في الجسم لما يكتمل بعد…فهل ذلك موجود حقا!؟.
لو سلطنا الضوء على غدة ضئيلة لا يتجاوز حجمها حبة الرز، وهي الغدة الصنوبرية (Pineal) وتقع في الجمجمة خلف الغدة النخامية في الإنسان وفي جميع الكائنات الحية، أدى اكتشاف وظائفها الى ثورة في الطب، فقد تبين أنها موصولة مباشرة مع النواة فوق التصالبية (الساعة البيولوجية للإنسان) ثم مع العصب البصري، وهي تفرز هرمون “الميلاتونين” الذي بواسطته تتحكم الغدة الصنوبرية في وظائف الجسم بشكل عام، فتعمل بشكل متوازن ومتناسق مع مهاد المخ (الهيبوثلامس)، حيث إنّها تحتوي على خريطة كاملة لمجال الرؤيا في العينين، وبالتالي تقوم على تنبيه العينين عن طريق التحكم في كمية الضوء الداخلة إليها لذلك فهي تسمى بالعين الثالثة، وهي مسؤولة عن تنظيم الوقت فهي تضبط الساعة البيولوجية داخل جسم الإنسان، فتعمل على تنظيم أوقات النوم وأوقات الاستيقاظ أيضاً، وهي المسؤولة عن الحالة النفسية عند الإنسان والمتغيّرة باستمرار، ولذلك السبب يحتاج الإنسان بعض الوقت للتأقلم على فرق التوقيت عندما يسافر من بلد إلى آخر بسبب اضطراب إفراز هرمون الميلاتونين.
أما الوظيفة التي اهتم بها العلماء فهي دور هذا الهرمون كمضاد للأكسدة في الخلايا مما يساعد في منع تشكل الأورام السرطانية، وفي مقاومة الفيروسات، وأحدث البحوث التي قام البروفيسور”سينغر” من جامعة أوريغون الأمريكية مبشّرة في إمكانية الإستفادة من إفرازات الغدة الصنوبرية في معالج بعض الأمراض المستعصية، كالسرطان والأمراض التي تسببها الفيروسات.
تبين أن إفرازها لا يتم إلا في الظلام، وإذا ما كانت هنالك إنارة صناعية يتوقف ذلك الإفراز، لذلك عاد العلماء للتأكيد على أهمية النوم المبكر والصحو المبكر، وبذلك ينال الإنسان لقاحا طبيعيا يحميه من الأمراض الخطيرة.
أجريت دراسة شملت خمسين مزرعة دجاج بيّاض، كان نصفها يربى بالطرق الحديثة أي بإبقاء الأضواء مضاءة حتى منتصف الليل وهم يفعلون ذلك عادة لتشجيع تناول الدجاج العلف من أجل رفع نسبة إنتاج البيض، ونصفها ينام طوال الليل، فوجدوا أن نسبة إصابة المجموعة الأولى بالأمراض ثلاثة أمثال المجموعة الثانية.
عند التأمل في هذه المعلومات، يستوعب المرء كيف أن الله نظم للإنسان حياته اليومية بأوقات الصلاة، من غير أن يعلم الحكمة من ذلك، فقد جعل في انتهاء صلاة العشاء نهاية للنشاطات البدنية والإجتماعية إيذانا بالنوم.
كما يمكننا أن نفهم الآن كيف حدد لنا ربنا سبحانه أوقات النوم المثلى والتي تتوافق مع متطلبات سلامتنا ووقايتنا، حينما نقرأ قوله تعالى: ” وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا” [الفرقان:47].
كان من الصعب علينا أن نفهم الهرمونات وعملها حين نزل القرآن، لكننا الآن بعد أن توصل العلماء الى فهم هذه الأمور نستطيع أن نستوعب الحكمة من الإلتزام بتلك التعليمات وغيرها.
يجادل الإنسان .. بغيرعلم ولا سلطان مبين، فيُكذّب ويُصدّقُ على هواه، يمد الله له في طغيانه ويتركه يفعل كما يشاء، لكنه في المقابل يدفع ثمن مخالفته، في الدنيا خللاً في صحته، وعقابا في الآخرة.
الذين يُصِرُّون على السهر ليلا والنوم نهارا، لا يعلمون أنهم يحرمون أنفسهم من لقاح ذاتي مجاني.
لكنه الإنسان….أكثر شيء جدلا.

مقالات ذات صلة الرئيس ينافس نفسه أيها السادة 2024/10/01

مقالات مشابهة

  • عنصر غذائي شهير يحميك من مخاطر الفشل الكلوي.. تناوله بهذه الطرق
  • السودان بين أعلى 4 دول تعاني «سوء التغذية الحاد»
  • نور على نور
  • «صحة» تمنح طفلاً مصاباً بمرض الذئبة الحاد فرصة العودة إلى حياته الطبيعية
  • شركة “صحة” تنجح في علاج مصاب بمرض “الذئبة” الحاد
  • أهالي مدينة المستقبل بالإسماعيلية يستنجدون بوزير التموين من سوء ونقص رغيف الخبز المدعم
  • مُذَكِّرَاتُ مُغْتَرِبٍ في دُوَلِ الخَلِيجِ العَرَبي (٢٤)
  • الدكتورة خلود: أصرف 300 دينار كويتي على العطور شهريًا .. فيديو
  • دراسة: الخضروات والفوكه تحمي من أعراض الشيخوخة
  • دراسة: الخضروات والفواكه تقي من ضعف الشيخوخة